في عجالة إلى الجارة الجزائر
محمد شاطر
... أولئك الذين يُتبِعون الكذبَ بالكذبِ بلا خجل من سلوكهم ...
هذه هي الطامة الكبرى أن يتكلم حكام الجزائر بلهجة الكذب مرة أخرى كعادتهم و علنا و على رؤوس الأشهاد و هم الذين رحّلوا لاجئين سوريين أبرياء تقطّعت بهم السّبل و لا يطلبون إلا حمايتهم و معونتهم و معاملتهم بإنسانية. طرحوهم أرضا بجوار الحدود، متصّرفين نحوهم كالحيوان الذي ينفث سمّه مدّعين أنهم قَدِموا من المغرب، بلا حياء ولا خجل و جميع الدلائل بالأشرطة و بالصور تدحض كلامهم، ولا سبيل إلى إنكار الحقيقة يا حكام الجزائر، كفى مناورات و مؤامرات سياسية لم تعد صالحة و لتعلموا أن المغرب استرجع صحراءه بالوسائل الشرعية و بصفة نهائية و ليس من الطامعين في ملك الغير ولا يطلب من أحد الخروج من مكانه ليحلّ محلّه و هو ماض إلى الأمام محققا مشاريع كبرى في شتى الميادين بفضل السياسة الرشيدة التي ينهجها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، ناهيك برحلاته إلى إفريقيا في نطاق الشراكة " رابح رابح "...
أما عن حكام الجزائر فما زالوا مستغرقين في أفكار تنتسب إلى الماضي ولا تمت بصلة إلى الواقع الحالي، واقع التكثلات و التغلب على صعاب الحياة في جو يسوده التضامن و التآزر.
أجل عاد المغرب إلى الإتحاد الإفريقي مرفوع الرأس منتصرا على الخصوم مثلهم مثل النعامة لا طائر ولا جمل.
و جملة القول فشلت المخابرات العسكرية الجزائرية فشلا ذريعا في جميع مساعيها من تحرّشات و مناورات و مؤامرات متكررة طيلة أربعين سنة، مموّلة لوبيات بأموال الشعب الجزائري كمن يتمسك بخيوط العنكبوت الواهية إلى أن سقط القناع و جاء الحق و زهق الباطل ولم تعد لهم أية حيلة سوى الرضوخ لواقع الحال بعيدا عن الحيل و الخدع السياسية التي لا تدوم طويلا...!
وبعد قرار مجلس الأمن و الترحيب به عالميا خاصة من رئيس لجنة الإتحاد الإفريقي، أما حان لهم أن يفهموا أن المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربه: قالها العاهل المغربي محقق المشاريع الخلاّقة...!
وختامه مسك:
)بل تاتيهم بغتة فتَبهتُهم فلا يستطيعون ردّها ولا هم ينظرون.) صدق الله العظيم و إلى عجالة أخرى بحول الله.
مسلم من ارض الجزائر
ألا تتقون الله في المسلمين من الجزائر و المغرب ؟ اوجه كلامي للصحفيين و اصحاب الجرائد بالخصوص الا تخافون الله ، و انت كاتب المقال الا تخالف الله و انت الذي ختمت مقالك بالاية الكريمة بل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردها ولا هم ينظرون ، الا تخاف ان تاتيك الموت بغتة و انت تخط بيدك مقال يحض على الكراهية و الحقد بين شعبين مسلمين شقيقين ؟ حسبنا الله و نعم الوكيل حسبنا الله و نعــــــــــــــــــم الوكيل
أيمن
الحقيقة قالها اللاجئون
اتق الله فنحن في رمضان فعندما يدفن الانسان لا يدفن معه جواز سفر بلده فإن كنت تتودد التقرب من الملك فعليك بوسائل شريفة و ليس عن طريق سب الجزائر من أجل الارتزاق فعلا نحن في زمن الرداءة وللرداءة رجالها أما اللاجئين السوريين فإن انطلاقتهم كانت من السودان و عبرو ليبيا ثم عبرو الجزائر في أطراف صحرائها الشاسعة و كان مقصدهم أهاليهم في المغرب وهنا قامت السلطات المغربية بإرجاعهم الى الحدود الجزائرية رغم اعتراف هؤلاء اللاجئين أنهم عبر عن طريق الهجرة السرية ولم ترحلهم السلطات الجزائرية أما افريقيا فالمغرب خرج طواعية وعاد بمفرده رغم بقاء نفس الأسباب التي غادر من أجلها و أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم في هذا الشهر الفضبل
حميد
[email protected]
يا أستاذي الكريم أنتم في المغرب لماذا كل مرة تريدون الفصل بين الموقف الجزائري و ما يراه الجزائريون. نحن الجزائريون مع كل ما تتخذه الحكومة في هذا الشأن و غيره. و أنا لاحظت أن كل المغاربة لما يخوضو في العلاقات مع الجزائر يقولون أن المسؤولين الجزائريين و ليس الجزائريون هم المسؤولين عن تردي العلاقات و كأن على سبيل المثال المسؤولين الجزائريون هم من فرض التأشيرة على "الأشقاء" الجزائريين سنة 1994 و كذلك المسؤولين الجزائريون هم من يرفضون تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية
fateh
[email protected]
يا أستاذي الكريم أنتم في المغرب لماذا كل مرة تريدون الفصل بين الموقف الجزائري و ما يراه الجزائريون. نحن الجزائريون مع كل ما تتخذه الحكومة في هذا الشأن و غيره. و أنا لاحظت أن كل المغاربة لما يخوضو في العلاقات مع الجزائر يقولون أن المسؤولين الجزائريين و ليس الجزائريون هم المسؤولين عن تردي العلاقات و كأن على سبيل المثال المسؤولين الجزائريون هم من فرض التأشيرة على "الأشقاء" الجزائريين سنة 1994 و كذلك المسؤولين الجزائريون هم من يرفضون تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية
hamid
[email protected]
الصحراء الغربية هي مشكلة تصفية استعمار. هذا ما تقوله الشرعية الدولية و الجزائر لم نزد و لم تنقص من هذا. الجزائر تريد حل المشاكل عن طريق الأمم المتحدة لانها هي الضامن لما بعد الحل و هذا ما يراه كل الجزائريون و ليس حكام الجزائر كما تقول أللهم إلا إذا كان الجزائريون يعيشون في عالم أخر. العالم مصالح يا سيدي الكريم كل العالم بعرف حقيقة مشكلة الصحراء الغربية و لا أرى جدوى من هذا الصراخ و التهويل
بوغرارة يحيى
تحية لأستاذنا شاطر
جزاك الله خيرا أستاذنا السيد شاطر . بإسم مغاربة المهجر و خاصة المنحدرين من مدينة أبركان .. نشكرك على هذه الكلمات الصادقة .. و ليس هناك أعلم من جار السوء منا نحن أبناء الشرق..