توقع عودة الرئيس بوتفليقة للجزائر خلال ساعات
توقع عودة الرئيس بوتفليقة للجزائر خلال ساعات
أخبارنا المغربية
توقع مصدر مقرب من الرئاسة الجزائرية في تصريح لوكالة رويترز اليوم الاثنين أن يغادر الرئيس عبد العزيز بوتفليقة المستشفى الذي يعالج فيه بالعاصمة الفرنسية باريس، ويعود إلى الجزائر خلال الساعات القادمة.
ونقل بوتفليقة (76 عاما) يوم 27 أبريل/نيسان الماضي إلى مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس بعد تعرضه إلى "جلطة دماغية عابرة" -حسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية- ثم نقل بعدها لمستشفى "لي زانفليد" بباريس أيضا.
وبعد تسرب إشاعات عن وفاته، ظهر بوتفليقة على التلفزيون الرسمي يوم 12 يونيو/حزيران السابق وهو يستقبل الوزير الأول عبد المالك سلال ورئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح بالمستشفى "لي زانفليد".
وكان رئيس الوزراء الجزائري رفض التعليق على الحالة الصحية لبوتفليقة، وقال للصحفيين أول أمس إنه "ليس الطبيب الخاص للرئيس" الذي يحكم منذ 1999 وتنتهي ثالث ولاية له في 2014.
وقالت برقية دبلوماسية أميركية مسربة في العام 2011 إن بوتفليقة يعاني من السرطان لكنه ينحسر.
وتطلب المعارضة الجزائرية من الحكومة توضيح الحالة الصحية الحقيقية للرئيس وما إذا كانت تستوجب إعلان شغور منصب رئيس الجمهورية بسبب المرض، وبالتالي تنظيم انتخابات رئاسية مسبقة وفقا للمادة 88 من الدستور، لكن الحكومة رفضت هذا التوجه، وقالت إن بوتفليقة يعطي تعليماته من مشفاه وإنه سيعود قريبا إلى البلاد.
وتنص المادة 88 من الدستور الجزائري على أنه "إذا استحال على رئيس الجمهورية أن يمارس مهامه بسبب مرض خطير ومزمن، يجتمع المجلس الدستوري وجوبا. وبعد أن يتثبت من حقيقة هذا المانع بكل الوسائل الملائمة، يقترح بالإجماع على البرلمان التصريح بثبوت المانع".
وفي حالة عجز الرئيس عن أداء مهامه سيشغل رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح (70 عاما) منصب الرئيس بالنيابة حتى تنظيم انتخابات في أجل لا يتعدى 45 يوما. ولا يحق لبن صالح في هذه الحالة الترشح لهذا المنصب.