زلزال سياسي يربك أعداء الوطن بنداء 28 أكتوبر
مهدي بلدي
لقد بدأت في هذه المرحلة بعد إقالة بعض الوزراء ومعاقبة المسؤولين من طرف الملك وبعد عودة الاستقرار والطمأنينة والأمن في الحسيمة وحسن سير الجولان وإعادة الانتعاش الاقتصادي
طفت على السطح بعض الأصوات في نداءات بحسابات وهمية وصفحات لا تحب لوطننا الخير تسير من خارج الوطن تدعوا أهلنا في الريف للخروج يوم 27 و28 أكتوبر لنسف كل جهود الدولة وابتزاز الأمن من أجل التدخل في حق المخربين والخارجين عن القانون وبذلك ينهجون أصحاب هذه النداءات النشاز لازدياد الاحتقان بعد أن فطنوا أن خططهم للتخريب قد انكشفت ودفع الشباب الذي ليس له أي وعي سياسي أو مستوى دراسي معقول إلى جره المضاهرات للركوب عليه في ما بعد والارتزاق به
فكل الحذر يا أهل الريف من هذه النداءات المشبوهة ويجب التبرء منها ومن أصحابها وكشفهم للعلن
في الريف بعض الخارجين عن القانون كما أن هناك عقلاء لن يسمحوا لهؤلاء التخريب والتضاهر في مدينتهم وخصوصا مع تدخل الملك مباشرة في معاقبة المسؤولين المفسدين لأن هؤولاء لم يرق لهم تدخل الملك وارادوها فوضى دائمة!
كما سبق ذكره ،هناك من لم يعجبه تحرك الملك ضد المفسدين واقالتهم ويشوش على سير التحقيق مع الباقي لتقديمهم للعدالة ويفتعل قضية نداء الخروج لمسيرات تبرأ منها أب محسن فكري وتبرأ منها أب الزفزافي ورفاقه
فحذار من مثل هذه الأمور ان كنتم حقا تريدون الخير للوطن بدل احراقه بأيديكم حينها لا ينفعكم البكاء لأن من يجيشونكم يتكلمون باسمكم في صفحات جزائرية وخونة خارج أرض الوطن
لقد سبق وقلنا عندما كان الزفزافي حرا طليقا لنعطي الدولة إشارات ونوقف المسيرات لكن البعض لم يستجيب ورغم هذا الدولة كانت اكتر صبرا وفتحت التحقيق وها نحن الآن نرى نتائج التحقيق بإقالة وزراء و مقربين من القصر لكن أصحاب السوابق وممتهني التجارة في الاموات لم يرقهم حكمة الملك ويراهنون على التمرد والتخريب وابتزاز الأمن وتهديد إستقرار المنطقة
هناك من يريد الإنفلات الأمني لمصلحته الشخصية كي يتمكن من الركوب على شباب دو وعي وثقافة محدودة
حذار وكل الحذر إلا الوطن فنحن شركاء فيه جميعا وليس لملك أحد دون غيره!