مستدعية السفير الفرنسي .. الجزائر تحتج على اعتقال سلطات باريس لأحد دبلوماسييها بعد توريطه في عملية اختطاف "مافيوية

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة مفاجئة وغريبة، عبرت الجزائر رسميا عن احتجاجها ضد قرار القضاء الفرنسي الصادر في 8 أبريل 2025، والقاضي بوضع القائم بأعمال القنصل الجزائري رهن الحبس، وذلك في سياق تورطه في عملية اختطاف المعارض الجزائري "أمير بوخورس" الشهير بلقب "أمير دي زاد"، ما يعكس تصعيدا غير مبرر في العلاقات بين البلدين، ويظهر التوجهات العدائية التي باتت تميز السياسة الخارجية الجزائرية، والتي من شأنها أن تؤدي بها إلى العزلة التامة على الساحة الدولية.
وتعود جذور هذا النزاع إلى اختطاف "أمير دي زاد" في 29 أبريل 2024، حيث تم اختطافه من قبل مجموعة مجهولة في فرنسا، مما دفع القضاء الفرنسي إلى فتح تحقيق في القضية، ليتم بعد ذلك وفي إطار التحقيقات، اعتقال القائم بالأعمال الجزائري، بعد ثبوت تورطه في العملية، وهو ما دفع الجزائر إلى اتخاذ خطوة الاحتجاج الرسمية، بدلا من التعامل مع الموقف بحكمة والتوجه نحو تسوية دبلوماسية.
وعلى الرغم من أن الحبس المؤقت للقائم بالأعمال جاء في إطار تحقيقات قانونية، إلا أن الجزائر أصرت على تصوير هذا القرار كعمل عدائي موجه ضد سيادتها، متجاهلة في الوقت ذاته المبادئ الأساسية للعلاقات الدبلوماسية التي تقوم على احترام قوانين الدول الأخرى، حيث يظهر هذا التصعيد الذي يأتي في وقت حساس، الجزائر وكأنها تعتقد أن طريقها الوحيد إلى الحفاظ على هيبتها هو من خلال التصعيد المستمر، بدلا من الحوار والتفاوض، مما يزيد من حدة العزلة التي تعاني منها على الساحة الدولية.
وتتجاهل الجزائر التي تتبع نهجا سياسيا يعادي بشكل متزايد العديد من الدول، حقيقة أن هذه السياسات قد تؤدي بها إلى انعزال تام، حيث أن الاعتماد على التصعيد في كل مرة تواجه فيها تحديا دبلوماسيا لا يعكس قوة الدولة بل يفضح عجزها عن إيجاد حلول عملية لمشاكلها، ما دفع العديد من المحللين إلى التأكيد على أن البلاد تتخبط في سياسة عدائية تعزز العزلة، متجاهلة أن العلاقات الدولية اليوم تتطلب قدرا كبيرا من المرونة والحوار، وهو ما يبدو أنها ترفضه.
وتعمق الجزائر من خلال توريطها للقائم بالأعمال في باريس في عملية "مافيوية"، فجوة الانفصال بينها وبين فرنسا، في حادثة تعتبر حلقة جديدة في سلسلة من السياسات العدائية التي ينتهجها عسكر قصر المرادية ضد عدة دول من بينها فرنسا، وهي سياسات لن تفضي إلا إلى زيادة تعقيد علاقاتها الخارجية وتهديد ما تبقى من مكانة الجزائر إن وجدت على الساحة العالمية.
ويجمع المراقبون على أن استمرار الجزائر في هذه السياسة المعتمدة على العداء والتصعيد، سيضعها في عزلة تامة، باعتبار أن العلاقات الدولية لا تبنى على العداء، بل على التعاون والاحترام المتبادل، غير أن الكابرانات بتوجهاتهم الحالية، يبتعدون عن هذه المبادئ، ما يجعل من الصعب عليهم استعادة مكانة البلاد الدولية أو تحقيق أي تقدم في قضاياها الداخلية والخارجية.
مواطن حر
النظام المافيوزي
النظام العسكري الجزاءري نظام العصابات والمافيوزيا والارهاب الدولي حيث يلعب دور زعيم الارهاب في المنطقة ولا غرابة في كونه قتل اكثر من 250 الف جزاءري بدم بارد و أخفى أكثر من 450 الف في مقابر جماعية وقتل الرئيس بوضياف ناهيك عن الإغتيالات في صفوفه وسرقة أكثر من الف مليار دولار ووضعها كعملة في ابناك سويسرا وباريز وغيرها وشراء عقارات في إسبانيا وباريز وتركيا والامارات و روسيا والمانيا وغيرها
Tazi
يمهل ولا يهمل
قبل أيام تم طرد دبلوماسي مغربي من الجزائر بحجة انه يقوم بأعمال لا تتناسب ومهمته الدبلوماسية في البلاد من غير أن تفصح الجزائر عن ماهية هده الأعمال، والآن يتضح من هي الدولة التي لها ديبلوماسيون يقومون بأعمال إرهابية في دولة أجنبية، عندما تكون هياكل الدولة مبنية على مافيازوية العسكر الغبي فلا تستغرب أن تسمع أن سفير الكابرانات في دولة ما ينتمي إلى منظومة إرهابية للقتل والتدمير أما عن التهريب الدولي للمخدرات فأكاد أجزم أن جل ديبلوماسيي الجزائر متورطين.
محسن
العشوائية
لقد رحلت الجزائر الفرنسية وتركت جزائر عشوائية. جزائر غير منظمة في مؤسساتها . حين نرى حتى الدبلوماسيين يقومون بأعمال البلطجة وينسجون علاقات مع مجرمين فلا يمكن ان تكون هذه الجمهورية دولة بالمعنى الحقيقي للدولة. رءيس يتلفظ بكلام نابي في حق الأشخاص وجيش عدواني يسير يتدخل في السياسة وحكومة لا قرار لها وإنما واجهة فقط،والتخبط والعشوائية في العلاقات الدولية،واعلام او أبواق لا يرقى للمهنية اساسه الكذب وشعب لا أخلاق له وتربى على السب والشتم .وعداء "الدولة " مع أغلب الدول، سيكون مصيرها العزلة التامة والانهيار الداخلي والزوال.
موح
نظام شمكار جمع كل أصناف المجرمين
عصابات اجرامية لا مستوى ثقافي ولا أخلاقي ولا ديني هل بربكم سمعتم بمن اجهز على آلاف من أبناء جلدته ودبحهم بكل برودة دم بل هناك قرى جبلية تم إبادتها بالكامل كبارها نساء و رجالا شبابها و صغارها حتى مواشيها و ابقارها والصقوا تلك المجازر للاسلاميين وكان المجرمون من العسكر يتخفون بلباس مدني وباللحي و العمائم كأنهم ارهابيين اسلاميين خلاصة القول يجب على المغرب الانتباه جيدا و اخذ الحيطة و الحذر من كل الوفود الجزائرية التي ستاتي إلى المغرب حتى الرياضية فكلهم جواسيس لا يعرفون الأعراف والاخلاق الدبلوماسية فقط النيف و الجبهة
وطني في دمي
الافلاس الكرغولي يتفاقم
اللهم شتت شملهم اللهم افضحهم على رؤوس الخلائق اللهم اخسف بهم الارض اللهم لاتبقي عليهم ولاتذر اللهم ابتليهم بجميع الامراض والفتن اللهم اضرب الخبثاء باللقطاء اللهم جمد الدماء في عروقهم اللهم انزل عليهم غضبك اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم ابتليهم بالزلازل والقمل والجراد والطوفان والجفاف والامراض المستعصية . بقدرتك يا ارحم الراحمين ياحي يا قيوم .