المرأة بين الضعف و القوة

المرأة بين الضعف و القوة

عثمان السطابي

 

عرفت المرأة قبل الإسلام قهر ، و ظلم ، بل شكوا  فيها أنها تحمل روح ، و لكن  جاء الإسلام و أعاد الاعتبار للمرأة بعد أن كانت تدفن و أعطاها حقوقها .

ولكن ما هو حال المرأة الآن  ؟ 

ساد على المجتمع الآن تخلفا اجتماعيا، و أصبحت تعرف المرأة  قهر و هيمنة  ذكورية ، ولكن لماذا ؟

و الجواب هو أن المرأة هي التي أدت بنفسها إلى هذا القهر الذكوري ، لأنها أصبحت ترغب في  تقليد مهام الرجل ، و أصبحت تخالف شرائع الإسلام بالتبرج مما يؤدي بها إلى التحرش الجنسي ، و كما نعلم أن التحرش الجنسي نو ع من العنف ضد النساء و نوع من القهر الذكوري .

و أصبحت المرأة تلكم في نفسها نظرة ضعف و عجز أمام الرجال ، و لكن هذا  في الأصل لا  أساس له من الصحة ، لأن المرأة  قوتها  تكمن في ضعفها ، و ربما سيقول قائل  لي . كيف ؟

و أنا أجيب ، بأن الرجل لا يحب في المرأة قوتها  الجسمانية بالخصوص ، بل يحب فيها ضعفها القوي .

و عندما أقول الضعف ، فهو طلب المرأة من الرجل المساعدة في أغلب أمور الحياة . و في حالت كانت المرأة تفعل ما يريد منها الرجل ، لكانت لها قيمة كبيرة جدا و خرجت  من سجن القهر السيكولوجي الذكوري.

و على المرأة المسلمة أن تراجع شرائع دينها، و ستجد بأن لها قيمة كبيرة داخل المجتمع الإسلامي ، و أقوى دليل أستدل به على كلامي هو حديث الرسول صل  الله عليه و سلم الذي قال فيه " الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة "

و يجب أن تسطر المرأة المسلمة على كلمة الصالحة في الحديث، و البحث عن مواصفات المرأة الصالحة في الإسلام و ستصبح بهمة و قيمة كالجبال .

و صلى الله و سلم على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

 

و السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته 

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة