فرنسا تخشى من انتقام القاعدة بعد تفجير مراكش ومقتل بن لادن

فرنسا تخشى من انتقام القاعدة بعد تفجير مراكش ومقتل بن لادن

أخبارنا المغربية

ذكر خبراء في مجال مكافحة الإرهاب اليوم الثلاثاء أن الحكومة الفرنسية جد متخوفة من تنفيذ تنظيم القاعدة لتوعده بالانتقام من فرنسا، خاصة بعد مقتل زعيم التنظيم أسامة بن لادن، وهو ما دفعها لإطلاق حملة للاعتقالات في الأوساط الإسلامية المتشددة على خلفية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقهى بمراكش يوم 28 أبريل الماضي وأودى بحياة 17 شخصا من بينهم 8 فرنسيين.

وتأتي هذه التخمينات يعد إعلان الشرطة الفرنسية أنها اعتقلت سبعة أشخاص يشتبه في أنهم إسلاميون في باريس ومحيطها، وذلك على خلفية التفجيرات التي هزت مدينة مراكش، والخشية الفرنسية من ردات فعل انتقامية بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على يد قوات خاصة أميركية الأسبوع الماضي.

وقالت المصادر إن التوقيف تم في إطار ما سمي مكافحة "الجهاديين" الذين عاد بعض أفرادهم للتو من مناطق الصراعات وهو ما يعزز فرضية أن تنظيم القاعدة يعد لعمليات انتقامية من الدول الغربية وعلى رأسها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

ولم تعط مصادر الشرطة مزيدا من التفاصيل بشأن الإطار الذي يتم من خلاله القيام بالمداهمات والاستجوابات التي تقوم بها الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية في فرنسا.

وكان وزير الداخلية الفرنسي كلود غيان، قد ذكر أمس أنه لا توجد "دلائل ملموسة كافية" لترجيح وقوع تفجيرات بفرنسا بعد مقتل بن لادن، رغم أنه أبدى مخاوف من ذلك خلال الأسبوع الماضي.

وكان الوزير نفسه قد أعلن أنه لا يستبعد استجواب المزيد من الأشخاص المشتبه في صلتهم بتفجير مقهى أركانة بساحة جامع لفنا بمراكش وأسفر عن مقتل 17 شخصا بينهم ثمانية فرنسيين، بعد إلقاء أجهزة الأمن المغربية القبض على ثلاثة من المشتبه في تورطهم بالتفجير.

المصدر: أندلس برس


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات