أصابع الاتهام تتجه نحو القاعدة في اختفاء الطائرة الماليزية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ وكالات
ألقت السلطات الماليزية القبض على 11 من "العناصر المتشددة المنتمية لتنظيم القاعدة في كوالا لامبور" وفقاً لصحيفة الـ "ديلي ميل"، وبدأ التحقيق معهم بناء على توصيات محققين دوليين من أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية. المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم من 22 إلى 55 عاماً يخضعون الآن لجلسات استجواب مكثفة لمعرفة ما إذا كان لهم دور في عملية اختفاء الطائرة الماليزية، ومدى ضلوع تنظيم القاعدة في ما حدث لهذه الطائرة التي تحولت إلى لغز.
و اختفت الطائرة الماليزية في ظروف غامضة، حيث يقوم بالبحث عنها عدد كبير من الأساطيل والدول في مهمة تكلف الملايين من الدولارات. وبعد مرور شهرين على هذه الجهود غير المثمرة، يعتقد المحللون أن اختفاء الطائرة يرجع لسبب جنائي ربما مرتبط بتنظيم القاعدة.
وقال ضابط من شعبة مكافحة الإرهاب من الفرع الماليزي للصحيفة إن الاعتقالات زادت الشكوك في أن اختفاء الرحلة قد يكون عملاً إرهابياً. وأضاف: "احتمال أن الطائرة تم تحويل مسارها من قبل متشددين لا يزال على رأس قائمة الاحتمالات. وطلب المحققون الدوليون تقريراً شاملاً عن المجموعة الإرهابية التي تم القبض عليها". واشار إلى أن بعض المشتبه بهم الذين خضعوا للتحقيق "اعترفوا بأنهم كانوا يخططون لأعمال ارهابية في ماليزيا" لكنهم نفوا تورطهم في اختفاء الطائرة.
وما زاد الأمور غموضاً هو التقارير التي تتحدث عن البضائع التي كانت تحملها طائرة الخطوط الجوية الماليزية، حيث تبين وجود سلع محملة غير محددة في بيان الشحن.
وكشفت آخر المعلومات أن الطائرة كانت تحمل 4,566 اطنان من فاكهة المانغوستين، إلى جانب شحنة منفصلة من بطاريات الليثيوم.
وبلغ وزن البطاريات 200 كلغ، لكن وزن الشحنة المنفصلة كان 2,453 طن. فما الذي كانت تحمله هذه الطائرة بوزن 2,253 طن في شحنة منفصلة؟ وازداد الغموض بعد أن قال متحدث باسم الشركة التي شحنت البطاريات أنه لن يكشف ما هي البضائع المتبقية التي يبلغ وزنها 2.253 طن. وأضاف: "أنا لا أستطيع الكشف عن المزيد بسبب التحقيقات الجارية. قيل لنا من قبل المستشارين القانونيين لدينا عدم الحديث عن ذلك"، رافضاً أيضاً الكشف عن اسم الشركة التي صنعت البطاريات، وأصر على أن "المسألة سرية".