الجزائر تحرّك ملف الصحراء المغربية بالمغالطات
أخبارنا المغربية
الجزائر ــ وكالات
وصفت الجزائر تصريحات وزير الخارجية المغربي بخصوص النزاع في الصحراء المغربية بـ"المشينة"، بحسب تصريح للمتحدث باسم الخارجية الجزائرية نقلته صحيفة المجاهد الحكومية الاحد.
وتاتي هذه التصريحات بعد اعلان الموقف المغربي من قرار منظمة الاتحاد الافريقي بتعيين ما سمي بـ "ممثل خاص" لملف الصحراء المغربية، علما وان الاتحاد الافريقي "ليس له أي اختصاص أو خبرة تذكر في ما يتعلق بقضية الصحراء"، كما أن قراره أحادي الجانب "لاغي وباطل تماما"، كما عبر عن ذلك بيتر فام، مدير مركز "أفريكا سانتر" الذي يوجد مقره في واشنطن.
وكان وزير الشؤون الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار وصف الخميس تصرفات الجزائر "لتقويض جهود المغرب" في حل نزاع الصحراء بـ"البائسة"، متهما إياها بالوقوف وراء تعيين الاتحاد الأفريقي لمبعوث خاص الى الصحراء "خارج الجهود الأممية".
وتجتهد الجزائر في ترويج المغالطات والتشويش على المغرب لاتمام ملف الصحراء المغربية والتستر على قيادة البوليساريو الانفصالية في قمع الأصوات المعارضة والتعسّف على الشباب المنادي بالتغيير والمدافع عن مقترح الحكم الذاتي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية عبدالعزيز بن علي شريف "ان التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن مسؤولين حكوميين مغربيين ضد الجزائر تندرج في سياق ممارسات معروفة للهروب إلى الأمام يثيرها الجانب المغربي في كل مرة يسجل فيها مسار استكمال تصفية الاستعمار في الصحراء تقدما".
واضاف "هذه التصريحات المشينة تشكل انزلاقا وتنم عن حساسية مفرطة لا تليق بالعلاقات التي تربط بين بلدينا الشقيقين والجارين".
وبحسب الجزائر فان "الواقع يفند تلك التصريحات لانها مستمدة من نشاطات ومواقف سياسية صادرة عن كيانات وفاعلين غير الجزائر".
وتواصل المغرب تعاونها مع القوى من أجل إيجاد حل لنزاع الصحراء، من خلال منح سكان الصحراء الحكم الذاتي.
ولم تنجح الجزائر لحد اليوم في تغيير موقف فرنسا ومقايضة الولايات المتحدة بموقف من قضية الصحراء المغربية، ولازالت الولايات المتحدة تنظر بعين الريبة والشك إلى سياسة الجزائر في تقديم نفسها المدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها.
يشار إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية بمعيّة النظام الجزائري، قامت بقمع كلّ الأصوات المنادية بضرورة تفعيل مقترح الحكم الذاتي والأصوات المناهضة للممارسات التعسفية في حقّ اللاجئين في مخيمات تندوف.
وعبر المغرب في اول تموز/يوليو عن رفضه للقرار الأخير للاتحاد الإفريقي القاضي بتعيين ممثل خاص بملف الصحراء المغربية، داعيا الأمم المتحدة ومجلس الأمن لتجاهل هذا القرار ودعم المساعي الجارية تحت إشراف المنظمة الدولية.
وأكد مدير مرصد الدراسات الجيوسياسية بباريس شارل سان برو، أن القرار الذي اتخذته منظمة الاتحاد الافريقي ليست له أية قيمة قانونية وسياسية، مبرزا أن ملف الصحراء ليس قانونيا من مسؤولية هذه المنظمة بل من اختصاص الامم المتحدة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الجزائرية ان "الفشل والخيبات التي تلقتها المملكة المغربية التي تعد السبب المباشر في هذه التجاوزات اللفظية نابعة بطبيعة الحال من الطابع الاحادي وغير المؤسس لمطالبها الخاصة بمعالجة مسالة الصحراء".
واعتبر وزير الخارجية المغربي ان "الطرق المستعملة من طرف الجزائر لتقويض جهود المغرب بائسة بمعنى الكلمة، ولا تعكس سلوك دولة"، مضيفا ان "صراعنا اليوم ليس مع البوليساريو ولكن صراعنا مع الجزائر".
و قال شريف "الجزائر التي يتماشى موقفها من مسالة الصحراء مع التوافق الدولي وعقيدة الأمم المتحدة ترفض بشدة هذه الاتهامات المغلوطة الصادرة عن هؤلاء المسؤولين المغربيين وتأسف كثيرا لمثل هذا السلوك الذي يضر بعمق بالقيم التي يتقاسمها الشعبين الجزائري والمغربي الشقيقين".
بالمقابل يجمع المحللون أن الجزائر هي التي سعت الى قرار الاتحاد الافريقي بعد ان فشلت دوليا في مواجهة المغرب بورقة حقوق الإنسان وبدأت تستعمل الاتحاد الإفريقي لخلط اوراق ملف الصحراء المغربية الذي يشهد دعما دوليا لحل الحكم الذاتي الذي طرحته المغرب.
وتقترح الرباط منح حكم ذاتي للصحراء المغربية المستعمرة الاسبانية السابقة، ولكن تحت سيادتها، الا ان بوليساريو المدعومة من الجزائر، تطالب باستفتاء لتقرير المصير، في وقت تعثرت فيه جهود الوساطة الاممية في هذا الملف.
ويبقى موقف المغرب قويا بتلاحم وتجند القوى الوطنية وعموم الشعب المغربي وراء الملك محمد السادس، كما أن الدبلوماسية المغربية ومعها مختلف مكونات الشعب المغربي تواصل الدفاع عن قضية المغرب الأولى قضية وحدتنا الترابية.
احمد
عصابة
كشفت مصادر مطلعة وموثوقة أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة قام في بداية السنة الجارية بتأنيب رئيس جبهة البوليساريو محمد عبدالعزيز تأنيبا حادا وقاسيا تجاوز الأعراف الدبلوماسية، وذلك خلال لقاء غير رسمي لم يعلن عنه جمع بين الرجلين في إحدى إقامات الرئيس الجزائري. وذكر المصدر ذاته أن زعيم البوليساريو قد تحدث بطريقة أغضبت الرئيس الجزائري كثيرا، حيث فهم من فحواها أن زعيم البوليساريو قد لمح للقبول بمبدأ الحكم الذاتي كمرحلة أولى على طريقة كوسوفو. وأضاف المصدر أن رد بوتفليقة كان عنيفا جدا، حين قال محمد عبدالعزيز أنه لو مشينا على درب كوسوفو لنلنا الإستقلال الآن، لكن بوتفليقة رد مباشرة عليه قائلا أن الجزائر ضحت بالكثير لأجل الجمهورية الصحراوية، وأنها صرفت الملايير وتحدت دول الجوار وصارت لها عداوة مع المغرب لأجل قضية الصحراء، بل أكثر من ذلك انه ذهب الى حد مخاطبته بالقول: نحن من صنعكم ونحن من يقرر مصيركم وما أنتم الا خدم لما نريده نحن، ولو تفكرون يوما في خيانة الميثاق الذي جمعنا سنخسف بكم الأرض، وقد كان الرئيس الجزائري بوتفليقة في قمة غضبه، مما دفع برئيس المجلس الوطني الصحراوي محفوظ علي بيبا الذي حضر اللقاء بالتدخل للتهدئة وتفسير مقصد محمد عبدالعزيز الذي التزم حينها الصمت ولم ينطق ببنت شفة، حيث اكد وهو يخاطب الرئيس الجزائري بسيدي من ان تلميح الرئيس محمد عبدالعزيز ليس من باب مراجعة قد تحدث في مبادئ البوليساريو بل هو اشارة فقط الى الكيل بمكيالين الذي تنتهجه المجموعة الدولية. المصدر أكد على أن موقف الرئيس بوتفليقة أوحى لمدى انزعاجه من الأعباء التي تتحملها الدولة الجزائرية وما سببه لها من صداع على المستوى المغاربي جراء الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في ملف الصحراء الغربية، وفي الوقت نفسه أكد ان اي تراجع ممكن ان يفكر فيه الجانب الصحراوي هو تقويض واهانة للموقف الجزائري الذي ظل ثابتا منذ عام 1975، وهذا الذي لا يمكن أن يحدث مهما كانت التكاليف ومهما كان الوضع والخيار.
عيبك آولية رديه لي!!! ضربني وبكا سبقني وشكا!!! إن لم تستح فأفعل ماشئت!!! خلا عجبو فسطل وجا يطل!!! وزيد وزيد من الأمثلة لي تتعبر على دنائة هؤلاء الناس والجبن ديالهم والنفاق الله ينعل من لا يحشم. شويا ويطلو علينا هنا دز وطز وما جاورهما يفرعونا راسنا بتعليقات عامرة بالأكاديب والتحريف والأسطوانات المشروخة لي محفْضينهم الجينيرالات ،لي ماتيقدوش يقولو آح قدامهم، ويديرو كيف تيقول المثل أسد علي وفي الحروب نعامة!!! ولكن الحق يَعْلو ولا يُعلى عليه والله ياخد الحق حرمة ربي والنبي والشهر العظيم ورضات الوالدين