الولايات المتحدة: الأسد مصدر الإرهاب وليس داعش

الولايات المتحدة: الأسد مصدر الإرهاب وليس داعش

أخبارنا المغربية

 

أخبارنا المغربية ــ وكالات

 وجهت الولايات المتحدة انتقادات لاذعة إلى الرئيس السوري بشار الأسد، متهمة إياه بالوقوف وراء ظهور تنظيم "داعش". واعتبرت الولايات المتحدة  أن مصدر التهديد الإرهابي يأتي من رأس النظام السوري لا من التنظيم.

وأكد نائب مستشارة الأمن القومي الأميركي بن رودز أن المعارضة السورية "ليست مقتصرة على مواجهة داعش، وإنما تقاتل أيضاً ضد نظام الأسد"، محملاً النظام السوري المسؤولية في ظهور التنظيم. وأضاف رودز أن "مصدر التهديد الإرهابي ليس تنظيم داعش بل النظام السوري، الذي خلق أزمة إنسانية خلقت فجوة للتنظيم ساعدت على تمدده".

وكانت صحيفة تايمز البريطانية تناولت في مقال نشر أمس الجدل بشأن تسليح الدول الغربية للمعارضة في سوريا، والتهديد الذي يمثله تنظيم داعش. ويقول المقال إن الكونغرس الأميركي مطالب بالموافقة على طلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، بمنح 500 مليون دولار لتدريب وتسليح المعارضة السورية المعتدلةوشدد كاتب المقال أنثوني لويد على أن معقل تنظيم "داعش" في سوريا، وبالتالي لابد من إلحاق الهزيمة بالتنظيم في سوريا.

ووجه الكاتب اتهاماً صريحاً لبشار الأسد بالضلوع في إنشاء تنظيم الدولة، سواء من خلال إصراره على مواصلة العنف أو من خلال شبكة مخابراته وعملائه. وحذر لويد من يفكر في التقارب مع نظام بشار ولو مرحلياً من أجل مواجهة تنظيم "داعش"، هو كمن يعالج أعراض المرض ويهمل أسبابه.

ميدانيًا، قال ناشطون سوريون معارضون إن 35 شخصاً على الأقل قتلوا جراء اشتباكات وقصف بالبراميل المتفجرة في مناطق مختلفة الأربعاء. فألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مدينة الزبداني وقرية بسيمة في منطقة وادي بردى وداريا في الغوطة الغربية بريف دمشق

ووقعت اشتباكات بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية على أطراف بلدة المليحة في الغوطة الشرقية، بينما تعرضت منطقتا عدرا البلد وعدرا العمالية بريف دمشق لأربع غارات جوية.

وفي محافظة حلب، شنّت طائرات سورية غارة جوية على عدة مدن، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وإلحاق أضرار كبيرة بالمباني السكنية. كما سقط قتلى إثر قصف صاروخي على مدينة طيبة الإمام بحماة وقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة كفرزيتا، بينما تعرض حي الوعر في مدينة حمص لقصف مدفعي.

وفي محافظة إدلب، قتل عدد من المدنيين وأصيب آخرون جراء القصف بأربعة براميل متفجرة على مدينة بنش في ريف إدلب، وردّ مسلحو المعارضة بقصف مواقع في بلدة الفوعة الموالية للنظام بقذائف الهاون.

 

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة