يوميات سياسيين من اجل الكذب على الناس
الصفراوي محمد
أصبح ما يروج في الشارع العام و نحن على مقربة من الاستحقاقات الجماعية المرتقب عقدها في 4 شتنبر 2015 و هي مجموعة من الفعاليات التي كانت و لازالت استراتجياتها استغلال المناسبات الوطنية و الدينية من خلق تواضع كاذب مع المواطن المغربي .
لكن سابقا عرفنا ثغرة كانت نوعا ما الوسيلة من اجل الوصول الى حد ما من التواضع و هي في توزيع قفات و تواصل معنوي ، الامر استصعي عليهم هذه السنة نظرا لحنكة الداخلية ام حنكة الحكومة المغربية برئاسة السيد عبد الالاه بنكيران في غلق الروتين السياسي ، مما ادى الى كل واحد طموح للاستحقاقات يتسأل عن الوسيلة للكشف عن سيراته الذاتية من دون جعل اهمية للمجتمع في تغيير البرامج ام انها هي نفسها.
سؤال حير المواطن المغربي عن ما هي نوعية البرامج الهادفة لتعزيز ما هو عملي ، طرق بديئة التجأ اليها مجموعة في كسب الرهان و ذلك عبر المواقع الالكترونية مثل الفايسبوك و اليوتوب ، و البعض الاخر خرج ليتملق مع أناس كي يرفعون معناوياتهم بالنفاق عبر المقاهي ، و هناك من أصبح يلتجأ الى احزاب اخرى ، و هي الفكرة الاساس في حنكة كل متشبع باحتكار المقعد و بكل ذكتء و في اعادة تاهيل مشاريع منسية كللت بالخروج في تنسيق مع ذوي الخبرة في المجال السياسي ، هذا ما يدفع مجموعة من الاحزاب تشهر رموزها بانها تسير في توجه البناء الكامل دون وضع بصمات الماضي المتعثر .
مجموعة الاحزاب المشاركة في الحكومة متخوفة من الاستحقاقات لانها متيقنة عما سيكون للمعارضة من طرق ابرزها اسلوب الترهيب الغير المباشر بكشف الملفات و استغلال العقول الصغيرة في طرحهم لمتمنيات الافاق و هي كشعار المساواة في جعل كل فقير متساوي مع المتوسط .
كما لا يمكننا اليوم ان نفسح المجال لاي حزب سواء كان توجهه لان الشغل الشاغل هو بناء بنمية و ديموقراطية في هل هو ابرز مناضلي الحزب ام شخص جاء ليختبئ وراء الحزب كي يشكل لائحة ، حيث ان المغربي تكون سياسيا عبر الوقائع الصادمة متيقنا بان لكل مناضل مبدئي تكوين و ان لكل استحقاق تسيير عرفان لاحترامه مبادئ حزبه ، لان الكل يعرف ان ان الوطني يفكر في المستقبل بينما السياسي يفكر في الانتخابات .