ضريح يوسف بن تاشفين...أو سخرية القدر
لحسن أمقران
يرتبط بناء مدينة مراكش بشخصية فذة بصمت التاريخ واستطاعت أن توحد المغرب بكل أطيافه القبلية خلال القرن الخامس الهجري، بل والتوسع من كل الجهات بحيث أصبح المغرب في عهده امبراطورية كبرى يضرب لها ألف حساب، انه القائد الأمازيغي الكبير يوسف بن تاشفين الذي تميز عهده بعبور جبل طارق و ضم الاندلس الى أقوى دولة مغربية عبر العصور.
رغم الوزن الكبير والشخصية الفذة لهذا القائد التاريخي، ترقد رفاته اليوم في ضريح أقل ما يمكن أن يوصف به كونه مهزلة القدر بامتياز، ضريح يشبه الى حد كبير أضرحة أناس لا يتجاوز صيتهم حدود دواويرهم الصغيرة أو زواياهم الضيقة.انها أبشع صور تنكر شعب لتاريخه ولأحد أبنائه البررة، وتجاهل غير مبرر لشخصية طبعت تاريخ أمة بأكملها. شخصية تستحق أن تكرم وتشرف من خلال مقام محترم يليق بما أسداه هذا الزعيم للمغرب، مقام يغري جيل اليوم بزيارته وتستفز فضوله قصد الوقوف على الانجازات التي يستحيل أن تتكرر في زمن كالذي نعيشه.
ان رد الاعتبار للأعلام المغربية التاريخية في نظرنا أولى خطوات المصالحة مع الذات، فلا يعقل أن توضع رفات "امبراطور" من وزن يوسف بن تاشفين في "غرفة" لاتتجاوز بضعة أمتار مربعة على قارعة الطريق، في بناء يوحي أن الأمر يتعلق ب"شيخ" لا يتعدى عدد مريديه الألف. إن مدينة مراكش بمكانتها التاريخية وحركيتها السياحية تفرض على المسؤولين هناك التفكير في إنصاف الذاكرة الجماعية للمغاربة وتاريخ مراكش المجيد عبر تشييد مقام يليق بمكانة هذا الزعيم التاريخي الذي تناولته كل الكتابات التاريخية بالإعجاب والتقدير، مقام يلفت انتباه الوافدين على المدينة الحمراء من الداخل والخارج ويغذي فيهم فضول الاكتشاف والبحث للوقوف على الأمجاد التاريخية لبلادنا.
ابراهيم
وماذا تريد
وماذا تريد ان يبنوا عليه بنيانا ان ما يمكن ان تكون عليه القبور ، حفرة عليها تراب اللهم ان كنت تقصد ان يفضل ابن تاشفين على قبر النبي ، فالرسول نهى ان يبنى الناس على القبور المهم ان يطهر ما حوله من الاوساخ والمريدين المزعجين الذين يطلبون الاشفاعة من رجل لا يملكها لنفسه
مغربي
سخرية القدر
إن سخرية القدر تتجلى بوضوح عندما تذهب لأغمات بجهة مراكش وتقف على الضريح الذي أقيم للمعتمد بن عباد، والذي كما هو معروف في التاريخ سيق ليوسف بن تاشفين أسيرا مكبلا من الأندلس، فتفارن بين وضع الرجلين في حياتهم ووضعهم بعد مماتهم، فتأسف لمشهد ضريح يوسف بن تاشفين؛ لين هو مجلس الجهة لهذه المدينة ووموقفه أمام من أسسها؛ عار على المسؤولين.
غاندي
و ما بعد دلك؟؟؟؟
هل لكون يوسف بن تاشفين أمازيغي كما تقول طرحت هدا الموضوع؟ أم لكون الرجل لم يلق العناية اللازمة بمقامه بعد وفاته؟ في الحالة الثانية فهناك الكثير من أعلام المغرب لم تعطى لقبورهم أهمية ليس فقط ابن تاشفين، و في الحالة الاولى فكونك أمازيغي ربما كما تدعي و تدافع عن أعلام الامازيغ فلما لا تأخد المبادرة في اطار جمعية أو في اطار جماعة الامازيغ الدين تنصبون انفسكم زعماء الامازيغية و تنظمون رحلة الى مراكش و تضحوا و لو بقليل من أموالكم لبناء مقام يليق بقبر المرحوم، أم أن رأسمالكم الكلام وفقط؟؟ و أي كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
ابواكرام
وقفة على ضريح يوسف بن تاشفين
الله أكبر ظل الانس والجان تسوقهم للردى بالرغم أزمان ليست تدوم لانـــــــسان مسرته ولا يــدوم لغير الله سلطان كانت لـــوسف بالحمراء مملكة واليوم أصبح لا تأويه جدران في روضة تركت أوصاله هملا والمزن فوق تراب القبر هتان كانت عرينا وكانوا اسدها زمنا وكان يخشى حماها الانس والجان رحم الله القائد يوسف بن تاشفين ،على ما قدمه لهذا الوطن الحبيب،ليس ككونه أمازيغيا،ولكن كملك وكقائد استطاع أن يضع المغرب في صف الدول التي يهاب جانبها في عصره.وما انتصره في معركة الزلاقة الا خير دليل على ذلك.فقد كانت مملكة مراكش كما كان يسمى المغرب في عهده عرينا بالفعل.فرحمة الله عليه.
daoui
[email protected]
جزاك الله كل خير لقد حز في نفسي رؤية رفات رجل كانت اروبا ترتجف عند سماع اسمه و جعل المغرب في مصاف الدةل العظمى لكن لا ضير فنحن في زمن الرعاع كل شيئ ممكن حسبي الله و نعم الوكيل