ذكرى واد الذهب
محمد قصار
استرجع المغرب إقليم وادي الذهب في 14 غشت 1979 بعد أن كان في قبضة المستعمر الإسباني و الذي يعد بوابة الأقاليم الصحراوية حدودا مع موريتانيا.
كان إقليم وادي الذهب يُدعى سابقاً ” ريو دي أورو” (نهر الذهب) تيمنًا بنهر زال وجوده في الوقت الحالي والذي كان يمر من خلال مركزه. ومع ذلك، فإن الاسم العربي، واد الذهب “أويدو الذهب” هو مجرد الترجمة الصوتية لـ “نهر الذهب.
كما تعد هذه الذكرى الغالية مناسبة لتأكيد التعلق الراسخ للشعب المغربي بمغربية الصحراء، وذلك في أجواء من الحماس الوطني والتعبئة المستمرة صيانة للوحدة الترابية المقدسة.
وقد صار هذا الجزء الذي لا يتجزأ من التراب الوطني المغربي من بين الإعياد الوطنية المحتفى بها ،و كان ذلك سببًا للاحتفال الكبير في القصر الملكي بالرباط عندما تم استرداد واد الذهب في عام 1979. وتم إرسال وفد يضم 360 شخصًا من المحافظة المحررة حديثًا
إلى القصر، حيث أقسموا الولاء للملك المغربي. . وفي المقابل، ألقى الملك خطاباً مشهوراً حيث أكد لهم الحماية واهتمامه الشخصي برفاهيتهم المستقبلية.
وقد أعطاه جلالة الملك محمد السادس نصره الله المكانة الأهم والأحتفال به أهم وأصبح يوما لا تشتغل فيه الإدارات والمؤسسات المغربية لكن الحضورللاحتفال وتبادل التحايا والاحترام، ورفع العلم المغربي اعتزازا وافتخارا بعودة جزء من الأراضي المغربية المغتصبة والذي هو من بين الأراضي المحتلة التي لا زالت مبتورة من أراضينا كسبتة ومليلية،والجزر الجعفرية والصحراء الشرقية التي ما زالت بيد الجزائر في ظروف تظل غامضة.