الإهتمام بالسياحة الداخلية يشكل دعامة أساسية للإقتصاد الوطني
عبد الكريم سدراتي
تشكل العطلة البينية بالنسبة لعموم المغاربة فرصة من أجل السفر وقضاء العطل و تغيير الأجواء و ذلك كل حسب قدرته الشرائية وميزانيته ، سيما أن هذه العطلة أصبحت موحدة على الصعيد الوطني و تصل مدتها إلى أسبوعين .
و الكل يعلم أن السياحة الداخلية أصبحت منذ مدة تدخل في صلب إهتمام المهنيين بهذا القطاع نظرا لما تخلقه من رواج على جميع المستويات سواء تعلق الأمر بالحجوزات بالفنادق أو التنقل عبر الوسائل المختلفة من قطار،سيارات، طائرات ..كما أن المحلات التجارية و المطاعم تعرف رواجا كبيرا.
السياحة الداخلية أصبحت بالنسبة للمهنيين صمام أمان لهذا القطاع الإقتصادي الهام و الذي لا تتأثر بالهزات الخارجية التي تطفو على السطح بين الفينة و الأخرى.
و من بين المشاريع السياحية التي إستجابة للطلب الداخلي الملح و لخصوصيات العائلات المغربية نجد مشروع القرية السياحية لونجا المتواجدة شمال مدينة أكادير بمنطة إمي ودار هذا المشروع المتكامل و الذي يتواجد في موقع إستراتيجي بين الجبل و البحر على مساحة شاسعة إستطاع أن يجدب السواح المغاربة و الأجانب على السواء سيما أن الخدمات المقدمة ترقى لمستوى تطلعات زبنائه و تستجيب لطموحاتهم، ناهيك أن تصميم الإقامات يستجيب لخصوصيات العائلات المغربية.
لقد أصبح من الواجب على الدولة و الوزارة الوصية تشجيع مثل هذه المشاريع وخلق أخرى مماثلة في جميع أنحاء المغرب تستجيب لتطلعات جميع المغاربة من خلال جعلها في متناول جميع الشرائح الإجتماعية، وكذا التعريف بها من خلال الوصلات الإشهارية ...