33 دولة في الأنتربول تتبادل المعلومات بشأن الجهاديين
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أ ف ب
أوضح الأميركي رونالد نوبل أستاذ القانون، الذي كان امينًا عامًا للانتربول لمدة 14 عامًا وانهى ولايته الاخيرة اثر هذه الجمعية العامة، ان مبادرة تبادل المعلومات بشان المقاتلين الاجانب بدات في نيسان/ابريل 2013. ويمكن للدول الـ190 الاعضاء في المنظمة الحصول على هذه المعلومات، حتى وان لم تكن مشاركة فيها.
هكذا اصبح للمشتبه في انهم "جهاديون" "استمارات حمراء" لدى الانتربول، تتيح اعتقالهم لدى اجتيازهم الحدود. واشار نوبل الى ان المقاتلين الاجانب الذين يتوجهون الى العراق او الى سوريا يحملون جوازات سفر يصعب إلغاؤها. وقد تخلى نوبل بعد ثلاث ولايات متتالية عن منصبه للألماني يورغن ستوك نائب رئيس المكتب الفدرالي للشرطة الجنائية في المانيا.
ثورة معلوماتية
واشار نوبل الى انه مع ظهور الانترنت طرأ تغيير جذري على عمل الانتربول، وذلك لدى تقديمه حصيلة لفترة عمله. فحتى عام 2000 كان تبادل المعلومات البوليسية يتم بصعوبة عبر المكاتب العالمية الـ160 للانتربول. لكن في عام 2013 جرى تبادل نحو 17.5 برقية بوليسية من خلال برامج انترنت محصنة مقابل 2.7 مليون برقية فقط عام 2000.
بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 طوّر الانتربول ايضًا قاعدة بياناته لجوازات السفر المسروقة التي يمكن ان يستخدمها الارهابيون. وهناك اليوم 43 مليون وثيقة سفر مسروقة مسجلة في قاعدة بيانات الانتربول.
الخطوط الجوية القطرية وقعت اتفاقًا مع الانتربول يتيح لها استخدام نظامه لتسجيل جوازات السفر المسروقة، لتصبح بذلك اول شركة طيران دولية تستخدم هذا النظام لضمان سلامة الركاب، والحد من التهديدات الارهابية، كما اعلن الانتربول في موناكو. وبفضل الوسائل المعلوماتية المتطورة، اتاح التعاون البوليسي الدولي اعتقال تسعة الاف مجرم عام 2013، مقابل 1500 عام 2001.
وحضر اكثر من الف مندوب، يمثلون 166 من الدول الاعضاء في المنظمة اعمال الجمعية العامة، التي عقدت من الاثنين الى الجمعة، جلسات مغلقة، باستثناء مراسم الافتتاح وجلسة حضرها وزراء الداخلية.