واشنطن بوست: أوجه الشبه بين صدام والقذافي
يقول الكاتب بول بريمر في مقال له بصحيفة (واشنطن بوست) لقد رحل معمر القذافي بعد ثمانية أشهر من بدء العمليات العسكرية في ليبيا، وهي نفس المدة التي استغرقتها الولايات المتحدة في القبض على صدام حسين بعد دخول القوات الامريكية بغداد عام 2003. عندما أعلن رئيس المخابرات المركزية القبض على صدام في 13 ديسمبر عام 2003 ، هكذا كان يعتقد صاحب هذا المقال – وهو كاتب أمريكي - انهم قد حققوا معلما هاما في حربهم ضد العراق .
ويضيف الكاتب إن أوجه الشبه بين صدام والقذافي مذهلة. فعلى مدى عقود من الزمان، تم تصنيف كل منهما على انهما من الطغاة الإرهابيين من قبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وكان كل منهما يمارس القمع الوحشي ضد شعبه، وغالبا ما تستخدم أساليب ساخرة لتفاقم الانقسامات القبلية والطائفية. ووجد القذافي في أنبوب للصرف الصحي، في حين تم العثور على صدام في حفرة عنكبوت..
إنه لا يمكن انهاء فترة طويلة من الطغيان إلا بقتل أو اعتقال الطاغية. ومع ذلك، لم يكن ترسيخ مثل هذا التغيير السياسي الهائل سهلا في العراق ، وانه لن يكون سهلا في ليبيا، حيث تشير تجربة العراق إلى أن النجاح يتوقف على معالجة ثلاث قضايا ملحة خلال هذه المرحلة الانتقالية :
يجب أن يؤمن الشعب أن التغيير السياسي حقيقي ودائم.
عندما كان صدام حرا طليقا ، كان العراقيون يعتقدون انه قد يعود للسلطة مرة أخرى،وهذا بالضبط هو حال الليبييين عندما كان القذافي هاربا طليقا. لكنهم كانوا على استعداد لدفع أي ثمن لمن يساعدهم للاطاحة به.
فمن الصعب على الأمريكيين تقدير مستوى الخوف الناجم عن عقود من العيش في ظل نظام ديكتاتوري. يقول الكاتب انه التقى بإحدى أعضاء الحكومة العراقية البارزين بعد يوم من العثور على صدام حسين ، وأخبرته وهي تبكي أنه تم قتل شقيقها وعمهما، وهم في الثامنة عشر من عمرهم، بناء على أوامر صدام حسين منذ أكثر من 20 عاما لأنهم كتبوا على حائط إحدى الجامعات انتقادا لحزب البعث. ورغم قتل إثنين من أبناء صدام على يد القوات الامريكية قبل عدة أشهر من ذلك الحدث، وبعد ان عرفت انه تم التحفظ عليه ،ظلت خائفة انه قد يعود الى السلطة.
هذا على خلاف ما يعتقده الليبيون الذين يعلمون جيدا ان القذافي لن يعود مرة أخرى، رغم بقاء اثنين من أبنائه وبعض عناصر الأمن التابعين له أحرارا طلقاء.
لابد من معاونة الشعب لاستعادة الأمن
بعد رحيل الطاغية، يكون ضمان الأمن للسكان من أهم أولويات أي حكومة. ففي العراق ، كان لاحتجاز صدام آثارا إيجابية. يقول الكاتب إنه في غضون أسبوعين من القبض عليه، تلقى هو وموظفو مكتبه -- بشكل مباشر وكذلك من خلال قنوات الامم المتحدة – أناس من المعارضة العراقية يريدون وقف العصيان. ويضيف الكاتب انه بعد شهرين من القبض على صدام حسين، انخفضت الهجمات على قوات التحالف بشكل كبير بحيث أنه ، في فبراير شباط 2004 ، لم تعاني الولايات المتحدة نفس الخسائر البشرية التي ظلت تتكبدها في أي شهر من شهور الحرب حتى عام 2008.
المصدر : جريدة الوسط
ترجمــــة: ريم رمضان
الثائر العربي
ايها القارئ الكريم لااوجه التشابه بين صدام حسين ومعمر القدافي الا في اعين الغرب اما نحن العرب فالاختلاف كبير صدام نعم كان ضالم ويعتدي على معارضيه لكن قتل بايدي الاحتلال الامريكي اما القدافي جمعت فيه جميع صفات الطاغي المعتدي الى اقصى الحدود قتل بايدي الثوار اللبيين الاحرار لا شبه بين هذا وذاك
الفقي محمد
طبعا ايها القارئ العزيز لا توجد اي اوجه شبه بينهما على الاقل صدام لم يحتقر شعبه بل كان يفتخر به ثم ان رواية العثور عليه مشكوك فيها وكان محط تشجيع وتاطف من احرار العام واخيرا ختم حياته بلااله الا الله محمد رسول الله اما القذافي .... خلاص اذكرو موتاكم بخير وانتهى الامر
لا وجود للشبه بين الجرذ زوالاسد
لا وجود للشبه بين الجرذ زوالاسد