لماذا يريد البنكيرانيون من المواطنين أن يكرهوا شباط؟
مصطفى ملو
*أسئلة للبنكيرانيين:
لا أعرف لماذا يريد أنصار حزب بنكيران من المواطنين أن يكرهوا السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال و ينصبوا له العداء؟هل شباط هو الذي رفع الأسعار و أشعل النار في الماء و الكهرباء و المحروقات و تذاكر النقل؟هل هو الذي اقتطع من أجور العمل بسبب الإضراب؟هل هو الذي جمد الترقيات؟هل هو الذي يقترض الملايير من الخارج و يرهن المغرب بيد المؤسسات الأجنبية لإصلاح ما لا ناقة و لا جمل للشعب فيه؟
يقولون بأن حزب الاستقلال هو المسؤول عن الوضع الحالي و أنهم هم المصلحون,لنفترض أن ذلك صحيح,فما ذنب شباط؟هل سبق له أن كان رئيسا للحكومة أو رئيسا للاستقلال خلال السنوات الماضية؟ و لنفترض أنه كان كذلك,فهل من المعقول أن نحمله كل أخطاء حزب الاستقلال؟
*أنت ضد الحكومة فأنت إما "شباطي" أو بامي:
أتباع بنكيران هم آخر من يؤمن بالاختلاف,فإما أن تكون معهم و مع حزبهم و حكومتهم و إن كانوا في ضلالهم يعمهون,و إما فأنت مشوش,مأجور,متآمر و مدفوع من جهات داخلية أو خارجية,و أنت عدو النجاح و الإصلاح و من الضالين و المغضوب عليه و في أحسن الأحوال فأنت شباطي(أي من أتباع شباط و كأن نصرة شباط جريمة) أو بامي(أي من أنصار الأصالة و المعاصرة الذي لا يحق لك حسب المنطق البنكيراني الانتماء إليه أو الدفاع عنه) وحدهم من لهم حق الانتماء.
و هنا يطرح السؤال التالي:لماذا يحق لهم أن ينصبوا أنفسهم محامين لبنكيران رغم أننا لا نعتقد أنه في حاجة لذلك و لا يحق لغيرهم الدفاع عمن يراه أهلا لذلك و ليكن شباط أو الشيطان؟متى يؤمنون بأن كما لهم الحق بأن يغرموا ببنكيران و يموتوا فيه عشقا,فإن الآخرين لهم الحق نفسه,الحق بأن يحبوا و يتبعوا من شاؤوا؟إلى متى سيبقون يصورون للناس بأنهم مظلومون و دراويش و أن الكل يخطط ليل نهار لإفشال تجربتهم الناجحة جدا حسدا من عند أنفسهم؟
و هم بهذه النظرية العجيبة(أنت ضد الحكومة فأنت شباطي أو بامي),يوهمون أنفسهم قبل الآخرين بأن المواطن العادي لا يمكن أن ينتقدهم,فهم كمن يقول "إن المنتقدين لا يمكن أن يكونوا إلا من الخصوم و أنه لا يمكن لشخص ليس له أي انتماء أن ينتقدنا,لأن جميع المواطنين معنا",هكذا يحلمون !
*شباط الحليف يتحول إلى مفسد !!
عندما كان حزب الاستقلال في الحكومة لم نكن نسمع أتباع ما يسمى حزب العدالة و التنمية يتحدثون لا عن شباط و لا عن حزبه لا بالخير و لا بالشر,و لكن بمجرد انسحابه من الحكومة تحول شباط بقدرة قادر إلى مفسد و عدو للإصلاح الذي جاء به حزب المصلحين,فما الذي تغير يا ترى؟
لا شيء تغير سوى أن منطق الإسلامويين كما قلنا سلفا هو:إما أن تكون معي فأنت صديقي و لا يهم بعدها أن تكون فاسدا و مفسدا و إما أنت ضدي فأنت مفسد,فاسد لا تصلح سوى لأن يكرهك الشعب كل الشعب و كل الطرق التي تؤدي إلى ذلك حلال,بما فيها لغة الخشب و العواطف و الشعبوية و لو كنت أكبر المصلحين.
*الرشيدية بين مهرجان بنكيران و مهرجان شباط:
استغل مريدو بنكيران مناسبة تنظيم حزب الاستقلال لمهرجان خطابي بمناسبة الذكرى 80 لتأسيسه بمدينة الرشيدية ليقولوا في شباط و حزبه ما لم يقله مالك في الخمرة,و ما ذلك إلا نتيجة طبيعية لإحساسهم بأن البساط سحب من تحت أرجلهم,خاصة و أن المتتبعين يأكدون أن عدد الحاضرين لمهرجان شباط يفوق بالضعف عدد من حضروا لرئيس الحكومة و "هذا ما لم يصرط لهم",فتراهم يبحثون عن تبرير سبب "التفوق الشباطي".و لكن دعونا من كل هذا و هيا بنا لمناقشة بعض ما قالوه عن هذا المهرجان بكل حيادية و موضوعية و تجرد:
-قالوا بأن شباط استعمل الحافلات لنقل أنصاره من مدن أخرى,و هذا صحيح و عايناه بأعيننا و لا يمكن لأحد أن ينكره,و لكن السؤال هو التالي:
-ما العيب في أن يستعمل شباط أو غيره الحافلات و حتى الطائرات و القطارات(إذا أمكن) لنقل أنصاره لحضور مهرجان خطابي لحزبه؟هل أنتم من دفع عنه تذاكر السفر؟ عندما جاء بنكيران إلى الرشيدية تنقل عشرات بل مئات الأشخاص من أنصاره من ألنيف و الريصاني و تنغير و ورزازات و قلعة مكونة و ميدالت(حتى الحبيب الشوباني الذي لم ير له الرشيديون أثرا منذ ربحه في الانتخابات السابقة التي أوصلته ليكون وزيرا حضر بجلبابه الصحراوي)...فما الفرق؟
الفرق أن شباط"أنعم عليه الله" و دفع عن أنصاره و بنكيران لم يفعل(و ربما فعل),فأين المشكلة مادام الهدف واحد هو تجييش الأنصار و حشدهم؟لماذا لا تكون لهم الجرأة للحديث عن استغلال رئيس الحكومة لمنصبه (كرئيس حكومة لجميع المغاربة) للتبشير لحزبه,بل و الأخطر استغلال صاحب الجلالة في كل مهرجاناته و خطاباته؟فمن هو الذي يستحق النقد يا ترى هل الذي يستعمل الحافلات لنقل أنصاره من مدن أخرى دون أن يضر أحدا أم من يحشر الملك في صراعات سياسية و حزبية هو في غنى عنها؟
*الأسباب الحقيقية وراء انتقادات البنكيرانيين لشباط:
الأسباب الحقيقية وراء الانتقادات الموجهة لشباط من طرف البيجديين و أتباعهم كثيرة و متعددة و نذكر منها:
-إلهاء المواطنين عن مناقشة مشاكلهم الحقيقية و خلق أعداء وهميين لتوجيه أنظارهم(المواطنين) عن تحميل المسؤولية لمن يسير الشأن الوطني(بنكيران و حكومته) و هم المسؤولون الحقيقيون عن جزء كبير من المشاكل التي يتخبط فيها المواطنون,فشباط في كل الأحوال لا يسير قطاعا اقتصاديا و لا اجتماعيا و لا ثقافيا,فعلى ماذا يريدون أن نحاسبه؟!!
-نتيجة لتشردم أحزاب المعارضة و تشتتها و فقدانها للبوصلة بسبب الصراعات الداخلية و خاصة حزب الاتحاد الاشتراكي الذي صار كالرجل المريض و حزب الأصالة و المعاصرة "الغامض الواضح" الذي يمكن أن يتحالف مع الإسلامويين في أي لحظة,يبقى حزب الاستقلال هو الوحيد القادر على مجابهة حزب الإسلامويين و الوقوف له و لمخططاته اللاشعبية بالمرصاد,و هذا ما يزعج أتباع بنكيران الذين ينظرون إلى الاستقلال كضرة يجب التخلص منها كما هو الشأن بالنسبة لكل من يعارضهم و ينتقدهم.
-أن شباط لا يتقن لغة الخشب و لا لغة العواطف,فهو يواجه البيجديين بخطاب مباشر بعيدا عن لغة الاستعارات و الإيحاءات و لغة"التماسيح و العفاريت" و المبني للمجهول,يفضحهم نهارا جهارا كل واحد باسمه,و هو لاشك أمر لم يألفه البنكيرانيون الذين يعتبرون أنفسهم مصلحون لا يأتيهم الباطل من خلفهم و لا من بين يديهم و غيرهم مجرد شياطين !!
لا يجب أن يفهم من المقال أننا ندعو المواطنين إلى "حب" شباط و إن كان ذلك من حقنا,لكننا ندعوهم إلى استخدام عقولهم بعيدا عن اللغة التي تدغدغ العواطف
معلمة
اتاسف على مآل السياسفوبيا.
هههههههههههههههههه شر البلية ما يضحك اول مرة اسمع باحدهم يبرر لسباط ما يقول فاقول لهذا المتفلسف ,هل انت افضل من نجل علال الفاسي او الدويري او بوستى او حتى الوفا؟؟؟؟؟؟هؤلاء يعرفونه حق المعرفة . يا هذا هلى قمت بجولة بفاس وضواحيها وانظر ما فعله سباط بها وكيف اصبحت المدينة او العاصمة العلمية مرتعا للمجرمين المحترفين.خسارة ان تسخر قلمك للدفع بالاطل.
BEN ABDESLAM
Liberté pas l'anarchie
وددت لو ظفرت في مقالك بكلمة إيجابية .أول مؤشرات التأخر النفسي التي نضح بها المقال هو مؤشر القاموس السلبي أن يلعن الظلام. أطنان من الحمم السوداء يقذفها بركان مقالك يمنة ويسرة.تؤكد الدراسات النفسية الحديثة أن العقل الباطني لاينتج الطاقة الكافية للإنجاز إلا إذا ملئ بالمحفزات الإيجابية من حب وتشجيع وتفاءل ومدح وثناء وأمل وهلم جرا. وبالعكس عندما لا ينفث الإنسان إلا اليأس والإحباط والفشل والكراهية تنكمش طاقة الإنجاز ويقل العطاء داخل المحيط الصغير والكبير. اليوم لا يستطيع أحد أن يحجب عن المغاربة، كما عن غيرهم ممن يهمهم ما يقع في المغرب، أن حزب العدالة والتنمية على الرغم من كل ما قد يُقال عن حداثته في المشهد السياسي، وتواضع كفاءة كوادره في مجالات بعينها، أضاف إلى رصيده مكتسبات جديدة، بعد أن نفض في قومته الثانية الكثير من الغبار عن هوية هذا البلد وعرّى الكثير من مظاهر الخلل وكشف الكثير من مواطن الضعف وفضح الكثير ممن استغلوا الغبار والخلل والضعف ليبنوا أمجادا لهم ولعائلاتهم الصغيرة والكبيرة والسياسية أيضا، بعيدا عن عموم أبناء الشعب فاتسعت الهوة شيئا فشيئا وكادت تنفجر الأوضاع لولا الألطاف الإلاهية .
khalid k town
ردي إلى السيد أبو عثمان
ردي إلى السيد أبو عثمان أنا أيضا في سنك ولم أنتخب يوما و لا أقطن في المغرب ؛أنت تقول أنك لست بنكيراني ولا تعيش في المغرب ولم تصوت أبدا فكيف لك أن تحكم على شخص أنت أصلا لا تعرفه وليس لك أدنى فكرة عن تاريخه السياسي ولا الإجتماعي ولا الثقافي وإذا كان السيد بن كيران رجل سياسي صادق فماأدرانا بوزرائه الأخرين أو أنك تعرفهم حق المعرفة تتكلم وكأنك عشت معهم من يوم خلقتهم أمهم وأما عن مستوى التعليم الذي تتكلم عنه فلا تنسى أن سيد الخلق كان أميا وراعي غنم فلا تخلط بين هذا وذاك ولا تقس نزاهة الناس بميزان التعلم عندهم..للإشارة فقط فأنا من محبي السيد بن كيران
عبد الله
ولماذا يريد الشباطيون من المواطنين ان يكرهوا بنكيران..لاني ارى ان من يصول ويجول في المغرب ملقيا باسلحته وانتقاداته وحتى اتهامات لاترقى الى مستوى السياسي فبالاحرى ان تصل الى مستوى المعارضة هو سيدك شباط.كيف لمغرب بلغ من الكبر عتيا عاتت فيه ذرية حزب الاستقلال فسادا ونهبا دونما حياء ولاحسيب او رقيب ان يحكمه طفل مشاغب مدلل فقط لانه مكسو بزي استقلالي براق....
من المغرب
شباط خارج التاريخ
شباط هو الذي اساء لنفسه قبل ان يسيء له الاخرون او من تقول عنهم انت انهم بنكيرانيون ولا اظن انهم كلهم كذلك . بالله عليك وبعيدا عن السياسة فهل المستوى الفكري والثقافي لبن كيران هو نفسه لشباط ؟ حين خرج حزب شباط من الحكومة ولم يكن ذلك الخروج بريئا حينها شحذ كل سكاكينه ضد الحكومة ليس حبا في الوطن ولكن تنفيذا لمن وكله . فارجوك لا تدافع عمن لفظه المغاربة .واتمنى ان لا تكون ممن دفع لهم لتكتب هذا المقال.
سمير
مواطن مناضل
شباط رجل سياسي معقول يدافع عن حقوق الطبقة الفقيرة والمتوسطة ويضع خطوط حمراء امام السياسة العمياء التي تنهجها الحكومة الحالية في رفع الاسعار والزيادات المتتالية في كل شيء حتى اصبح المواطن يتخبط في مواجهة تكاليف ومصاريف الحياة اليومية في تسديد الفاتورات الغالية للكهرباء والماءفي عهد هده الحكومة التي كانت قد وعدت المواطنين بتوفير ادنى شروط الحياة الكريمة
Wilp
Te ams
Aetieuna ghir Wahid almachrouae s3ir amlou had hizb istiklal fi 45ans laisa chabat wahdah ya rbaaet chfara ama aladal wa tanmia bifadl sahib aljalala yalah kahel ainik Fiahd alhsan tan alah yrahmou kentou katdioue leflouse Bach thermonucleair ou katsarkouhm ou katwerewh min fout bi helekopter alkdabine ya losouse a li hasal iwedie Halo Bach tna9w snankom
سعاد
الى من يكدب شباط
ها عي اقوال شباط تاكدت اليوم الشوباني يخطب سمية بن خلدون بصحبة زوجته ادن كﻻمه صحيح فاين هي اخﻻق ناس العدالة انا لست متحجبة ولن اعمل هدا اسمح في ابنائي واسرتي وابو اوﻻدي من اجل نزوة واخرب على زوجة تانية بيتها واسرتها واشاركها زوجها اين هي تضحية المراة المسلمة من اجل اطفالها وبيتها اين من كل هدا يا مدام سمية يا متحجبة يا متدينة قبل ان تكوني وزيرة
ابو عثمان
متابع من بعيد
انا لست بنكيراني و لا اقطن في المغرب و لم اصوت قط و عمري 36 سنة ما اريد قوله و كلامي قليل كعادتي، مقالك. هذا نتاج لتعليم سطحي رديئ و دون مستوى كيف تدافع عن شخص مثل هذا و تريد ان يتقدم بلدك و يتحسن مستوى عيشك هل حدثتك نفسك يوما لتشاهد و تستمع للأحزاب الديمقراطية في هولندا و بلجيكا( لا اريد ان أقول سويسرا او سويد) بش ميضركش راسك. كيف تقارن بين متعلم وان اخطا بأمي خاطئ. هل قمت ببحث في تاريخهما: الاجتماعي، السياسي و الاخلاقي بالله عليك أسئل نفسك و اجب عليها عندما تضع راسك على المخدة، هل مقالك هذا يرقى الى مستوى يجعلك ان تاثر به في القارئ اكتفي بهذا فالكل يعرف من الثرى و من الثريا و هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون...