إسرائيل تعترف : عدد الجنود الذين قتلوا في غزة يساوي 4 أضعاف من قتلوا في حرب لبنان الثانية

إسرائيل تعترف : عدد الجنود الذين قتلوا في غزة يساوي 4 أضعاف من قتلوا في حرب لبنان الثانية

أخبارنا المغربية

ألقت القناة الثانية في التلفزيون العبريّ الضوء على الخسائر البشرية التي تعرض لها جيش الاحتلال الإسرائيليّ خلال الاشتباكات والمعارك العنيفة مع المقاومة الفلسطينية التي شهدتها عدة مناطق حدودية في قطاع غزة.

وبحسب ذات المصدر، فإنّ من قتل في عملية (الجرف الصامد) يوازي أربعة أضعاف ممن قتلوا من ضباط ومقاتلين نخبة في ألوية سلاح المشاة في حرب لبنان الثانية، مشيرًا إلى أنّ هذه الأرقام تعود إلى طبيعة العمليات القتالية التي كانت على الحدود المتاخمة لقطاع غزة. من جانبه أوضح أحد ضباط النخبة في المنطقة الجنوبيّة للموقع العبريّ بأنّ مقاتلي دوريات النخبة يقاتلون في الأماكن الأمامية، ومناطق التماس وهم الأكثر عرضة للخطر من حيث المنازل المفخخة، والمناطق التي يراقب ويرصد فيها مقاتلي حماس، وبشكل مكثف جدًا، على حدّ تعبيره.

وأشار الضابط عينه إلى أنّ العملية العسكريّة التي أطلقت عليها تل أبيب اسم (الجرف الصامد) لم تنته بعد بشكل رسميّ، إلا أنه يمكن القول إنّ أحد الملامح البارزة لهذه الجولة الحالية من القتال هو عدد الإصابات الكبيرة التي تعرضت لها دوريات النخبة التابعة لألوية سلاح المشاة، ومن بينهم على وجه الخصوص قادة هذه الوحدات. ومقارنة مع حرب لبنان الثانية في تموز (يوليو) من العام 2006، أشار الضابط العسكري إلى أن عدد القتلى من بين مقاتلي كتائب الدورية اللوائية خلال عملية (الجرف الصامد) من العدد الإجمالي لقتلى الجيش قد ارتفع 4 أضعاف، وذلك مقارنة بعدد القتلى من نفس الصنف من الجنود في حرب لبنان الثانية، كما أنّ عدد القتلى من بين صفوف كتائب الدورية في العملية الحالية في غزة أكثر بكثير، على حدّ قوله. 

وتابع الضابط الإسرائيليّ الرفيع قائلاً لموقع القناة الثانية: لم تشهد هذه العملية مواجهات وجهًا لوجه مع المقاومين الفلسطينيين، ولم يكن الكثير منهم ينتظرنا في المنازل التي وصلنا إليها، وإنّ معظم النيران التي تعرضنا لها كانت من المنازل المفخخة أو من مواجهات مع مَنْ نتعهم بالمخربين الذين كانوا يراقبوننا ويتتبعوا تحركاتنا بعد أن كانوا يمكثون لمدة طويلة نسبيًا داخل تلك المباني التي كنا نريد أن ندخل إليها، على حدّ قوله. وفي هذا السياق نشر موقع (WALLA) الإخباري العبري تقريرًا مستفيضًا عن أكثر الوحدات النخبوية في الجيش الإسرائيلي، وقال المراسل للشؤون العسكريّة، أمير بوحبوط، إنّه في السنوات الأخيرة أصدر الجيش تعليمات صارمة بعدم الكشف عن عمل هذه الوحدات أوْ عن هوية الأشخاص الذين يخدمون فيها، بسبب ازدياد التهديدات المحدّقة بالدولة العبرية، لافتًا إلى أنّ جميع الوحدات النخبوية تعمل خارج أراضي إسرائيل، أوْ كما يُسّميها هو في أراضي العدو، وتبقى طبيعة عملها في طي الكتمان.

كما أشار إلى أنّ جميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز الأمن العام (الشاباك)، الذي يقوم بتوفير المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقا للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من العرب، وذلك من خلال الاعترافات التي يدلي بها المعتقلون الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، إلى جانب استعانة المخابرات بعمليات التجسس والتصنت الالكترونية في الدول العربية التي تنشط فيها هذه الوحدات.

 جدير بالذكر أنّ قائد وحدة غولاني، التي تُعتبر من أكثر الوحدات النخبويّة في جيش الاحتلال، الجنرال غسّان عليان، وهو ابن الطائفة الدرزيّة، قد أُصيب في ألأيام الأولى من المعركة ونُقل إلى مستشفى (سوروكا) في بئر السبع للعلاج، والوحدة هي عبارة عن لواء مشاة ضمن جيش الاحتلال تمّ تأسيسه بتاريخ 22 شباط (فبراير) 1948 عندما تمّ تقسيم لواء غفعاتي وهو أحد أهّم وأقوى ألوية النخبة في إسرائيل.

عن رأي اليوم

 

 


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

Said France

ou sont les sources

Les pertes israeliennes lors de la guerre de Liban en 2006 était: 119 morts 400 blessés 2 prisonniers (blessés mortellement) 5 chars Merkava détruits 47 chars Merkava endommagés 1 F-16 détruit par accident 2 hélicoptères détruits par accident 1 hélicoptère détruit en combat 2 drones 1 corvette touchée par un missile sol-mer et le bilan des Libanais: Hizbollah: 250 morts Mouvement Amal: 17 morts Parti comuniste libanais: 12 morts Soldats Iraniens: 9 morts FPLP (Palestine) 2 morts Armée Libanaise :37 morts

2014/08/05 - 11:21
2

محمد

كذب

إسرائيل لا تخسر حربا إنما تحب لتبين للعالم أنها المهزومة وهذا في صالحها. سلام.

2014/08/05 - 05:29
3

مرتيلي متزن

إطاليا عنصرية فلتنظر لوزيرة إبريطانية لتعرف ما هو الفرق العنصرية الأوروبية والأحرار في العالم

2014/8/5 شؤون فلسطينية / وزيرة بريطانية تستقيل احتجاجًا على مأساة غزة وزيرة بريطانية تستقيل احتجاجًا على مأساة غزة تاريخ النشر : 2014-08-05 خ- خ+ رام الله - دنيا الوطن أعلنت الوزيرة في الحكومة البريطانية "سعيدة فارسي" صباح الثلاثاء استقالتها من منصبها، احتجاجًا على سياسة بلادها غير المتزنة تجاه العدوان على قطاع غزة، في خطوةٍ تعكس تضامنها الكامل مع ما يعانيه سكان القطاع من ويلات على يد الجيش الإسرائيلي. واحتجت فارسي على عدم إدانة حكومة بلادها للهجمات الإسرائيلية على القطاع. و"فارسي" هي الوزيرة المسلمة الوحيدة في الحكومة البريطانية، وهي من أصول باكستانية تم تعيينها قبل 4 سنوات في منصب وزيرة في وزارة الخارجية، حيث تشترك في جلسات الكابينت البريطاني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مصادر بريطانية قولها إن الحكومة عقدت بالأمس جلسة حول مبيعات السلاح لـ"إسرائيل"، والتي بلغت 14 مليار دولار، وفيما إذا استخدمت "إسرائيل" هذه الأسلحة في ضرب غزة كبعض أجزاء الطائرات غير المأهولة . المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/08/05/574774.html#ixzz39YCV6J6D

2014/08/05 - 07:47
4

halom ana badto ahro3 bi chof min maowta li anho koma ktila jonati min dwat isrel ah3ro bina niyat al3lma iktarbat wan fadki ya isrle li ana oamin bi 3dlati kadtik dwalya

2014/08/06 - 12:37
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة