عزيز سدري
كل المؤشرات والأحداث و الوقائع والمجريات تتداخل في ما بينها بانسياب .رهيب وعميق لتلوح في الأفق بوادرها..
...تقارب الزمان والمكان ينذر بحدوثها
...رياح..عواصف..سيول.متغيرات.. تجرف الأخضر وتحصد اليابس بلا هوادة
احس فتنبأ ثم أبصر فتحدث عنها انسان الأمس...لتصبح حديث شارع اليوم ..ولسانه.
الكل يترقب قدومها،ينظر و ينتظر...ثم يتساءل..١١؟؟.
يؤمن بحدوتها الحي والميت،النائم والمستيقظ،العاقل والمجنون...بل حتى الملحد٠٠٠
.تتراوح مكانها..كلا بل تزحف امامها...
متى٠٠٠وكيف؟؟؟
يقول عز جلاله فالق الحب والنوى في محكم تنزيله ( يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن. أكثر الناس لا يعلمون
..بيدا ان هناك اشارات على اقترابها٠٠٠نعم انها النهاية
نهاية عصر من الظلمات و الإستبداد٠٠
..نهاية عهود من الإستعمار المخزني المستبد الجاثم على الصدور
و لنقل بداية النهاية التي اوشكت على اقترابها٠٠٠
اقتراب ساعة سقوط الأنظمة العربية..
من الماء الى الماء.
[email protected]
طنجوي
القافلة تسير والكلاب تنبح