أسماء في الفن والرياضة تعيش التهميش وقساوة الظروف المادية
يحملون لقب مشاهير، لكن سرعان ما تنمحي أسماؤهم من الذاكرة وهم أحياء يرزقون، خذلتهم الأقدار حين اعتقدوا أنهم سيكتبون أسماءهم على صفحات خالدة، تمتعهم بحظوة استثنائية، ليعيشوا بحبوحة العيش، لكن أسماءهم تدحرجت نحو أوراق النسيان، ليجدوا أنفسهم في دائرة مغلقة، يتقلص حجمها بمرور السنين، وتكاثر المسؤوليات. يعتقد بعضهم أنهم ضحايا إقصاء مقصود، ولا يتخلف البعض منهم بالمجاهرة بالندم عن اختيار مسار اعتقدوا أنه سيشبع الأرواح والأفواه، ليجدوا أنفسهم مفتقرين لأبسط شروط العيش الكريم. حكاياتهم تفنذ الاعتقاد بحتمية زواج الشهرة بالمال، وراحة البال…
الشهرة، والأضواء، والحياة المخملية المرفهة وسحر البساط الأحمر. هكذا تتداخل المشاهد في الأذهان حين يتعلق الأمر بأسماء تنقش بخفة على صفحات الشاشات المتحركة سواء كانت في إطارها التلفزي، أو السينمائي، لكن القاعدة غير خاضعة للتعميم حين يتدخل منطق الجغرافيا، وتصبح الرفاهية في عالم الفن حكرا على العالم الآخر، حين تسلبك نجوم هوليود الرغبة في مغادرة مكانك، وبنفس الشغف يحاول البعض تتبع حياتهم الخاصة الحافلة بالممتع واللامعقول.
“الشهرة والشوهة” وجهان لعملة واحدة
انتهى المشهد هناك، لينفتح على مشهد مغاير ومناقض « حيت الشهرة في المغرب مرادف للشوهة» يقول الفنان المخضرم مصطفى تاه تاه، بنبرة هادئة، يصف بأفكار مرتبة بعيدة عن الانفعال “أكذوبة الشهرة”، والواقع المرير الذي يعيشه جل الفنانين المغاربة الذين يعيشون ما يصفه الفنان تاه تاه بالعزلة والإقصاء، ومرحلة الانتظار اللامتناهي. لم يتردد الرجل منذ البداية بوضع يده على الجرح دون مقدمات، أو عبارات ملطفة، « لا أنكر أنني ندمت على اشتغالي في الميدان، لأن البداية لم تكن بهذا الشكل، ولم أكن لأكترث كثيرا في مرحلة السبعينات، لأن الحمل كان أخف. وقتها كنت عازبا ولم تكن لدي مسؤوليات كبيرة…اليوم ثقل الحمل، وكثرت متطلبات أسرتي»، يقول الفنان بلسان رب الأسرة المقيد بمتطلبات مادية، تربك بداخله الروح المرهفة للمبدع الباحث عن الجمال. ويبقى الحديث دائما عن الشهرة التي تستفز في الفنان روح الكوميديا السوداء التي تحاول الترفع عن الواقع رغم قسوته، «نعم نحن مشهورون، والناس يعرفوننا، لكن الشهرة الحقيقية تفرض عليك ظروفا معينة، ومستوى عيش معين، أما أنك مشهور وبالكاد تستطيع تناول “البيصارة”، فإنك في هذه الحالة تثير شفقة الناس، وتجلب تعاطفهم…و”كتبقى فيهم” »، يقول الفنان تاه تاه الذي لا يتواني بين الفينة والأخرى من استحضار بعض ذكريات الزمن الجميل، من أجل خلق نوع من المقارنة بين الأمس واليوم، « أهل الفن يعيشون ظروفا درامية وهم أهل الدراما، ويعرفون حالات تراجيدية وهم أهل التراجيديا» يقول المسرحي تاه تاه بطريقة تعتقد معها أنه يقدم دورا من أدواره فوق خشبة المسرح، في صورة واضحة أن فن الرجل قد تلبس به حتى النخاع، رغم كل الظروف القاسية التي يشير أنها غير معممة على الجميع، حيث توجد بعض الاستثناءات لفنانين يعيشون حياة الأثرياء، وبعضا من مظاهر”البذخ”، مقارنة مع الفئة المسحوقة، مفارقة جعلت الرجل يتبنى موقف « من أين لك هذا.. سؤال يستحق أن نطرحه على بعض الفنانين المتطفلين على الميدان» يقول الرجل الذي رأى أن كل الغلة أصبحت حكرا على المتطفلين، الذين لم يتوانى عن وصف بعضهم بأنهم مجرد وجوه تمت لملمتها من المقاهي، لا علاقة لها بالمجال الفني دراسة، وأداءا. أمر اعتبره تاهتاه بمثابة الإقصاء الذي يمحي وجوها لها تاريخ واسم، مقابل إفساح المجال لأسماء بدون تاريخ.
« أنا لا أتردد في وصف أنفسنا ب«المواقفية»، ننتـظر مجيئ الدور دون أن يكون لنا الحق في إبداء آرائنا حول الدور الذي سنلعبه، لأن مناقشة بعض الذين يطلقون على أنفسهم فجأة لقب مخرجين، وكتاب سيناريو، ويظهرون فجأة كالفطر، يلحق اسمك باللائحة السوداء للممثلين المستبعدين» يقول مصطفى تاه تاه مشيرا أن بعض المخرجين يضعون حدا بينهم وبين الفنان من خلال أسلوب التعريض الذي يحاول اعتماد منطق المن والصدقة في التعامل مع الجيل الأول، حيث تكون الأدوار ثانوية مع التهديد بإمكانية التخلي عن الممثل في حالة الاعتراض على بعض الجزئيات، «كيجيبوك باش ماتبقاش في الظل، هاذي ولات صدقة مبقاتش مهنة، حيت الفن عمرو ما كان بحال هاكدا». ولأن الفن لم يكن يوما بهذا الشكل، لا يمانع الرجل في البحث عما يناسبه، وإن اضطره الأمر للمزيد من الصبر على المستوى المادي، بحثا عن معاملة تليق بمكانة الفنان التي رسمها الرجل في مخيلته عندما قرر يوما خوض غمار هذا المجال، دون أن يتخيل أن يأتي اليوم الذي يناقش مع المخرج بعض الجزئيات الصادمة التي تفسر سبب ما آل له المجال الفني، «واش ممكن تصور أن المخرج عوض ما يتناقش معاك على الدور، والسيناريو، كيسولك واش عندك ما تلبس»، سؤال صادم يختزل واقع الصفة الفضفاضة لكلمة “المشاهير”، الذين يعيشون واقعا، «و وضعية تدفع الكثيرين للبكاء على حال الممثل الذي يتألم حين يرى نظرة التعاطف في عيون الجمهور الذي لا تخفى عليه حقيقة الفنان الذي يعتلي المسرح من أجل إضحاكه، بينما يبكي في دواخله من معاناة الحاجة، أو واقع السقوط من الذاكرة والدخول في دائرة النسيان…أين الراحل عائد موهوب، أين زهور المعمري التي تصارع المرض في صمت»، يتساءل تاه تاه دون أن تنسيه قسوة الظروف تذكر أسماء طواها التجاهل والامبالاة من طرف الجمهور، وأهل الميدان على حد سواء. يكسر الاستثناء رتابة الظروف العامة، ولا يتأخر تاه تاه في إيصال شكره للقلة القلية التي تمد له يد المساعدة، مستفتحا اللائحة باسم أنور الجندي، وبعض الأصدقاء والجمهور الذي يكرر الفنان لأكثر من مرة أنه يقرأ عبارات المواساة في أعينهم.
بعيدا عن قراءة الأعين، وفي محاولة لدفع الرجل من أجل قراءة الواقع، لم يتأخر كثيرا ليتساءل عن جدوى ما اعتبره البعض “إنجازا” ممثلا في بطاقة الممثل، «بالنسبة لي هي مجرد ورقة لا تسمن ولا تغني من جوع… ما فائدتها؟ هل ستمكنني من ولوج مرافق، فنادق، مستشفيات»، يقول الرجل وهو يعلن أنه متمسك بمغرب التغيير رغم سوداوية الواقع.
خلال حديثه لم يفوت الفنان مصطفى تاه تاه التعبير عن رغبته في إيصال صوته باعتباره مواطنا، قبل أن يكون فنانا، وكأن الرجل نحت قناعة مفادها أن صوت الفنان يضل مساره للوصول إلى الجهة المعنية، ليختصر الطريق، ويلغي منطق التراتبية العقيم، متوجها لمن يعتقد أن الحل بيدهم، « أملنا في الله، ومصيرنا بيد صاحب الجلالة الذي يرعى المهمشين، ففي كل الحالات نحن مجرد قلة قليلة ولا أعتقد أن حالتنا ستقف سدا مانعا من أجل إيجاد طريقة لتسوية وضعيتنا…ليتهم يلجؤون لتسوية أوضاعنا على غرار الموظفين الأشباح الذين تغص بهم الجماعات»، يقترح الفنان الذي أعياه الانتظار، وربط مصيره المادي بدور تجود به الأقدار، دون مراعاة للمقاييس الفنية التي تهتز وتربو فوق أرضية خصبة بالجمال، « ماشي بيئة كتفوح منها الروائح الكريهة، والظروف القاسية، حيت أنا إلى بغيت نكتب ونبدع، خصني نعيش حياة كريمة، تنعكس على أدائي، أما الظروف القاسية التي تحيط بنا، تدفعنا نحو إفراغ المعاناة..»
“صافي ! بنادم يكبر يتلاح؟ ”
معاناة أخرى يرسم ملامحها هذه المرة وجه نسائي. لم يكن الاختلاف كبيرا في الروايات، ولم تغير تاء التأنيث في الواقع شيئا، بل كانت الأمور أكثر وضوحا« أولا أنا لا أعرف شيئا بخصوص قانون الممثل، ثانيا لم يسبق لأحد أن اتصل بي بخصوص هذا الموضوع…تم آشنو غادي يدير لينا أصلا»، تقول الممثلة عائشة ماه ماه، التي تؤكد أن الشيء الوحيد الذي تحاول الاستفادة منه بعد مشوار فني طويل، هو التغطية الصحية التي انخرطت بها مطلع سنة 2011، دون أن تتمكن من الاستفادة منها لحد الساعة. تؤكد ماه ماه أن الوضع داخل الساحة الفنية يشهد نوعا من التراتب، «بعض الفنانة بخير وعلى خير، والبعض متوسط، والبعض مسحوق» وترجع عائشة هذا التباين لشركات الانتاج التي تتحكم في الوضع، وتفضل التعامل مع الوجوه الجديدة بدل القديمة ذات التاريخ الطويل في الميدان، مخافة أن يستغل الممثل تاريخه ويطالب بأجر أعلى.
أجر يأبى أن يستقر بيد أهل الفن، قبل أن يدخلوا في عمليات انتظار قد تستغرق أشهرا، وهو في كل الأحوال أجر متدني وفق ما جاء على لسان الممثلة ماه ماه التي لم يفتها الترحم على الأمس حين كان الممثل يحصل على أجره مباشرة بعد انتهاء العمل دون تماطل، «كما كنا نسعد في الماضي حين يعرض علينا دور سينمائي لأن هذا كان يعني مدخولا أكبر، مما يعني إمكانية ادخار المبلغ أثناء شح العمل، أما اليوم فالأجر متساوي بين السينما، والتلفزة». وبانتظار مجيء الأجر لا تخفى ماه ماه أنها لم تشتغل لمدة سنتين ونصف السنة، وقد كان سندها الوحيد خلال هذا التوقف بعض مداخيل التكريم، «لولاها لما تمكنت من تدبير نفسي».
تدبير ذاتي، يقابله تجاهل ونسيان، وغياب المعاملة اللائقة، «حيث نجد أن المعدات، والكاميرات، والآلات أكثر أهمية من الممثل» تقول عائشة ماه ماه التي ترى أن الممثل يتحمل العبء الأكبر في العملية الفنية، حيث يصبح ملكا للكاميرا بمجرد قبوله للدور، على عكس باقي موظفي المجال الفني « فالتقني مثلا يقدر يمشي الأسبوع الأول إذا مخداش الأجر ديالو، أما الممثل كيولي جزء من العمل، حيث يتحمل مصاريف الاكسسوارات، والنقل، وميقدرش ينساحب مهما كانت الظروف»
تبلغ الظروف قسوتها، حين يكون الممثل بلا سند، ليواجه أواخر أيامه تحت وطأة الخوف من الغد، بعد حرمانه مما يعتقد أنها أولويات غير قابلة للنقاش، «أنا محرومة من حقي في السكن الاقتصادي، حيت البنك مكيتعاملش مع اللي عمرهم فوق الخمسين..صافي ! بنادم كبر يتلاح؟ الانسان مني كيكبر كيبغي يتشرف. حنا عطينا للناس بزاف، ضحكناهم، متلنا معاناتهم، مشاكلهم، وكنا صوت ليهم.» تقول عائشة ماه ماه وهي تنتظر أن يترجم صدى ذلك الصوت إلى التفاتة رد اعتبار، دون أن تنسى استعراض معاناة بعض زملائها الذين يعيشون معاناة حقيقية، يطرح معها التساؤل حول جدوى الحديث عن الشهرة، ومكانة الممثل داخل المغرب، «كنعرف فنانين معندهومش 1500 درهم باش يكريو، البعض ساكن مع عائلتو، ومنهم اللي كيعول على الزوجة ديالو الموظفة، والبعض كيعيش على المساعدات ديال الأبناء ديالو، ومساعدات الأهل والأصدقاء، على عكس الممثل الموظف اللي معندوش هاد المشاكل».
“جوع كلبك يتبعك”
تتناسل المشاكل بدون توقف، لترتطم بملامح رجل هادئ، في صوته نبرة من الرضى، يستغرب مجالسه حين يعلم أنه يحمل ألقابا دولية في الملاكمة. انتهت قصة الرجل حين أصبح سائقا بإحدى الشركات، بعد أن اضطر لترك الميدان الذي لا ينكر ندمه عن الانخراط به. كاد حلم الملاكم محمد محبوب يأخد منحى آخر حين تمكن في بداياته من الالتحاق بأحد الأندية الإيطالية. بعد سنة سينتهي الحلم بعد أن استمرت الضغوط من طرف المدير التقني للمنتخب، من أجل استرجاع الملاكم المغربي الذي بدأ يشق طريقه نحو النجومية، من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية. بعد عودة محبوب تم انتزاع جواز سفره، لأن ****«الحاج بليوط بوشنتوف الله يرحمو، كلمني في الموضوع وأخبرني أن تمسكي بالعودة لإيطاليا بمثابة خيانة للوطن. أخبرته وقتها أنني لا أمتلك أسرار الدولة، وأن القصة تختزل في كوني شاب من أسرة فقيرة، يحاول البحث عن فرصة جديدة»، فرصة لم تكن على حساب الحس الوطني، حيث طمأن محبوب المسؤولين أنه مستعد لتلبية نداء الوطن في أي لحظة من أجل اللعب تحت ألوان العلم. رفضت التبريرات، لتسحب من محمد محبوب الوظيفة الجماعية التي وفرت له كخطوة للإخضاع، «حيت بزاف ديال الناس فهاد البلاد كيتبعو سياسة جوع كلبك يتبعك»، يقول محمود الذي رفض بعناد الملاكم قبول العودة بطريقة لي الذراع.
إصرار محبوب على الرفض كان مرتبطا بمعرفته التامة بالظروف القاسية التي تنتظره، حيث كان اللعب بدون مقابل، « أحيانا كيعطيونا 300أو 400 ريال، كنا كنعطيوها للمصور باش ناخدو التصاور ديال الماتش، وكان كيبقى يتسالنا»، يقول الرجل الذي شارك في 16دورة، دون أن يجني مقابلا. غياب البديل جعل الرجل يتقدم بالعديد من الطلبات من أجل تحسين وضعيته، حيث طالب الجامعة بالحصول على رخصة سياقة سنة 2008، ليصله الرد سنة 2011، كان ملخصه اعتذار عن عدم القدرة على تلبية طلب الرجل. لم ييأس الرجل وها هو يعاود الكرة بعد تقديم طلب لنائب رئيس الجامعة الملكية، لكنه لم يتوصل بالرد لحدود الساعة.
بعد معاناة السنوات الماضية، لا يتردد البطل السابق في تكرار ندمه، ووصف حالة زملائه بكونها حالة يرثى لها، لكن دون أن تفارق الابتسامة ملامحه، ودون أن يترك عشقه للرياضة حيث يشغل منصب مساعد مدرب في الاتحاد البيضاوي، يقدم النصح لتلاميذه كي يعطوا الأولوية للدراسة، يعولوا على الرياضة كمصدر للرزق.
حين يتذكر الرجل ألقابه، يردد «أندم حين أرى تلك الميداليات أمامي ، أتألم.. أتأسف على سنين عمري التي ضاعت، ولا أنكر أن المدير التقني تسبب في سوء حال الكثير من الملاكمين، وقد كان سببا في تدمير مستقبلي، وإرجاعي قسرا للمغرب». رغم عمق المعاناة، تتراجع نبرة الأسى لتفسح الطريق لدفئ غريب حين يتذكر محبوب محمد الذكريات التي جمعته بأصدقاء المنتخب،« أسعد كثيرا حين أتذكر بعض المواقف، خاصة لحظات الفوز، لأنها أقوى من أن تمحى، لكن للأسف لا يمكنني تذكر شيء إيجابي بحق المسؤولين، على عكس بعض الأصدقاء الذين كانوا أقرب من الإخوة، وأخص منهم الصديق الذي ساندني كثيرا، عبد الرحيم عمور الذي بقي على اتصال بي رغم انضمامه للجيش».
بعيدا عن الذكريات، هل يمكن لمصير الجيل الأول أن يؤدي لعزوف الجيل الجديد عن الرياضة، خوفا من النتائج المأساوية؟ سؤال يجيب عنه سعيد البخاري مدير قطاع الرياضة بوزارة الشباب والرياضة الذي وضح التمايز الحاصل في وضعية الرياضيين القدامي، والجدد، ذلك أن القدامي كانوا يمارسون الرياضة من أجل الرياضة، وقد كانت النتائج التي حققوها جد مشرفة بالرغم من وضعياتهم المادية “الهزيلة”، أما اليوم فالقانون يميز بين هاوي ومحترف، “كما أن الممارسين للرياضة بطريقة احترافيي اليوم، أغلبهم يتوفر على إمكانيات استثنائية، نظرا للقانون الذي وضعه الملك سنة 2009، ولنتمكن من تطبيق القانون نحتاج لنوع من الوضوح، وتطبيق البنود»، يقول البخاري الذي يرى أن جزءا من المسؤولية يقع على اللاعب، لأن المحترف لن يمارس الرياضة لسنوات طويلة، وبالتالي يعمل على جني مداخيل مهمة خلال مشواره الرياضى، « لذا السؤال المطروح هو كيف يستثمر هذا الشخص ما جناه بعد توقفه» يردد البخاري الذي يرى أن هناك مجهودات من أجل إيجاد الحلول الظرفية للحالات التي تعرف تهميشا من الماضي…
** مؤطر**
انجازات بدون مقابل
البطل المغربي محبوب محمد أحد الملاكمين الذين جعلو العلم المغربي يزاحم باقي الأعلام في الكثير من التظاهرات الدولية:
- ميدالية نحاسية في دوري ليشبونة بالبرتغال، سنة 1982
-ميدالية ذهبية في دوري بلغاريا سنة 1984
- ميدالية ذهبية في الألعاب العربية بالدار البيضاء، سنة 1985
- ميدالية فضية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط بسوريا، سنة 1987
- ميدالية فضية في دوري فرنسا، سنة 1988
-ميدالية نحاسية في دوري كولون بألمانيا، سنة 1988
- مشاركة في لقاء إعدادي دولي للمنتخبات بكوريا، سنة 1988
سكينة بنزين
محمد امين
المغاربة يمكن وصفهم كقلم =بيك= يستغل مادام قادرا على فرض نفسه في الكتابة وحين ياتي عنه الدهر و تجف شرايينه يرمى به الى المزبلة فلا عين تدمع ولا اذن تصغى ولا قلب يحزن وتصبح شهرته الى شوهة