الألعاب الالكترونية في المجتمع هل هي تسلية ام انتحار ؟
حسناء سهر
في الاونة الاخيرة في المجتمع ،اصبحت الالعاب الالكترونية حديث الصحف و الالسنة اعتبرها البعض انها مسلية و البعض الاخر انها خطيرة و قاتلة تتسرب الى الهواتف و اللوائح الالكترونية الذكية للاطفال و الاباء و تجعلهم مصحوبين و مدمنين على وسائل الاتصال للعب و التسلية المدمنة على هاته الالعاب و البرامج .
في تحديث شبكات و برامج الانترنيت ، هناك تقدمات جديدة من حيث الالعاب الذكية مثل لعبة "فري فاير"لعبة الوقت التي نجحت في حصد كثير من الاعجابات و المتابعين الا ان هذه الاخيرة اتجهت احيانا الى نوعية الادمان الفوري و الدائم و حتى الا ما هو اسوأ غدت لعبة قاتلة احيط هنا بالذكر عن وفاة ام بمدينة صفرو حيت امتنعت عن اقتناء تعبئة انترنيت لابنها فانتهى الامر بدفع الابن لامه على رأسها ، و من بين الالعاب التي اثارت جدل كبير" لعبة مريم" و "لعبة الحوت" او ما يسميها البعض لعبة الموت و الانتحار التي حصدت ارواح عديدة من الاطفال و المراهقين المدمنين عليها و خروجهم عن سيطرة التحكم.
كانت ضحايا هذه الالعاب اطفال و مراهقين في مقتبل العمر ،كان منهم خرج منتصرا بحد اللعب و التسلية و هناك من قيد بالموت الالكتروني ، نستوقف الامر على نفسية الطفل و المتابعة الاسرية ،حيث يكون الطفل عبدا و مطيعا مقيد الايدي بهاتفه الذكي بتلك التطبيقات و التحديثات
الجديدة في عالم الالعاب و نفسيته تكون مضطربة او هاربا من مشاكل اجتماعية و اسرية و يبقى الهاتف ذلك المتنفس الذي يفجر فيه الطاقات المتجمعة السلبية و يصبح عبدا و مدمنا كأن انتزع طفل من ثدي امه في حال انقطع الاتصال او الانترنيت لكن اين المتابعة الاسرية في محاربة هذه السلوكيات الخطرة
لابد من مراقبة و متابعة صارمة مع الاطفال رفقة الهواتف و اللوائح الالكترونية و من واجب الوالدين التعرف على نوعية التطبيقات و البرامج المنزلة في هواتف ابنائهم و مصاحبة الاطفال في مثل هذه الاحوال لان التنشئة الاجتماعية تلعب دورا مهما في ادماج القيم الاجتماعية و الاخلاقي في تكوين شخصية الطفل و المراهق و زرع ضوابط مانعة لممارسة السلوكات الامقبولة اجتماعيا .