20 فبراير "مات"،،، كرونولوجية مقتلها ؟؟؟

20 فبراير "مات"،،، كرونولوجية مقتلها ؟؟؟

منتصر إثري

 

مند ظهورها في المواقع التواصل الاجتماعي في خضم الثورات والانتفاضات الشعبية التي تابعها العالم في بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط وهي تتعرض للضرب تحت الحزم من تشويه الصمعة وتلفيق التهمة من "ألملحد" إلى "الإسلامي المتشدد" ومن مرتزقة البوليساريو إلى خونة الوطن مند ظهورها وهي تتعرض لكل أنواع المضايقات والإستفزازت وتنصب لها الكمائن صباح مساء في النهاية قاومت كل شيء وخرجت منتصرة يوم 20 فبراير من سنة 2011 كانت الإجابة الواضحة والصريحة في الشوارع والساحات العمومية في ربوع وطننا

20 فبراير "مات"  

 قاتلوها ألف مرة ومازلت على قيد الحياة بشعار حرية كرمة عدالة اجتماعية صدحت حناجر عشرات الألف في المدن والقرى في سابقة هي الأولى في تاريخ المغرب زعزعت أركان النظام وخلخلت بنايات أكتر من 30 حزبا سياسيا وعشرات المنظمات والجمعيات الحقوقية والنقابية وما إن مر يوم 20 فبراير الذي يتمناه البعض أن يزيل من شهر فبراير حتى هرول النظام بسرعة قياسية إلى الخطاب الشهير ليوم 9 مارس وبمجرد ما انتهى الخطاب "التوري" كما صنفه زعماء الأحزاب السياسية حتى خرجوا في الجرائد والساحات والنقاشات يتنبؤون  بوفاة حركة 20 فبراير بل هناك من صلى عليها صلاة الجنازة ترحما عليها فكانت الإجابة سريعة يوم 20 مارس في مسيرات ضخمة تجاوزت العدد الأولى في بعض المدن فخاب ظنهم لكنهم استمروا في دس سمومهم في جسم الحركة لكي تموت كما تمنوها لكن دون جدوى استمرت الحركة في مسيرتها ووقفتها رغما كل شيء وتحدت كل الصعاب لأنها ببساطة تحمل هموم المواطنين والموطنات فجاء خطاب أخر وشكل النظام اللجنة الفوقية ( لجنة المنوني ) لإعادة مراجعة الدستور وبدأت المشاورات وطلب من

 "الحركة "أن تعطي رأيها في أسمى قانون في البلد وهو "الدستور" بعد أن كانت إلى أمس من أعداء الوطن وأنصار البوليساريو لكن "الحركة "كانت واضحة ورفعت شعار المقاطعة حتى قبل تشكيل اللجنة  فعادوا مرة أخرى بنفس الحماس حركة 20 فبراير مات وهدا هو أخر مسمار يدق في نعشها لكن لحسن حظهم مرة أخرى عادت الحركة للشارع بنفس القوة والحماس وشعار الشعب يريد إسقاط الفساد والاستبداد تصدح به الحناجر في الساحات والشوارع فجاء يوم الاستفتاء على الدستور  القديم الجديد والذي تم تمريره بالطبلة والغيطة والتهريج والبلطجة وبنسبة تذكرنا كثيرا بعهد إدريس البصري تم عادوا مرة أخرى  بلا (حشمة ولا حياء) وقالوا 20 فبراير" مـــات" يعني انتهت فكانت الإجابة مرة أخرى في الشوارع بنفس الروح تحتج وتصرخ على الظلم والقهر تم جاء ما سمية بالانتخابات المبكرة بنفس طريقة الدستور القديم الجديد وصعود حزب كان من المغضوب عليهم إلى الأمس القريب حزب العدالة والتنمية  الإسلامي (المعارض مع وقف التنفيذ )فتعالت مرة أخرى نفس الأصوات تقول وبصوت مرتفع ومرتعش في نفس الوقت حركة 20 فبراير "مــات" فعادت الحركة للشوارع والساحات غير مبالية لما يقال هنا وهناك فجاء دور انسحاب جماعة العدل والإحسان من الحركة العشرينية فكثرت الأصوات هده هي نهاية حركة 20 فبراير والشوارع سترتاح من هده الأصوات المزعجة فعادت هذه الحركة إلى أماكنها المعروفة الشوارع والساحات رغم أن العدد تقلص وخفوت الاحتجاجات بعض الشيء لكنها مازلت حية عكس ما يردده هؤلاء  جاءت الذكرى الأولى في سنة 2012

 فأكدت الحركة أنها حية ترزق ومازلت وفية لعهدها لكن نفس الأصوات لا تريد (تحشم على عرضها) عادات تقول حركة 20 فبراير مات ومرة سنة كاملة 2012 من النضال وقفات مسيرات ندوات محاضرات لقاءات لكن الأصوات التي تزعجها هده الحركة استمرت في ترديد أسطوانتها على مدار السنة كاملة 20 فبراير "مات" ,,,

 فجاءت الذكرى الثانية 2013 لانطلاق الحركة وكانت لهم مرة الأخرى الإجابة على الأرض أن هده الحركة مازالت حية عكس ما يقوله هؤلاء لكن خطاب موت "الحركة العشرينية" مستمر في أفواه مردده كيف ولا وهم منزعجون لاستمرار حركة شعبية تريد الحرية وتريد الديمقراطية وتطالب بمحاربة الفساد والاستبداد  ألا تزعجهم وهم من المستفيدين من الوضع القائم ويتمنون أن يستمر هدا الوضع الذي تعايشوا معه مند الأزل لدالك هم يرددون مقتل الحركة في كل مناسبة ،لمن هده الحركة أبات أن تموت يالها من مقاومة ،

 جاءت الذكرى التالتة 2014 لتكون بدالك حركة 20 فبراير هي أول حركة احتجاجية في تاريخ المغرب تحتج وتصرخ من أجل الديمقراطية على مادا تلاتة سنوات من النضال الميداني المستمر رغم ما  تعرضت له ويمكن أن يتعرض له أي طرف ينادي ويطالب بالديمقراطية في دولة ترزح تحت الحكم الفردي المطلق

 2014 خرجت هده الحركة للتأكيد على مطالبها بنفس الروح والحماس رغم كل ما تعرضت وتتعرض له من مضايقات واستفزازات والزج بخيرات شبابها في السجون هي إذن تلات سنوات مرت على دالك اليوم الفبرايري الممطر الذي نزل فيه عشرات الآلاف من أبناء الشعب المغربي الى مختلف المدن المغربية للمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية وبالديمقراطية تلاتة سنوات وأحرار وحرائر هدا الوطن في الساحات والميادين غير مهتمين بكثرة القيل والقال هنا وهناك سلاحهم إيمانهم بوطن أخر ممكن صحيح أنها تراجع عددها وخفوت صخبها لأسباب كتيرة والجميع يعرفها إلا من يريد أن يستمر في التنظير والتفلسف أسباب منطقية تتعلق بما يقع في الدول التي شهدت وتشهد الانتفاضات والتوارات الشعبية وكدا لعبة الكراسي المتحركة التي يلعبها السياسين في بلدنا لكنها أي "حركة 20 فبراير" مازلت حية مازلت مناضلة مازلت وفية لنهجها ومطالبها في النهاية رحم الله شهدائها والصبر لأهلهم ودويهم والحرية لمعتقليها وتحية نضالية لأحرارها وحرائرها وياله من موت لا يريد أن يتحقق لضعيف النفوس ،

 

.

عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ما ماتتش غير ضهسوها الخيل وراها فلإن عاش

تتقتلوني بالعبارات الرّنانة صافي بردتي على قليبك خويتي المزيودة إوا يلا كان لي تيدوي حمق لي تيتصنط يكون بعقلو آشمن حكم فردي علاش تتهدرسير ضرب دويرة فكوريا الشمالية وتشوف عاد الحكم الفردي وقمع الحريات وإنعدام الديمقراطية كيف داير فخبارك أنه فديك لبلاد مأخرا عدمو 80 مواطن لحقاش تفرجو وخزنة من الفوق فقناة من كوريا الجنوبية!!! ما باليكش شوية الفرق لا!!! إوا يلا ما باليكش الفرق وماشفتيش التغييرات لي الدْارت إوا هادا كلام آخر!!! لبلاد راها فمرحلة إنتقالية يعني الأمورما تتجيش دقة وحدة ويلا بغيتو التغيير ديرو يديكم فالعجينة ودلكوها معانا ما حبسكم حد ديرو حزب سياسي سميوه حزب 20 فبراير ولا حتى 30 جمادى الأولى ودافعو على وجهة النضر ديالكم وديك الساعة غادي نشوفوكم علاش قادين بصح أما التهلال فالزناقي ما فايد حتى شي حد خصوصا أن المواطنين ما سايروكمش والدليل عكس لي تتقول شوية ديال الناس لي خرجو لذكرى 3 علاش أنت تضخم الأمور؟؟؟!!! مزيان الحماس ولكن يلا ما قننتيهش فالطريق السليم وبالكيفية السليمة تتولي تتصرف بدون تفكير وتتولي الفوضى هي صاحبة الموقف ويلا ما عندكش خطة سيرو الخبرة والكفائة لي تسمح ليك تسير الأمور من بعد الانتفاضات والتوارات الشعبية كيق تتقول غادي ترمي لبلاد فحفرة ما عندها قاع والدليل شوف مصر، تونس... شوف قبل منهم كوبا وفينيزويلا... لي دارو الثورة هادي 50 عام وبلدانهم لحد الآن ما حققو حتى نمو بالعكس إندحار في كل شئ إقتصاديا وإجتماعيا وحقوقيا...كاينين مشاكل كيف عند البلدان كاملين راه حتى حد ما هاني دبا حنا محتاجين للعمل ولروح مواطنة فعلية باش تغير الأمور فنطاق معقلن ومنطقي بعيد عن الحماسة المبالغ فيها وتضخيم الأمور وقبل ما الإنسان يخطي خطوة يفكر في جميع الإحتمالات ويدرس لكبيرة والصغيرة بدم بارد لأنه الخطابات الثورية راه فيديل كاسترو وهيغو تشافيز كانو تيخطبوها بالساعات والساعات ولكن شنو دارو من أجل الإصلاح وااااالوووو. لذلك دخلو لميدان النضال من الباب القانوني بتأسيس حزب ترشحو للإنتخابات ديرو بلاصتكم وكيف تنقولو عند الفورة يبان لحساب شوفو شحال ديال الناس غيتبعوكم ،لحقاش وعكس ما يقال لمغاربة واخا كاين نسبة كبيرة من الأمية راهم نزوقا وتيعرفو يفرقو الأمور، ويلا سهل ربي ودخلتو للبرلمان ودخلتوحتى نتوما للمعمعة السياسية وللعبة الكراسي غادي نشوفو ديك الساعة معدنكم الحقيقي لحقاش فاش تتكون على برا تيبالك كلشي ساهل ولكن فاش تتحط فموقع مسؤولية عاد ديك الساعة تيبان واش غادي تزيد لقدام ولا تولي طالب غير التعادل ولا كاع تقلب الفيستا ودير ما دارو لي قبلك ويجيو ناس آخرين ويخرجو لشارع ضدك يمكن أنت باقي صغير على حساب ما شفت فالصورة داكشي علاش الحماس عندك تيغلب على التفكير المعمق وتتباليك الدنيا حدورا ولكن الدنيا حاجة ثانية الطلعات فيها أكثر من لحدرات ويلا خديتي قرارات إنفعالية بدون تفكير غادي تدخل راسك وبلادك لمتاهات بلا حدود وغادي يدخل على الخط ناس كانو تيتسناو غير فرصة باش يحرقواليابس ولخضر إوا فكرو وكل 20 فبراير ونتوما بخير يلا خليتو للخير منين يدوز

2014/02/25 - 07:58
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات

المقالات الأكثر مشاهدة