خدوا العبرة
اشرف عيدون "اذا الشعب يوما اراد الحياة,فلا بد ان يخرج الى الشارع" حكمة وردتنا من بلد لم نكن نظن يوما انه يمكن ان يخرج عن صمته و ان ينفجر ,شعب بدا من الخارج كالطفل الوديع ,هادئا ,قانعا سعيدا,يحمل الرايات والأعلام الوطنية ,و صور الرئيس و يهتف بحياته , ينشد الأغاني الوطنية في كل المناسبات و يحتشدا عند مرور موكبه في كل الأوقات و يصفق بحرارة بدت الى وقت قريب حقيقية,مشكلا لوحة جميلة و مثاليه لشعب طيب مطيع ,رسمتها ريشة قائد مستبد مستبلد, لم يخطر بباله يوما ان الوجوه البلهاء المبتسمة التي رسمها سوف تقطب جبينها و تنتفض وان الأصباغ الفاقعة التي يهوى توظيفها في لوحاته المعروضة في المتاحف الدولية لن تناسب بطلا اسمه الغنوشي ,بطل انتفض فنفض الغبار عن طائر الفينيق و اخرج المارد الذي مل قمقمه ,و انتظر ما يزيد عن الربع قرن كي يقول : كفى ظلما ,كفى قهرا ,كفى فقرا..,حاملا رسالة بليغة لمن يهمه الأمر مفادها ان الغنوشي يمكن ان يحمل اي جنسية!
اشرف
الديموقراطية كلمة لا وجود لها في قاموس الدول العربية .و الدليل على دلك اننا لا نستطيع البوح بارائنا و التعبير عن تدمرنا و رفضناالا بعد سقوط الطغاة.اتفق معك اننا لا نتحلى بالشجاعة الكافية و لكن هدا لا يعني ان الأمور ستظل على حالها الى الأبد ,فعندما يكثر الضغط فاعلم ان الإنفجار قادم لا محالة
مغربي بفخر
ki9olek wa7ed matal maghribi meli titi7 tor kiketaro skaken o hoya hadi 7ta ldaba 3ad wla zin l3abidin mostabid o 3onsoro okada ma kda sma7li o khoya ana mametafa9ch m3ak et merci