الجزائر: عشرات الأشخاص يجهرون بإفطار رمضان في تيزي وزو (صور)
الجزائر: عشرات الأشخاص يجهرون بإفطار رمضان في تيزي وزو
و.م.ع
أفادت الصحف المحلية، اليوم الأحد، بأن نحو عشرات الأشخاص جهروا بإفطارهم رمضان أمس في تيزي وزو (103 كلم شرق الجزائر العاصمة).
وحسب الصحف، فإن عشرات المواطنين استجابوا، أمس السبت، لنداء من أجل احترام حرية المعتقد والتفكير بمنطقة القبايل، حيث نفذوا وعدهم بتناول الغذاء وسط مدينة تيزي وزو بالساحة الرمزية (معطوب وناس)، حيث تجاوز عددهم 400 شخص، وفق صحيفة (المحور).
وتناقلت الصحف أن هؤلاء الأشخاص "كسروا جدار الصمت الذي يعاني منه عشرات الجزائريين غير المعتنقين للإسلام أو ذوي الاتجاهات الإيديولوجية المختلفة"، حيث أكد عدد منهم أن "قرارهم بتناول الغذاء ليس مساسا بمشاعر المسلمين، وإنما رد فعل على المضايقات الأمنية ضد بعض من يسمون بالمفطرين، رغم أنهم ضبطوا في أماكن معزولة وبعيدة عن الأنظار وهم يتناولون غذاءهم".
واعتبر فاروق قسنطيني رئيس الهيئة الجزائرية الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، في تصريح لصحيفة (الصوت الآخر)، أن هذه الحادثة "ما هي إلا استفزاز جماعي من طرف متطرفين ومناورة لضرب النظام العام"، مضيفا أن هؤلاء "إذا كانوا يعتبرون أنفسهم أحرارا، فهذا لا يتم إلا باحترام الغير".
وحسب صحيفة (الأحداث)، فإن عدم تدخل السلطات الأمنية إثر هذا الإفطار الجماعي كان بغرض "تفادي وقوع اشتباكات قد تؤدي إلى انزلاقات بالمنطقة".
محمد
إلى السيد عزيز ياأغبى الأغبياء
ألم تعي قول الله عز وجل «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِى أُنزِلَ فِيهِ القُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا العِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ» (البقرة: 185). والخطاب القرآنى بالأمر الإلهى "فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ" هو خطاب لجميع المسلمين المكلفين بالصيام, وليس معنى ذلك مطالبة كل مكلف برؤية الهلال لاستحالة تحقيق ذلك, ومن هنا فإن المعنى المقصود من قول ربنا- تبارك وتعالي - «فمن شهد » هو من أدرك شهر رمضان, وعلم بثبوت رؤية هلاله, وذلك بنفسه أو بواسطة أهل العلم والرأى والحكم وجب عليه الصوم إذا كان مكلفا. ويؤكد هذا الفهم قول ابن عمر- رضى الله عنهما- أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم قال: "إذا رأيتموه فصوموا, وإذا رأيتموه فأفطروا, فإن غم عليكم فاقدروا له " والتقدير هو الحساب, وعنه أيضا أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم - قال "إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب" ( تلك حدود الله فلا تعتدوها ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون ( 229 ) )
بثينة
12
انت يا صاحب التعليق 4 احترم نفسك او عذرا فقد نسيت لابد انك لا تعي معنى الاحترام اصلا كيف تقول عن بلد المليون ونصف المليون شهيد بلاد كفار و ماذا تسمي بلدك اذا,? ان هده الشرذمة لا تمثل الا نفسها ونحن كجزائريين لا نعترف بهم ومن تشتم رئيسنا على الاقل هو قدم الكثير لهذا البلد و نحن من اخترناه فهل يمكنك اجابتي عنكم و عن معيشتكم المزرية ضف الى ذلك انكم لا تملكون لانفسكم حتى اختيار من يحكمكم عدا انكم دولة تطبيع مع اسرائيل فلا تجبرني على تعرية المزيد من الحقائق و التي اضن انك ادرى بها
aziz
منتهى الغباء
اقسم بالله اغلب العرب اغبياء؛اقول هذا انا عربي اعي ما أقول؛الإفطار؛او عدم الصلاة كلها اشياء شخصية؛كيف للمرء ان يحاسب الآخرين على توجهاتهم؛كيف سيستفز المفطر الصائم؟ان كنت صائما عن ايمان فلن يستفزك اي شيء؛لكم دينكم ولي دين؛بالنسبة للمسلمين في الغرب؛هل يبقون في منازلهم معتكفين الى ان يخرج شهر رمضان؛افيقوا من سباتكم ؛كفاكم نوما وغباء