تقرير أمريكي يحذر من الحرب ويستبعد أي انفراج بين المغرب والجزائر

أخبارنا المغربية - بدر هيكل
حذر تقرير صادر عن مؤسسة “أوكسفورد أناليتيكا” الأمريكية من أن آفاق تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر تبدو قاتمة، مشيرًا إلى أن التوترات توحي بعدم وجود أي بوادر انفراج، خاصة وأن المغرب يبدي قلقًا من القدرات العسكرية للجزائر، بينما تنظر الجزائر بحذر إلى تحالفات المغرب مع فرنسا والولايات المتحدة.
وأوضحت المؤسسة، في تقريرها المعنون بـ”الآفاق القاتمة لتحسن العلاقات بين المغرب والجزائر”، أن البلدين قد يواجهان صعوبات في احتواء تبعات الحوادث العسكرية في الصحراء المغربية خلال السنوات المقبلة، مشيرة إلى أن أي حرب بين البلدين ستكون محدودة في حجمها ومدة استمرارها، لكنها قد تسبب اضطرابات كبيرة في الأمن الإقليمي، إضافة إلى ما سينتج عنها من موجات جديدة من الهجرة إلى أوروبا وتعطيل التجارة في البحر الأبيض المتوسط.
من جهته، يرى المحلل السياسي بلال لمراوي أن مسألة الحرب لن تكون في مصلحة البلدين، رغم أن النظام العسكري الجزائري يدفع نحو مرحلة بين نشوب الحرب والسلام الهش، لعدة أسباب، منها توجيه الرأي العام الداخلي نحو العدو الكلاسيكي، ثم الانتصارات المتتالية للدبلوماسية المغربية فيما يتعلق بالاعترافات الدولية بمغربية الصحراء، بالإضافة إلى الإنفاق المفرط للجانب الجزائري على التسلح.
كما اعتبر المتحدث، في تصريحه لـ"أخبارنا"، أنه حتى وإن كانت هناك حرب، فلن تكون الجزائر طرفًا مباشرًا فيها، بل ستستخدم البوليساريو كالعادة كوسيلة لتنفيذ مخططاتها الحثيثة لإضعاف المغرب. وهنا نلاحظ أن المغرب لا يقف مكتوف الأيدي ولا يلعب دور المتفرج، بل يعمل على تحديث قواته العسكرية وتقوية تحالفاته الاستراتيجية تحسبًا لأي انزلاق قد يجره إلى المواجهة مرغما.
هذا، وسلط التقرير المذكور الضوء على الضغوط الداخلية التي تواجهها جبهة “البوليساريو” الانفصالية، حيث “يرى بعض أعضائها أن الصراع المستمر لم يحقق نتائج ملموسة، مما قد يدفع القيادة نحو اتخاذ قرارات تصعيدية”، حسب ذات المصدر.
نهار سعد
كبرها تصغار
لولى تعقل المغرب وسياسته الحكيمة لكانت قد نشبت الحرب منذ سنين خاصة بالنظر الى ان النظام الجزائري بحكمه مجانين مرفوع عنهم القلم هاجسهم الوحيد والاوحد هو افتعال المشاكل للمغرب وخلق العراقيل لاي تطور او نمو يسير نحوه بدون اي اعتبار لحاجيات الشعب الجزائري المغلوب على امره والذي يتم الدوس عليه لصالح شرذمة البوليزاريو ويبقى المغرب منفتحا على كل الاحتمالات فكبرها تصغار
الحسين
حذار من الإعلام الغربي .
من الواضح أن المغرب بقيادة الملك نصره الله و أيده ما فتئ يتقفى أثر والده المغفور له بإذن الله، في الدفاع عن البلد ،كما داع صيته على الصعيد الدولي دبلوماسيا رياضيا و اقتصاديا ،فإن المصنعين للأسلحة في الغرب الشرق لن يتركوه يتنعم بهذا السلم و الأمن ،فهم الذين سيكونون سببا في نشر الفتنة بين البلدين الشقيقين المجاورين .و معلوم أن الحروب لا يستفيد منها إلا أصحاب المصانع للأسلحة الفتاكة الباهضة الثمن .
هشام المغربي
خمسين سنة من الحرب الكلامية
الكابرانات منذ خمسين سنة مضت وهم يلوحون الى الحرب والذين يعرفون جنودهم جيدا هم جنودنا وابطالنا البواسل المرابطون على الحدود لن يستطيعوا ولو متر واحد من الاقتراب من الحدود فيهم غير بلا بلا ولكن عند الامتحان يعز المرىء او يهن وما درس حرب الرمال الا خير مثال على ما اقوله وشنقريحة براسوا كان من بين الاسرى عند جنودنا والتاريخ لا يكذب
تحية للجيش المغربي
حكرونا حكرونا حكرونا
الكراغلة الجبناء مجرد ظاهرة صوتية . ونؤكد هنا ان كبرانات المراحيض لو كانت لديهم الجرأة والقدرة على خوض الحرب . والله لن يتأخروا. لكنهم يعلمون علم اليقين انهم ليسوا ندا للجيش المغربي . الذي سبق ان لقنهم طريحة. تلوى طريحة. وحكرونا حكرونا . يومها كام الجيش المغربي . ليس بتلك الامكانيات التي يتوفر عليها اليوم . اذن تخيلوا ماذا سيحصل اليوم . سوف تكون نهايتهم الى غير رجعة.