حادث قتل الجندي لي ريغبي يتكرر مع جندي فرنسي في باريس

حادث قتل الجندي لي ريغبي يتكرر مع جندي فرنسي في باريس

أخبارنا المغربية

لم تمر سوى أيام قليلة على حادث قتل جندي بريطاني في وضح النهار على أيدي من تم وصفهما بأنهما ''مسلمان متطرفان'' بمنطقة ووليتش جنوبي لندن، حتى تكررت تلك المأساة مرة أخرى في العاصمة الفرنسية باريس قبل ساعات، بعدما تم ذبح جندي فرنسي منوط بمهام مكافحة الإرهاب في باريس على يد رجل كان يمسك بسكين.

 

 

وكان اللافت في تلك الحادثة التي وقعت في إنكلترا، وراح ضحيتها جندي يدعى لي ريغبي، هو خروج أحد المشتبه بهما ليقول إنهما أقدما على تنفيذ تلك الفعلة باسم الإسلام.

وهناك مخاوف مثارة الآن بعد حدوث ذلك الهجوم الذي وقع في باريس قبل بضعة ساعات على غرار الهجوم الذي سبق أن وقع في لندن، خاصة في ظل ما يتردد عن أن أحد المسلمين المتشددين هو من قام بارتكاب تلك الواقعة التي ستثير ردود فعل واسعة.

"حربا لا هوادة فيها"

واكد وزير الدفاع الفرنسي جان- ايف لودريان انه وزميله وزير الداخلية مانويل فالس يشنان "حربا لا هوادة فيها على الارهاب".

واضاف امام الصحافيين "لقد ارادوا قتل عسكري فقط لانه عسكري"، مؤكدا ان ما جرى "عمل اجرامي" ولكنه "ولحسن الحظ لم يؤد الى نتائج خطرة"، مؤكدا ان حال الجندي الجريح "تدعو الى الطمأنينة والرضا"

واعلن المدعي العام في نانتير بضاحية باريس روبير غيلي انه تم تكليف النيابة العامة المتخصصة بقضايا الارهاب في باريس التحقيق في الاعتداء الذي تعرض له جندي فرنسي في غرب العاصمة بعد ظهر السبت على يد رجل مسلح بسكين طعنه في رقبته ولاذ بالفرار.

ووصفت الشرطة في العاصمة الفرنسية، باريس، مرتكب تلك الجريمة بأنه شخص "ملتحي من أصول شمال أفريقية يرتدي حجاباً أسفل سترة". وكانت تقارير صحافية قد أشارت إلى أن هذا الشخص الملتحي اعتدى على الجندي أمام أحد متاجر فيرغن بحي "لاديفانس" التجاري الذي كان مكتظاً بالمتسوقين بعد ظهر يوم السبت.

ونقلت صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن مصدر من مكتب ادعاء باريس قوله :"تم التعامل مع الهجوم الذي استهدف جندي في باريس على أنه ( حادث إرهابي)".

وتابع هذا المصدر حديثه بالقول: "ويقوم فرع مكتب الإدعاء المعني بمكافحة الإرهاب بالتعامل مع الموضوع". وأفادت الصحيفة بأن جِراح الجندي "خطرة بما فيه الكفاية"، وأنه إذ يتواجد في الوقت الراهن في مستشفى "بيرسي" القريبة من موقع الحادث.

وقال بيير أندريه بيفيل حاكم منطقة أوت دو سين: "كان يتواجد الآلاف من الأشخاص في المنطقة وقت وقوع الهجوم. وكان من السهل على المعتدي أن يمتزج وسط الحشد ويختفي بعدها. فيما قال مصدر من الشرطة: "لقد وقع الهجوم بعد الساعة السادسة مساءً. وتعرض الجندي للطعن عدة مرات، وبخاصة في الحلق".

المعتدي هرب

وتابع هذا المصدر: "ولاذ المعتدي بالهروب، وما زال البحث جارياً عنه من جانب الجيش والشرطة. وهو يبلغ من العمر 30 عاماً تقريباً، وتبدو ملامحه عربية. وقد تم نقل الجندي المجروح إلى محطة سكة حديد محلية للعلاج، ثم نُقِل بعدها للمستشفى".

وأشار هذا المصدر إلى أن حياة الجندي ليست في خطر، غير أنه جروحه كانت جروح بالغة. وفي تصريحات حاول أن يبرز من خلالها خطورة الهجوم الذي وقع على الجندي في باريس، قال الرئيس الهولندي فرانسوا أولاند إنه يتعين عليهم النظر في كل النظريات، وعدم استبعاد أي منها، ملمحاً لاحتمال تأثر المعتدي بما حدث في لندن.

وحذر أولاند من أن الشوارع الأوروبية ستكون أقل أماناً إن سُمِح للإسلاميين المتشددين بأن يفرضوا هيمنتهم ونفوذهم في المستعمرات الفرنسية السابقة، مثل مالي.

وقالت الدايلي ميل إن الأخبار المتعلقة بحادث قتل الجندي البريطاني، لي ريغبي، تحظي باهتمام واسع من جانب وسائل الإعلام في فرنسا منذ وقوعه يوم الأربعاء الماضي.

وكالات


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

Ayachi

L'image de l'Islam est completement pourris parout dans le monde

2013/05/26 - 02:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة