مرحبا بسمو الأمير تميم ضيفا عزيزا بالمغرب
أخبارنا المغربية
كشف بلاغ لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وهي وزارة تقليدية خاصة بالبلاط الملكي المغربي تتولى الكشف الرسمي عن الزيارات الرسمية وتحركات وبروتوكول صاحب الجلالة ملك المغرب وهي بذلك مصدر موثوق ورسمي، أن سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله سيقوم بزيارة رسمية هي الأولى لسموه عقب توليه مقالد الحكم في دولة قطر الشقيقة في يونيو الماضي وسيحظى باستقبال رسمي من طرف أخيه جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في مدينة مراكش بداية من يوم الجمعة 27 ديسمبر 2013.
وبحسب ذات البلاغ فإن قائدا البلدين الشقيقين جلالة الملك محمد السادس وسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سوف يترأسان اللجنة العليا المشتركة بين البلدين لتوقيع عدد من الاتفاقية وبروتوكولات التعاون المشترك في عدد من المجالات تجسيدا لما تفرضه العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين من تعاون مشترك ودعم سبل التقدم والرفاهية والازدهار للشعبين الشقيقين.
هذا الجانب الرسمي للزيارة، أما بعيدا عنه فإني هنا باسم أفراد الجالية المغربية المقيمة في دولة قطر الحبيبة فإننا نرحب بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وزيارته الميمونة الأولى للملكة المغربية ضيفا عزيزا بين أهله وإخوانه ونتوجه له بالشكر على مسعاه ونبادله الود بالود وكرم الضيافة هلى أرض قطر الخير بكرم الضيافة على أرض مملكة مغرب العروبة. إنه أمر رائع أن نرى هذا التلاحم والتقارب بين قيادة البلدين الشابة وتبادل الزيارات ووجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وأيضا انشغالات وتطلعات الشعبين الشقيقين، وليس هذا بغريب على قائدين بأخلاق وصفات جلالة الملك محمد السادس وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله ورعاهما وسدد بالخير خطاهما ووفقهما لخدمة مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية والإسلامية.
بالأمس القريب حل جلالة الملك محمد السادس بدوحة العرب في زيارة رسمية لدولة قطر لقي خلالها كل الترحيب وكرم الضيافة من إخوانه في هرم القيادة القطرية ومن الشعب القطري المضياف، واليوم ها هو سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يرد الزيارة تأكيدا على الروابط القوية ومد جسور التواصل بين البلدين الشقيقين وما احوج الأمة اليوم إلى هكذا جيل من الحكام يحرص على التواصل والصلة مع الأشقاء في وقت تمر فيه الأمتين العربية والإسلامية بظروف صعبة وفتن داخلية وخارجية تؤجج الصراعات بين الأمم وتمزق مساعي الوحدة.
في الواقع هناك سبل تعاون مشترك بين المغرب وقطر يمكن استثمارها من خلال هذه الزيارة الرسمية التاريخية لسمو أمير قطر للملكة المغربية، وتجسيدها على أرض الواقع من خلال توقيع اتفاقيات تعاون مشترك وبروتوكولات من خلال اللجنة العليا المشتركة تحت إشراف قائدا البلدين، وهي فرص استثمارية بالنسبة لرجال الأعمال القطريين والشركات والهيئات ورؤوس الأموال في سوق واعدة كالسوق المغربي الذي يوفر ظروف ومناخ اقتصادي مربح من خلال الموقع الجغرافي المتميز للمغرب وقربه من السوق الأوروبية من جهة والسوق الأفريقية من خلال سياسة المغرب بقيادة جلالة الملك محمد السادس فتح السوق الأفريقية الواعدة عبر شركات مغربية وشركائها.
كما ينعم المغرب في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس بنعمة الأمن والاستقرار تماما كما تنعم قطر، أدامها الله نعمة، وهي إحدى شروط التشجيع على الاستثمار وجلبه من جميع بقاع العالم ومن باب أولى أن تكون الأولوية للأشقاء العرب وفي مقدمتهم دولة قطر الشقيقة؛ أما بالنسبة للمغرب الذي سلك منذ مدة طويلة خيار تطوير الذات والبنى التحتية وخلق مناخ مناسب وصحي لجلب الاستثمارات الخارجية، فإن الفائدة تكمن في الاستفادة على مستوى الجانب الاجتماعي وخلق فرص التشغيل وحل بعض مشاكل البطالة وجلب الاستثمار القطري في مجالات العقار والسياحة والقطاعات الفلاحية وأيضا في التبادل التجاري بين المغرب وقطر والذي لا يرقى لمستوى العلاقات المتينة بين البلدين، وكذلك التعاون في المجال الرياضي وتبادل الخبرات فيه بالإضافة إلى الاتفاقيات في مجال الأمن والسلامة وغيرها من القطاعات الأخرى.
مرة أخرى نرحب بسمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ضيفا عزيزا في بلده الثاني ضيفا على أخيه جلالة الملك محمد السادس وللعلاقات القطرية – المغربية نتمنى مزيدا من التقدم والازدهار وللشعبين الشقيقين نتمنى من الله عز وجل أن يديم عليهما نعمتي الأمن والأمان ولقيادتي البلدين التوفيق والسداد بما يخدم مصلحتي الشعبين الشقيقين والأمتين العربية والإسلامية؛ وكل عام وقطر بألف خير بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وكل عام والعلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين بألف خير.
*صحفي مغربي مقيم في قطر
maha
فاحت رائحته أكثر من اللازم والبترول
bla bla.........دولة الغاز والبترول تمتلك بطاقة كارتون