أردوغان يتحدى معارضيه: إذا جمعتم 100 ألف سأجمع مليونا معي
أخبارنا المغربية
تركيا -سي ان ان
امتدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة التركية إلى شوارع زمير وأضنة، في وقت تواصلت المظاهرات لليوم الرابع على التوالي في إسطنبول والعاصمة أنقرة.
وبدا أنّ مازاد من سكب الزيت على النار، تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، التي وصف فيها المحتجين بأنهم "حفنة من الرعاع."
رفض رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، اتهامات المتظاهرين بانتهاج حكومته أسلوبا استبداديا، في حين انتقدت منظمات حقوقية استخدام قوات الأمن العنف المفرط في التعامل مع محتجين خلال مصادمات عنيفة تشهدها مدينة اسطنبول منذ الجمعة.
وقال أردوغان في كلمة متلفزة الأحد: عندما يطلقون على شخص يخدم شعبه أنه ديكتاتور، فليس لدي ما أقوله"، ومضى معدداً إنجازاته منذ توليه السلطة قبل عشرة أعوام مضيفاً: "عندما يقولون بأننا نذبح الأشجار.. نحن زرعنا قرابة ملياري شجرة."
وتحدى إردوغان معارضيه بأنهم إذا جمعوا 100 ألف متظاهر ضده فسيجمع هو مليون متظاهر مؤيد له.
يذكر أن مظاهرات عارمة تجتاح تركيا منذ أيام احتجاجا على خطط بناء للحكومة في متنزه جيزي بساحة تقسيم بمدينة اسطنبول، وازدادت حدة الاحتجاجات مع قيام الشرطة التركية بفض مخيم لمعتصمين داخل متنزه بالساحة بالقوة الجمعة.
ويرى محتجون بأن غضب المتظاهرين لم يعد منصباً على خطط الحكومة للبناء في الساحة الخضراء الوحيدة المتبقية بوسط اسطنبول، وقال أحدهم: "المتنزه مجرد شرارة.. ينظر لحكومة أردوغان باعتبارها فاشية.. إنه يعاني من متلازمة نابليون.. يعتقد أنه سلطان، عليه الكف عن ذلك فهو مجرد رئيس وزراء."
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" حثت السلطات في تركيا على اتخاذ خطوات عاجلة لمنع سقوط المزيد من القتلى والجرحى والسماح للمتظاهرين بممارسة حقوقهم الأساسية وذلك بعد إشارتها إلى مقتل شخصين على الأقل وجرح أكثر من ألف متظاهر خلال المصادمات.
واحد فايق ماشي ناعس
ثورة من أجل الفوضى
نحن ليس مغفلين لنصدق أن هذه مضاهرات عفوية أو بسبب أشجار المساكين ههه هذه مؤامرة من داخل و الخارج واضحة . أنا لا أفهم لماذا يقولون ربيع تركي هذا هو لا منطق هل يثورنا لأن أردوغان قفز بتركيا من دولة عادية و متخلفة إلى 9 إقتصاد بالعالم في منذ 10 سنوات فقط أم يثرون بسبب معدل دخلهم الذي كان 2000درهم في الشهر مثل المغرب إلى أن أصبح الأن ألف دولار أي تقريبا 9 ألف درهم . هؤلاء يشغبون و يثرون الفوضى بسبب عودة تركيا للإسلام وخصوصا بعد قرار منع إشهار الخمر في وسائل الإعلام و الحد من إنتشاره في الحياة العامة .
المنصوري من فاس
نفس الخطاب يتكرر
نفس الخطابات تتكرر عند جميع الرؤساء بما فيهم أردوغان الذي أبان ان خطابه للشعب التركي هو نفسه خطاب القدافي و نفسه خطاب حسني مبارك وهو نفسه خطاب جميع الرؤساء الذين سقطت أنظمتهم .... كما أن التدخل الهمجي للشرطة هو نفسه التدخل الذي يحدث في جميع الدول بدون استثناء من تدعي الديمقراطية أو غيرها والكل يريد المحافظة على كرسي الحكم بأي طريقة فليست هناك دولة ديمقراطية في العالم بل هناك كلمات و جمل و تعابير في دساتير جميع الدول تسمى الديمقراطية...