بعد فاجعة طانطان
د. محمد نجيب بوليف
منذ يوم الجمعة الماضي، تاريخ فاجعة الشبيكة بطانطان، والأمور غير عادية، إحساس بالضعف البشري، إعادة التأمل في مآل الإنسان وهدفه من الحياة...مجرد برهة زمنية قصيرة، أحلام تتبدد، مستقبل يضيع، حياة تنتهي...ويبقى الآخرون، الذين هم على قيد الحياة، يطرحون السؤال تلو السؤال!!!ما هي عاقبة أمرنا نحن؟ هل ستكون خاتمتنا أحسن حالا؟ هل سنختار توقيت ومكان نهايتنا؟ هل قدمنا شيئا سيذكره الآخرون بخير؟ أم أننا رقم كباقي الأرقام!!!
أترككم جميعا...على أمل أن تتبدد هذه التساؤلات بسرعة...ونعود مجددا للحياة...كلنا عزم وحزم على أن ننفع وطننا وأمتنا...وعزاؤنا مرة أخرى لأسر الشهداء ودعواتنا بالشفاء العاجل للمصابين....
عدد التعليقات (1 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
22010 مشاهدة
1
8996 مشاهدة
5
بوحداش .العيون
الهروب من المسؤولية
اعلم انك وزير منتدب في النقل.هل يمكن ان تحدد ما هي مسؤوليك في الحادثة. -اه لو كنا في بلد يحس فيه المسؤول بمسؤوليته -ما الفرق بينك وبين سابقيكم. -الله ياخذ فيكم الحق.هو القادر .اميييين -جعلتمونا نبتعد اكثر عن السياسة. -سبحان مبدل الاحوال - مايدوم حال على حالوا.