ضعف المعلومات الإستخبارية

أقلام حرة

04/05/2011 02:04:22

ضعف المعلومات الإستخبارية

 

ماجد العطي

لقد شكل ضعف المعلومات الإستخبارية قلقا بالغا على الإدارة الأمريكية منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر. وهو الأمر الذي جعلها تتخبط في سياساتها وأوقعها في فخ المقاومة العراقية التي انتصرت عليها بعد أن نجحت هذه المقاومة في غرس أعين لها في الطرف المحتل. رغم أن إلقاء القبض على القيادة العراقية كان سهلا للغاية مقارنة بالوضع العراكي مع تنظيم القاعدة بزعامة الشيخ أسامة بن لادن وحركة طالبان بشقيها(الأفغاني والباكستاني).

   أوباما يعلن مقتل بن لادن ويزف البشرى إلى الشعب الأمريكي والغرب المنهك في حرب أفغانستان دون جدوى بعد أن توحل فيها رافضا نصيحة فلاديمير بوتين وتحذيره من أن هذه البلاد هي مستنقع الهزائم المنكرة للقوى الغازية بعد أن تفكك جيش السوفييت الأحمر فيها. ألمهم أن أوباما أراد أن يقول( قمنا باغتياله لأننا فشلنا في إلقاء القبض عليه) وهو ما يضيف ل ضعف المعلومات الإستخبارية أمرا آخرا مفاده أنه لو توفرت المعلومة فإن الإعتقال صعب للغاية لأن المعلومة الضعيفة تعني قوة وشدة الحلقة الأمنية حول الشخص المطلوب وقد حدث ذات الأمر مع آخرين كثر في التنظيم والحركة.

   إذن فشلت أمريكا في إلقاء على زعيم القاعدة بل وروى بعض الشهود أنها فقدت طائرتين ألأولى سقطت في منطقة سكنية وهي تحترق والثانية أسقطت بصاروخ دون الإفصاح عن حجم الخسائر البشرية  لتزف نصرا زائفا كاذبا. فالولايات المتحدة هي صانعة الإرهاب وداعمته الرئيسية بتحالفها مع الكيان الصهيوني ورعايتها له ولديمومته وبقاء تفوقه العسكري متلذذة بجرائمه البشعة  وهي الخاسرة من ثورات شعوبنا العربية فأخذت تتلذذ بجرائم الأنظمة المقنعة ولا أستبعد قيامها بعمليات تمويهية جديدة لإلصاق تهم الإرهاب لتبرير شهوات خفية في نفسها وحسب الهواية الصهيونية ومن تولاها ممن فقدوا إنتمائهم للأمة وما أكثرهم.

  الصهاينة لا يعيشون إلا وسط الفتن التي يصنعونها حتى قرفهم الغرب بأكمله وأجمع على التخلص منهم وأمريكا لا بقاء لها إلا بالفوضى بعد أن فشلت في إرساء نظام عالمي جديد على مقاسها وفساد مسؤوليها الذين لم يتورع أحدهم في نشر الجمرة الخبيثة لتسويق أدوية فاسدة بهدف الكسب السريع كما هو الحال بالنسبة لإنفلونزا الخنازير. ويكفي هذا لكره شعوب العالم أجمع لغطرستها والعمل على محاربتها دون مواربة.

   لم يسمح  ستالين للمناضلة الوطنية الفلسطينية الروسية ألأكاديمية كلثوم عودة فاسيليفا  إبنة الناصرة من فضح تذبذبه تجاه قضية شعبها واغتال الصهاينة المجرمون يفغيني يفسييف رئيس جمعية الصداقة العربية الروسية في شوارع موسكو بسبب كتابه روسيا في الشباك الإسرائيلية قبل نشر آخر مقابلة أجراها معه الصحفي جهاد فاضل دون إجراء تحقيقي لفضح جريمة الإغتيال والأمثلة على ذلك لا تنتهي فتقترف أمريكا جريمة أخرى تتمثل في رمي جثة الذي أراد لنفسه هذه الميتة في مياه البحر وهي خائفة منه ميتا كما كانت تخشاه حيا .

  لست من مؤيدي الشيخ ولست من محبيه ومريديه بل واختلفت مع نهجه لكن الحادثة زادت من كرهي لأمريكا وحقدي على أفعالها فقد تفعل أي شيء لوأد الثورات العربية التي هي في غير صالحها وصالح أحلافها ووليدتهم (إسرائيل) فبتسارعها المتميز شكلت (ضعفا آخرا للمعلومات الإستخبارية) لتضع غشاوة على أعداء هذه الأمة.

مجموع المشاهدات: 972 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (1 تعليق)

1 - Houcine
Il faut savoir que toutes ces misères du monde entier est l’œuvre des Ashkenazi  (Sions du sudest de la Russie ) qu\'on appelle \"rousse alkhazaryine\". C\'est cette race qu\'est à l\'origine de tous les malheurs des Musulmans en général et des Palestiniens en particulier, ils ont pour consigne de détruire le monde entier car ils pensent que le monde n\'est créer par Dieu que pour abriter leur race et que toutes les autres races sont leurs serviteurs. Ainsi, le problème des services secrets américains et le notre d\'ailleurs sont une suite de cet ordre satanique qui essaie de semer la terreur entre les citoyens du monte pour propager la haine entre eux.
مقبول مرفوض
0
2011/05/07 - 04:47
المجموع: 1 | عرض: 1 - 1

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟