ناشطة كويتية تسخّر قائدًا في الجن لقتل بشار بمسدس!
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ وكالات
لا بد من الاعتراف بأن مقتل الرئيس السوري بشار الأسد سيكون منعطفًا مهمًا في تاريخ الأزمة السورية، المستمرة منذ نيف وعامين. فمقتله سيضع النظام السوري الحالي على حافة الانهيار الوشيك، بالرغم من أن التقارير الغربية تقول إنه ليس الحاكم الفعلي لدمشق اليوم، بل أخوه ماهر، الذي فقد إحدى ساقيه في انفجار مجلس الأمن القومي بتموز (يوليو) 2012.
وتسعى كتائب المعارضة كل جهدها لقتل الأسد، لكنها ما وجدت إلى ذلك سبيلًا. واليوم، ظهرت الناشطة الكويتية سلوى المطيري، التي قالت في تسجيل مرئي تسرب إلى موقع يوتيوب، ومنه إلى مواقع التواصل الاجتماعي، إنها سترسل قائدًا للجن تحته جيش قوي لقتل بشار الأسد، أو لمساعدة الجيش الحر على قتل بشار، موضحةً أنها عقدت جلسة مع الجن لهذه الغاية، واتضح لها أنه سوف يُقتل بمسدس.
وأكدت المطيري في الشريط المسجل أنها تسيطر على هذا القائد من الجن، وتحت قيادته جيش قوي، وسبق لها جربته في تهدئة أمور لم تفصح عنها، وهي تجربه في هذه المهمة.
شائعات عن محاولات
وكانت إشاعات اغتيال الأسد أو محاولات اغتياله قد كثرت في الآونة الأخيرة، بعضها كان يستهدف التأثير على معنويات ضباط الجيش النظامي وجنوده.
ففي الثاني من آذار (مارس) الماضي، كشف موقع داماس بوست السورى الإلكترونى أن الأجهزة الأمنية السورية أحبطت محاولة تركية فرنسية لاغتيال الأسد ووزير خارجيته وليد المعلم، وان عمل الاستخبارات الفرنسية والتركية تقاطع مع جهات أمنية فى السعودية وقطر وفى الولايات المتحدة تعمل فى الإطار نفسه، وأن العملية تمثلت فى محاولة تجنيد موظفين فى مرافق حكومية سورية، منها مكتب المعلم ومكاتب إدارية تابعة لقصر الروضة الرئاسي فى دمشق.
وفي 25 من الشهر نفسه، انتشر خبر مقتل الأسد على كل القنوات والمواقع الاخبارية، بعدما سربته مدونة استخباراتية إسرائيلية، على الرغم من نفي سفارة سوريا في روسيا الأمر برمته.
وأفادت مدونة روتر الإسرائيلية أن ضابطًا إيرانيًا يدعى مهدي اليعقوبي، يعمل حارسًا شخصيًا للأسد، أطلق عليه النار، فنقل سريعًا إلى المستشفى الشامي لإخضاعه للإسعافات اللازمة. وأكد الموقع حينها خبر وفاة الأسد من مصادر إعلامية روسية، على حد قوله.
وفي الثاني من حزيران (يونيو) الماضي، كشفت جريدة الديار اللبنانية عن خطة لاغتيال الاسد من خلال قصف طائرته أثناء هبوطها في مطار اللاذقية، بالتعاون مع شبكة تراقب طائرته في مطار المزة.
وقالت الصحيفة إن المخابرات الاردنية كشفت الخطة وأطلعت المخابرات السورية على الموضوع، فأحبطت محاولة الاغتيال.
00/20
العرب00/20
ها العار رقاو شويا راه حتى القدافي كان تيخدم معاه الجن