المغرب قصة حضارة وتاريخ إنسان
جمال بن علي القرشاوي
الحب فطرة تولد مع ولادة الإنسان وتتشعب عبر فروع وروافد مختلفة حسب طبيعة كل إنسان ، من هنا أجد نفسي تتحرك صوب المغرب بعفوية وعشق لا مثيل له وأشعر بزيادة دقات قلبي الحانية للمغرب وأهلها علي الدوام ، وأنهل من تاريخها وحضارتها وثقافتها حتي أشبع الظمأ الوجداني والتراثي لشعب عنوانه البساطة والسلاسة والجذور الثابتة علي مر الزمان .
(إذا أردت أن تعرف حضارة وتاريخ شعب أقرأ تاريخهم ) المغرب ذات تاريخ متنوع وحضارة حاضرة مع الأيام تزهو بريقاً وتسطع بين كل الحضارات وتدور في فلك تعدد اللهجات والثقافات من الشمال للجنوب ومن الغرب للشرق تذهل كل محبي الحضارات ،المغرب يحمل الهوية العربية الإسلامية ويحمل صلة الأرحام مع كل الدول العربية بلا إستثناء ، وتطرح كل يوم ثمرة تحمل التواصل والتصاهر مع المغرب ، وكل إنسان يسأل نفسه سبب الغرام والعشق والهيام للمغرب وأهله وسر جاذبية بناتها وحلم الزواج من إناثها ، تلك طبيعة أرضها وتلك سمو جمالها من أرض الأسود وسحر الشرق من أركانها .
كل عربي يعشق الحياة ويعشق الأمان ويعشق الرومانسية يبحر للمغرب أرض الجمال ويغرق بين أنهارها بحثاً عن سنة الحياة والزوجة والإستقرار بحثاً عن جنة الأرض تحت السماء ، والتعيس من يعيش بعيداً عنها ولم يتزوج مغربية ولم يعرف معني للحياة الزوجية وضياع العمر بين الأوهام والجاهلية .
