رويترز تحدد 8 أسباب تورط السيسي في العدوان على غزة .. تعرف عليها

رويترز تحدد 8 أسباب تورط السيسي في العدوان على غزة .. تعرف عليها
رويترز تحدد 8 أسباب تورط السيسي في العدوان على غزة .. تعرف عليها

متابعات

حددت وكالة رويترز في تحليل لها الأربعاء ثمانية أسباب اعتبرتها تمثل "ورطة" للرئيس عبد الفتاح السيسي إذا استمر العدوان الصهيوني على غزة.
 وتحت عنوان "الحرب في غزة تهدد مصر أيضا"، قالت الوكالة إن المحاولات المصرية للتوسط بين إسرائيل وفلسطين تنبع بشكل كبير من عداوة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه حماس حيث يعتبرها فرعًا من جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنتها القاهرة "منظمة إرهابية" وينظر إليها باعتبارها تهديدا خطيرا".
 وأضافت: “ لهذا السبب تجاهلت المبادرة المصرية شروط حماس، ولهذا السبب أيضا بادرت إسرائيل بدعم المبادرة التي تدعو لوقف فوري لإطلاق النار، ثم يتم التفاوض على الشروط، بينها شروط حماس التي تطلب وقف الهجمات الإسرائيلية وإنهاء حصار غزة، وإطلاق سراح الفلسطينيين الذين أعادت السلطات الإسرائيلية اعتقالهم رغم إطلاق سراحهم في اتفاقية المبادلة عام 2011”.
 وتابع التقرير: “ القصة أكثر تعقيدا، سواء للسيسي أو لمصر؛ لأن إطالة أمد الصراع يجعل غزة تمثل مشكلة داخلية بالنسبة للرئيس المصري".
 وأردف: “ بالفعل، فإن القتال الدائر يمثل مخرجا لخصوم السيسي، أو على الأقل تخلق عنصر تشتيت لا يحتاجه الرئيس المصري الآن، حيث أشار إلى أن أولوياته تتمثل في الاقتصاد والأمن الداخلي، لذا فإن السيسي لديه رغبة قوية في إنهاء الحرب، خصوصا وأن حماس أظهرت قوة عسكرية أكبر كثيرا مما كان يدور في مخيلة الجميع".
 وتابع: “ السيسي يواجه عددا من المشاكل المعقدة جراء الحرب في غزة، بحسب العناصر التالية:
 
أولا: بالرغم من أن العديد من المصريين ينظرون إلى حماس باعتبارها حليفا للإخوان، إلا أن معظمهم يتعاطفون مع الفلسطينيين، ويشعرون بالغضب من إسرائيل، عندما يرى المصريون حجم الخسائر الفلسطينية، مثلما حدث من موت ودمار في حي الشجاعية بغزة، فإنهم يلقون اللوم على إسرائيل، حتى إذا عبر القيادات عن غضبهم من رفض حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
يتجلى ذلك في تصريحات معلقين مصريين، خارج نطاق الإخوان وأنصارهم، حيث يطالبون السيسي "بالارتقاء إلى مستوى الحدث"، وفصل غضبه من حماس عن دعم الشعب الفلسطيني.
 
ثانيا: الإعلام المصري لم يمنح إلا اهتماما محدودا للأزمة في غزة، لأسباب قد يكون حادث مقتل الجنود المصريين إحداها، ولكن محدودية تغطية الإعلام تغزى إلى الخوف من التعاطف مع حماس.
يتسبب ذلك في اتجاه العديد من المصريين إلى منافذ إعلامية أخرى، خصوصا شبكة الجزيرة التي تعتبرها القاهرة داعمة للإخوان المسلمين، لذا فإن حرب غزة ترفع من أسهم الجزيرة.
لقد شاهدنا ذلك في الماضي، فالجزيرة تمكنت من سحب البساط من التلفزيون المصري في الأخبار الدولية خلال الصراعات العربية الإسرائيلية، التي لم يتناولها الإعلام المصري بصورة تساوي ما تفعله الجزيرة، لذا فإن طول أمد الصراع يجعل المزيد من المصريين يطالعون منافذ إعلامية أقل صداقة للسيسي.
 
ثالثا: بغض النظر عن موقف الحكومة المصرية، فإنها ليست الطرف الذي يقاتل، بل حماس وحلفاؤها في فلسطين والذين يبدون متأهبين لمواصلة القتال، دون اكتراث بما تقوله أو تفعله مصر. وبالرغم من حديث إسرائيل عن استعدادها لمواصلة القتال، إلا أنها تفهم أن ذلك قد يعني مزيدا من التدمير للفلسطينيين دون هزيمة حماس، وهو ما قد يولد مزيدا من الضغوط الدولية على تل أبيب في غياب استراتيجية خروج، وهو ما يشير إلى أن حكومة نتنياهو قد تبحث عن طريقة سائغة لإنهاء الحرب عاجلا وليس آجلا.
 
رابعا: الجيش المصري يخشى من دعم محتمل من حماس للإخوان المسلمين، كما أن لدى مصر اتفاقية سلام مع إسرائيل ستتأثر حتما بما يحدث في غزة.
 
خامسا: فهناك مثار اهتمام آخر يشغل الجسم السياسي المصري، ويتجاوز نطاق المؤسسة العسكرية، تتمثل في الخوف من أن تعمد إسرائيل مجددا إلى وضع غزة تحت سيطرة مصر، مثلما كان الحال في الفترة بين 1948- 1967، وتحميل القاهرة مسؤولية ما يحدث في تلك المنطقة.
 
سادسا:  بالرغم من أن علاقة مرسي مع حماس تختلف عن السيسي، فإن بعض الاتجاهات لا تزال مستمرة بداية من عصر عهد مبارك، مرورا بمرسي، ثم السيسي، وهي العلاقة القوية بين المخابرات المصرية، وغزة وإسرائيل. حيث لعبت دورا هاما في المفاوضات بين فتح وحماس، وكذلك فإن تحكم الجيش في كل شيء يتعلق بأمن الحدود المرتبط بغزة وإسرائيل مستمر، حتى في عهد مرسي، حتى إن مسؤولين إسرائيليين قالوا سرا آنذاك إن التعاون العسكري بين إسرائيل ومصر، لم يصل لدرجة أفضل، لذا فإن تلك المؤسسات تسعى لتفعيل أي اتفاقية وشيكة لوقف إطلاق النار.
 
سابعا:  بينما تبدو مبادرة وقف إطلاق النار مصرية بشكل كبير مع مشاركة إسرائيلية، إلا أن هناك تقليلا من الدور الفلسطيني بها.
بخلاف الوضع في 2012، فإن موافقة حماس وفتح على حكومة موحدة منحت مصر سببا جيدا للتحدث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن وقف إطلاق النار، كممثل للفلسطينيين، لتجريد حماس من أي نصر سياسي.
إنه محمود عباس، الذي اقترح "وقف إطلاق نار غير مشروط" قبل الإعلان عن المبادرة المصرية.
ذلك الوضع قد يجعل مصر قادرة على الزعم بأنها حظيت بموافقة فلسطينية على المبادرة بذريعة الحكومة الموحدة، لكن تلك الصورة تغيرت الآن، حيث يميل الرأي العام في الضفة الغربية، إلى التعاطف الشديد مع غزة، لذا تحرك عباس بسرعة نحو قائد المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، لإبرام سلسلة موحدة من الشروط، لا يستطيع المصريون تجاهلها الآن.
 
ثامنا:  حماس ومؤيدوها أدهشوا معظم المحللين والحكومات بقدراتهم القتالية، وهو ما وضع ضغوطا، ليس على إسرائيل فحسب، ولكن على هؤلاء الذين راهنوا على أن حماس ستكون الطرف المبادر لإنهاء الصراع.
في الواقع، بالرغم من كبر حجم الخسائر الفلسطينية، إلا أن نفوذ حماس في التفاوض مرتبط باستمرار القتال، الذي لو توقف، ستظهر مجددا المشاكل التي يعانيها قطاع يمكث سنوات طويلة تحت الحصار.


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

عريبان

مصر سلبت

اظن ان بنيامين نتانياهو هو الذي يدير شؤون مصر والسيسي ياتمر بامره

2014/07/25 - 12:45
2

مصطفى

اءلى جهنم

السيسي وعباس واءسرائيل الى جهنم وبءيس المصييييييييييييييييييييييييييروكل من يقف معهم او يساعدهم

2014/07/25 - 12:58
3

لعنة الله على الخونه

2014/07/25 - 02:55
4

لعنة الله على الخونه

2014/07/25 - 04:00
5

وأعدوا لهم ما استطعتم

الله ناصر المؤمنين المستضعين

المقاومة الفلسطينية لا تحارب اسرائيل فقط بل تقاوم العالم كله , أعدت عدتها ولم تهن ولم تحزن واستعانت بارادة صلبة وحزم وصبر ولم تجعل ثقتها الا فيما تؤمن به, وسرعان ما أصبحت هى التى تدير هده الحرب وهى التى بيدها قرار وقف النار, تريد بدلك أن تجعل حدا نهائيا لاعتداءات اسرئيل على غزة ومن ضمن تلك الاعتداءات الحصار الدى يطوقها مند ثمانية سنوات من البر والبحر, كانها تقول اما أن يعيش الشعب الفلسطينى فى غزة عيشا كريما واما نموت جميعا, فالحر يموت واقفا لا مستعطفا, بهرت المقاومة الاعداء المتآمرين من العالم كله الدى ظنها ضعفت مع انهيار الربيع العربى والانقلاب على الديموقراطية فى مصر, الا أن عامل المفااجآت اربك حسابات الاعداء, السيسى يعض الآن اصابعه ونتانياهو سقطت عجرفته, عشرات الجنود تقتل ومئات منهم فى المستشفيات والسكان الاسرائيلون محرومون من عطلة الصيف أدنهم على سفارات الاندار وقلوب امهات الجنود فى يدهم, اسرائيل تقوم بحرب قدرة ترمى المدنيين بأطنان من الحديد والنار من السماء والمقاومة تقوم بحرب شريفة من مسافة صفر محسوبة الحر كة, الدل لاسرائيل, الدل للسيسى, الدل لدول الخليج الجبناء, الدل لاوباما, الدل لهولاند, الدل لمركل, الدل لكامرون, غلبتكم فئة قليلة مؤمنة صابرة, العزة لله ورسوله والمؤمنين

2014/07/25 - 07:17
6

جمال ابو ايوب الرباط

لك الله ياغزة

السلام عليكم .المقاومة الفلسطنية تقاوم على عدة جبهات .تقاوم المحتل الاسرائلي وتقاوم ايضا الضعوط التي يمارسها العرب على حماس ومنهم مصر السيسي وعباس والامارات والسعودية كل هذه الانظمة تساهم في خنق المقاومة اما الدول التي تقف مع المقاومة فان الشعوب العربية كلها مع المقاومة وبعض الدول التي تقف في الصف الامامي كقطر وتركيا هذه الدول اعلنت صراحة انها ضد العدوان الاسرائلي ولا حول ولا قوة الا بالله

2014/07/25 - 02:05
7

فتيتة من تقرت

سلا م علي من فيهم الا مان المؤمينين الله انصر بنصرك ،فئن ينصركم الله فلا غالب لكم ..،:-ان اجتمع الا نس والجن ان يذروكم بي شي لن يقذر الا ليكتبه الله لكم .،:-) :-) :-) الله ينصركم .الله ينصركم وينصر المسلمون الموؤمينون ويطهر ارض المحشر .،فلسطين القدس غزه .،يارب ،.ياناصر انصر فنحن العرب ادلنا نفسنا ونحن نقولو الا نفعلون وكل واحد فينا يقون انا .انا.؟؟؟؟(الله هم بصرن بي عيوبنا ) عسبنا الله ونعمل وكيل

2014/07/26 - 05:49
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة