مصر : 42 قتيلا و322 جريحا بعد اطلاق النار على أنصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري
مصر : 42 قتيلا و322 جريحا بعد اطلاق النار على أنصار مرسي أمام دار الحرس الجمهوري
رويترز
قال متحدث باسم هيئة الاسعاف المصرية ان 42 شخصا على الاقل قتلوا في القاهرة يوم الاثنين وقال الاخوان المسلمون إن النار اطلقت على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي قرب مجمع الحرس الجمهوري.
وتعمق اراقة الدماء الأزمة السياسية في مصر وتصعد الصراع بين الجيش الذي عزل مرسي يوم الاربعاء الماضي بعد احتجاجات شعبية مطالبة بتنحيته وجماعة الاخوان المسلمين التي شجبت ما حدث ووصفته "بانقلاب".
لكن التلفزيون المصري الرسمي نقل عن القوات المسلحة قولها في بيان إن "مجموعه إرهابية مسلحة" حاولت فجرا اقتحام نادي ضباط الحرس الجمهورى وإن ضابطا قتل وأصيب 40 آخرون.
وقال بيان الجيش إن اعتداء وقع على قوات تأمين النادي "من القوات المسلحه والشرطة المدنية مما أدى إلى استشهاد ضابط وإصابة 40 آخرين منهم ستة فى حالة خطرة تم نقلهم إلى المستشفيات العسكرية."
وقال موقع إخوان اون لاين إن "53 شهيدا حتى الان" قتلوا بينهم أطفال.
وقال جهاد الحداد المتحدث الرسمي باسم الاخوان المسلمين المشارك في اعتصام مؤيد لمرسي في مسجد قرب الحرس الجمهوري إن اطلاق النار بدأ فجرا بينما كان الاسلاميون يؤدون صلاة الفجر في اعتصامهم أمام ثكنات الحرس الجمهوري.
ودعا في رسالة على تويتر المصريين الوطنيين الشجعان للانضمام إلى اعتصام للدفاع عن البلاد في وجه "الخونة المتآمرين" الذين قاموا بانقلاب عسكري.
ونتيجة فورية لسقوط القتلى قال حزب النور السلفي بمصر إنه انسحب من العملية السياسية التي تلت عزل الرئيس الإسلامي احتجاجا وذلك احتجاجا على سقوط قتلى بين مؤيدي مرسي خلال فض اعتصام أمام نادي ضباط الحرس الجمهوري في وقت مبكر من يوم الاثنين.
وقال المتحدث باسم الحزب نادر بكار في صفحته على فيسبوك "لن نسكت على مجزرة الحرس الجمهوري اليوم. كنا نريد حقن الدماء ولكنها الآن تراق أنهارا... أعلنا انسحابنا من كل المسارات التفاوضية (مع السلطة الجديدة) كرد فعل أولي."
ولا يستطيع الجيش المصري الذي أطاح بالرئيس المنتخب يوم الاربعاء قبول فراغ سياسي لفترة طويلة في وقت تشهد فيه البلاد اضطرابات عنيفة وركودا اقتصاديا.
وأثارت مشاهد الاشتباكات في الشوارع بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين لمرسي في القاهرة والاسكندرية ومدن أخرى في شتى أنحاء البلاد قلق حلفاء مصر ومن بينهم الولايات المتحدة وأوروبا المانحتان الرئيسيتان للمساعدات واسرائيل
دولت
لعب عيال
بالأمس القريب عبر الشعب المصري عن رأيه واختار مرسي رئيسا ولو أنه ارتكب بعض الأخطاء كان ينبغي تقويمه لا تنحيته بانقلاب عسكري لا مصداقية له..لقد تواطأت فلول النظام البائد مع الجيش لتنحية مرسي...ترى ماذا تنتظر مصر من مثل البرادعي ومن مثل عمرو موسى أعداء الديموقراطية وسيرتهم معروفة..لن يفيدوا بلدهم بشئ .وهاهم شرعوا في تدميره وفتحوا الباب لحرب أهلية غير منتهية من أجل مصالحهم الذاتية ليس غير....وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب بنقلبون...صدق الله العظيم
محمد النتيفي سيدي إفني
هما أمران أحلاهما مر
بات واضحا أن المؤامرة على شعب مصر محبكة الخيوط ،فتيار أيمن الظواهري نهش أسنانه وأنيابه في جسم مصر ،والإخوان وسيلتهم في هذا لكن الشباب المصري بمباركة ألجيش المصري تفطنوا بالمصيدة،وأمريكا تلعب ورقتها لإضعاف جيش مصر البلد المتواجد على خط التماس مع إسرائيل فبعد أن انهارت قوى العراق وقوى سوريا وأزمة لبنان ها دور مصر قد بدأ .فللذكرى ما وقع بأفغانستان حول دعم أمريكا لطالبان ثم بعد قيامها مع العلم أنها تعرف عنها كل التفاصيل والجزئيات الصغيرة .أشعلت ضدها حربا باسم الارهاب والقاعدة.لهدا فكل تعليقات امريكا تصب في نياتها المبيتة لمصر الفرعونية .والاخوان لن يتنازلوا عن خيار الحرب ضد الشعب لانتزاع الحكم والتوجه بالبلد رويدا رويدا نحو القاعدة لتنقض عليها إسرائيل وأمريكا باسم مناهضة القاعدة والارهاب .لدلك فخيوط المؤامرة تجلت مستثمرة أمية الصعيديين والعامة وتسخير الدين لتجييش الشعب ضد مقدرات بلده .
رشيد
الانقلاب
السيسى ليس دكى, لقد بدأ عمله باراقة الدماء, هده هى الديموقراطية, قتل المعارضين, هكدا تريد يا سيسى تصحيح مسار ثورة 25, هدا غباء وسوء تدبير