إلى أين تمخر بنا يا سفينة إنسانيتنا ؟؟؟....

إلى أين تمخر بنا يا سفينة إنسانيتنا ؟؟؟....

امال السقاط الضخامة

 

 

إلى أين تمخر بنا انسانية سفينتنا,في تجاذب وانجذاب هذه الرياح الهوجاء , ورقصات شطحاتها الثملة ,وجذبتهاا المجنونة الحمقاء,لنتجرع نحن من نديم جليد, وجلد حضن ,في ساعة ضالة عاصية ,متمردة حتى على نفسها ,المنفصمة الشمطاء.,كل هذا التعب والعناء؟هلا اخبرتني بالله عليك ايتها العملاقة ,الى اين يتجه بنا شراعك هذه المرة ,بعد ان اشتبكت حباله ,كماتشتبك خيوط لعبة رخيصة ,وهذه السنتنا ,تكاد تكون خرساء ,حيث لا جدوى من الكلام ., وانت تستمع خطابات هنا,وخطابات هناك بكلمات جوفاء.,ولغةخشب عقيمة بتراء.,مرة بحجةالزمن,واخرى بحجة المكان , زعما منهم, انها تخدم مصلحة الانسان ,بل وتخدم مصلحة الانسانية,والبشرية المنسية,التي تسكن,وتعيش في قبوكهوف مظلمة ,نائية غبراء,.على الهامش في خفاء ,.مترجية الستر فقط ,والعيش بكرامة, دون ذل اوهوان اوعناء .,دون تحقير اوتبخيس اومنة من احد,اوشفقة متوجة بابتسامة استعلاء ورياء. يا ليلة في سفينة انسانيتنا,والتي اضحت وباتت صماء خرساء .,ابتدات وابت ابدا الانتهاء.,هذه مقاذفنا قد كلت وتعبت, مكرهة ,ورغما عنها عزمت ان تواصل الابحار ,ناشدة البقاء ,املة فقط,النجاةوالامن ,والحياة الكريمة والنوروالضياء,ايا ليلتنا الليلاء, متى يهلل فجرك,ليشرق بساعةالحب والنقاء.,والطهر والصفاء.,متى ياتي ويطول, ليطول اللقاء , وننعم بعذوبته وحلاوة دفئه, ونشوته وبهجة ربيعه في رونقه ,ويغمرنا بعنفوان رقته ,وجمال صفائه.,فيغرد نشوانا , انشودة الانسانيةالخالدة المعمرة ,لحن السلم والسلام,لحن التسامح والتعايش والود والاخاء.,فنقوم نحن , بواجبنا نحن اتجاهك اخي الانسان, بكل احترام وتقدير وسخاء.,فقد علمتني الحياة ,ان التاريخ يبدا من مرحلة الواجبات المتواضعة ,في ابسط معنى للكلمة ,.الواجبات الخاصة بكل يوم ,بكل ساعة, بكل دقيقة,بالاخلاص والعمل والتسامح لنحقق معا ,الطموح والامل ,ونوفي العطاء,ونجزل الشكر والثناء., وزدعن هذا ,ذاك, ودون انصهار اوانبهار,الاعتراف بالاخرمع الايمان بالتعددوالاختلاف, فهوعنوان الغنى والثراء,لامجاد الامم والشعوب ,واساس الاستمرارية والبقاء.علمتني الحياة,انه ليس بكلمات جوفاء ولاشعارات كاذبة خرقاءممن يعطلون بها التاريخ ,بدعوى انهم يريدون الاصلاح والنماء والبناء,وينتظرون الساعات الخطيرة الملهمة,والمعجزات الكبيرة الحالمة .,لنصدم بعد حين بدل الصدمة الواحدة صدمات مؤلمة, عميقة غوراء.,عجبي ماذا ينتظرون ؟بل واكثر وامر, ماذايريدون صنعه,؟وماعساهم يبدعون ,ومما,ا من الفراغ اوالخواء .,ام من انحراف فك,ر وانسانية لا ترحم بعضها,جوفاء. اين نحن من تلك التي كانت بالامس القريب؟ ,. انسانية منعشة ارجة فيحاء.,تلك التي عم نداها, وطهر رحبها ,عبيرها,عنبرها,البروالبحر ورحابة السماء.,بل الكون والوجود والفضاء. ماذا اقترفنا من اثام مضللة ظالمة في حق انفسنا, وحق ابنائنا ,لتلوث ايادينا البيضاء,شئنا ذلك ام ابينا ,اقتربنا منه او ابتعدنا , لتؤبد انسانيتنا بنفايات حضارة ,زعموا افكا انها حضارة عز,ومعرفة, وعلم,وترف,ورخاء؟ما الذي جفف ينابيع قلوبنا من الرحمة لتقسوحتى على حالها, وتجفل لتجف كل هذاالجفاء.,؟ما الذي اعمى بصائرنا لتعمى بصيرتناوتغيب ضمائرنا فترسو شط العبت والتيه , والفوضى والعتمة العمياء,.؟بل من الذي اجرف بعقولنا الى السفح , لتنحرف وتنجرف دون وعي منها , بعد ان كانت في القمة., بل وتهوي مطاطاة الراس ,منهكة القوى, فاقدة العزيمة ,مسلوبة الارادة ,الى ساحة السذاجة والغفلة والابادة , والى وادي الدماء؟؟؟,,,, هنا اطفال ,تئن وجعا من الحرب والدمار ,والم اليتم والجوع والمرض,. ذنبهم الوحيد انهم اطفال ابرياء,.واخرون هناك استغلوا بابشع الطرق ,فقط لانهم اطفال فقراء.,وهنالك,ضعيفات ,لا حول لهن ولا قوة ,يتجرعن من مرارة العيش كل يوم الوانا ,ومن التبخيس والقهر عنوانا,وكذا الدونية والاقصاء,.واخريات هنالك ,هنالك بعن في سوق النخاسة ,بمنطق جاهلية جهلاء,كاتفه سلعة فقط لانهن نساء.,وفي عصر زعموا فيه الدفاع عن حقوق المراة وتحررها , متناسين كل هذا الوباء.,بينما فئة منهن ,اهن, ليجدن انفسهن ,يعشن مكرهات امام صراع مع ابناء هذا الجيل العاصي المتمرد حتى على نفسه,الفاقد لهويته, بل ولاي انتماء ,منفصم الشخصية يعيش دون هدف اوبوصلة اهتداء, تائها,لاهتا , باحثا ,في دوامة افكاره المتدبدبة المترنحة بين اخذوعطاء ,يبن حضور والغاء,بل و بين وجود وفناء .,حيث انقلبت الادوار هذه المرة ,وازيح الستار, ستار التربية والاخلاق والحياء .,واختزلت الوظائف, حيث تغيرت خيوط اللعبة بين الابناء والاباء. الى اين تاخذيننا يا سفينة ,.قد سئماالابحار في خطابات بتراء,سئمنا الغوص في كلمات جوفاء,سئمنا الخوض في لغة التسويف والخشب,حتى صار تعبنا يشكو التعب ,من طول الانتظار,ومن قسوة السير حافيي الاقدام وفي الرمضاء,. او وسط خضم بحر تلاطمنا-كما تفعل بالصخور- امواجه الشمطاء,لتلسعنا بحرارتها تارة, او لتبللنا تارة اخرى بنار الجليد ,لتعاود التعذيب ,ولنتجرع نحن من جديد, وككل مرة العناء تلو العناء. ايا سفينة تحمل كل الاسماء ,كل المعاني دون تعب ,اوملل ,اوضجر,اوعناء ,كيف نصبو الى النماء,الى الاصلاح ,الى الارتقاء ,وبعضنا يغتاب بعضا ,وبعضنا يمكر بعضا ,وبعضنا يجرح بعضا ,بل وبعضنا يتلذذ بتمزيق البعض.,دون المروءة ,والنخوة ,والشهامة,دون الاخلاق او الحياء., فقد علمتي الحياة يا سفينة الحياة ,انه دون تكامل او تازر وتسامح, وانه دون احترام او اعتراف بالاخر ,ودون احتواء., يغيب اي معنى للحباة ,وتغيب اي نكهة للتطوير والتجديد,بل واي لذة للانتصار اوالتحدي والارتقاء.,ويغيب معنى المعنى ,والاستمرارية والوجود والبقاء.فشتان يا سفينة ,بين امة انشغلت بتفسير احلام خرقاء ,واخرى مشغولة بتحقيق احلامها لتغزو الفضاء,وتزداد رفعة ,وحضورا,وارتقاءا,ويبلغ صيتها عنان السماء.,حيت الفكر مجدت ,والعقل قدست, والانسان احترمت ,وبذاتها امنت , و الوقت استغلت وما اهدرت, وللزمان ما انتظرت او اهملت او حتى مهلت, بل استفادت ,فطورت ,وجددت ,و لمبادئها قدمت الطاعة والولاء ,ولقيمها الاخلاص والوفاء , وبذلك تكون قد احسنت ,حين احكمت ,ونظمت خيوط اللعبة بدقة واعتناء,فثحكمت في تسيير,وتدبير خيوطها بحكمة ودهاء., حين فكرت ,واخترعت, وابدعت , ثم تمكنت في الكون كما تريد وتشاء.فهلا عدلت ياسفينة, ذاك الشراع ,واذنت له بالرجوع رغم كل ما ضاع ,اننا نكره لحظة الوداع .,فقد عزمنا و بكل ايمان ,و,محبة وسلام, وبكل احترام للحياة , للانساية جمعاء, ان نعيش في ود وايخاء,.اجل عزمنا ان نكون معا يدا في يد ,لتكون للحياة نكهة و للبقاء معنى يبهج هذا الفضاء , فالحب,يا سفينة انسانيتنا ,رسالة, سمو,رقي , وفاء,اخلاص اعتراف ثم تقدير وعطاء .

عدد التعليقات (20 تعليق)

1

أحمد

أكلوني البراغيث

نصيحتي للكاتبة أن تعيد النظر في أسلوبها و تتعلم أصول اللغة العربية .. و الله المعين.

2016/04/16 - 01:56
2

امة الله

لا فائدة من انتقادات التبخيس بهدف التخريس.....

و اكتفي بقول"استغفر الله ,ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم".

2016/04/17 - 03:11
3

عبد الله

عندما يتخذ بعضهم من التبخيس أسلوبا رخيصا للتجريح والتخريس

يكون الرد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وقل لمن يدعي في العلم فلسفة حفظت شيئا وغابت عنك اشياء

2016/04/17 - 05:18
4

أحمد

مرة أخرى

أختي الكاتبة أنا أعتذر إن قسوت عليك بغير قصد مني و الله شهيد علي .. إنما قرأت العنوان ثم بدأت أقرأ ؛ فهالني السياق و السباق في كتابتك ؛ فعلقت ما سبق . لعلك تستفيدين من انتقاد عابر من أخ لك و الله المستعان. أتمنى أن لا نكون من جملة من قال الله فيهم على لسان نبي الله صالح عليه السلام في سورة الأعراف : (فَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ وَلَٰكِن لَّا تُحِبُّونَ النَّاصِحِينَ ) الآية 97. و شكرا لك على تجاوبك أختي الكريمة ، و رب ضارة نافعة كما يقال.

2016/04/17 - 11:04
5

Tayma nafé

اين تمخر بنا سفينة انسانيتنا

جميل يا استاذتي اتمنى لك التوفيق والله المستعان وشكرا

2016/05/11 - 06:31
6

ahmed moutaouif

ahmed moutaouif

جميل جدا هدا الموضوع يا أستادتي أمال

2016/05/12 - 05:34
7

salma mezoiri 1/3

أين تمخر بنا يا سفينة انسانيتنا

جميل و رائع يا ايتها الأستاذة الأنيقة و الله المستعان

2016/05/13 - 08:32
8

salma mezoiri 1/3

أين تمخر بنا يا سفينة انسانيتنا

جميل و رائع أين تمخر بنا سفينة انسانيتنا يا ايتها الأستاذة الأنيقة و الجذابة في كلامك و اسلوبك و الله المستعان

2016/05/13 - 08:35
9

أعجبني الأسلوب الذي كتبت به المقالة وطريقة الوصف الذي وصفت بها المجتمع وأتمنا لك الاستمرار في الكتابو

2016/05/13 - 10:57
10

كوثر بنعلي

أنا معجبة جدا بأسلوبك أتمنى لك التوفيق

2016/05/13 - 03:03
11

هند صفر

اسلوب جميل يا استادتي الفاضلة.....

2016/05/13 - 03:33
12

doha daoudi

شكرا يا أستاذتنا على مجهوداتك الجبارة

2016/05/13 - 03:50
13

Tayma nafé

اين تمخر بنا سفينة انسانيتنا

جميل وراءع السلوب لذي وصفت به هذه المقالة يا استاذتي الرءعة والجذابة اتمنى لك التوفيق والله المستعان

2016/05/13 - 05:13
14

فدوى مخيمري

اعجبني الاسلوب الذي وصفة به اين تمخر بنا سفينة انسانيتنا يا استاذتي الجميلة و الغااية امال السقاط الضخمة انا اتمنا اكي المزيدة من الحب و العطاء و شكرا جزيلا

2016/05/13 - 09:34
15

فدوى مخيمري

جميل جدا هذا الموضوع المميز يا استازتي العزيزة و الغالية على قلبي الحنين.

2016/05/13 - 09:42
16

يا للهوووول يا سكوبي دو انها الضخامة يا عيني هيا لنغرق الوحش الضخم المسمى الانسانية من هذه السفينة يا شاغي تعااااااااااال لنهرب قبل ان تمسك بنا امال السقاط الضخامة

2016/05/15 - 10:30
17

سمية

واذا

نحن نعلم هذا لكن نحن نتواجد في عصر يعرف كل شيء لكنه يتظاهر بالجهل و الأمية

2016/05/15 - 11:32
18

سمية

واذا

نعلم كل هذا لكن لا يوجد حل للحد من هذه المشاكل العويصة. وشكرا جزيلا على هذه المقالة الرائعة أتمنى لك التوفيق في الاضر و المستقبل.

2016/05/15 - 11:37
19

سمية زيدان

واذا

نعلم هذا يا أيتها الكاتبة ولا يجب أن ننسى بأننا نتواجد في عصر لا يوجد فيه سوى التدمير و غياب الضمير حيث لا يتواجد التلاحم و التضامن والتعاون و الاحترام المتبادل. وشكرا يا استاذتنا على هذه المقالة المتألقة بالحكم والأساليب الرائعة و أتمنى لك التألق في الحاضر والمستقبل.

2016/05/15 - 11:56
20

BOUCHRA EL MESKINI

جميل ورائع يا استادتي

2016/05/15 - 03:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة