قمة الكويت...قطر تحصد العاصفة

قطر الى زوال

صدقت اخي اظن انه حان الوقت لاعلان زوال تلك البقعة السوداء من الخريطة العربية، لأنها هي منبع الفتن موفق اخي

إلى كاتب المقال

لقد أثارني كاتب المقال من هجوم على قطر وميول إلى دول الخليج فتساءلت عن هذا التوجه الذي لم أستطع تحديد دوافعه أو ضوابطه والمتتبع للخﻻفات بين قطر ودول الخليج لم يكن وليد اللحظة ولكن منذ عهد اﻷمير المتنازل على عرشه لصالح ابنه إذ بدا جليا توجه قطر إلى عدم الاصطفاف وراء أحد ضد أحد و المحافظة على نفس المسافة بين الجميع لعدة أسباب أبرزها ضمان العلاقة الأخوية وثانيها إمكانية الوساطة و الصلح ...وأما دول الخليج و على رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات فإنها تحاول فرض مواقفها على غيرها دون حوار ولعل السيد زينون تتبع أيضا سبب الخلاف اﻷخير إنها عدم توقيع قطر على الإتفاقية الأمنية المشؤومةالتي تريد من خلالها السعودية تضييق الخناق على معارضيهاوخصوصا الإخوان المسلمون وهي التي ساهمت في دفعمصر إإلى اتخاذ هذا القرار إبان الإنقلاب على مرسي .......الحدبيث يطول ويحتاج إلى مزيد من التحليل و التفصيل

يا جبل ما يهزك ريح

قطر عندما انفردت بمواقفها فليعلم الجميع هي من صنع هذا الاحترام بقوتها وعدم خضوعها للغير وقانون التبعيه لا تعرفه ومن هو من الدول لا يرغب ان يكون له شان لا اعرف سبب هذه الحمله على قطر هذا انا اعتبره افلاس سياسي من الغير وعدم مقرتهم على مجاراتها في سياستها لا نقول الا الله لا يجعل بين الاخوه قطيعه وقطر بلد طيبه وهلها اطياب.... وكما يقولون السياسه ليس لها دين لا اعلم هل لو كانت دوله اخره من انشاء قناه او تحدث بلسياسه سيكون ذلك مصيره ذكرتوني في عصر العبوديه والرقيق ذكرتوني بعصر عنصريه الراي رجعتونا 60 عام للخلف

بعد أن تحولت الإمارة القطرية، التى كانت متألقة ومتقدمة على أوضاع وسياسات الخليج، إلى دولة تغرد «خارج السرب»، وتحولت من قوة بناء ونموذج للتحديث والخطاب الإعلامى الجديد، إلى دولة مزعجة ومثيرة للقلق والمشاكل، ولا تكتفى بإثارة البلبلة والاضطراب فى جوارها، وإنما تمارس دورا تخريبيا دون أدنى اعتبار لأحوال الدول، انتهى فصل الخلاف بين الخليج وقطر إلى الصراع بين دول تتمسك بعلاقات الاحترام وحسن الجوار التقليدية ودولة تصر على الاستمرار فى خط زعزعة الاستقرار والخروج على الأعراف والأصول.

هل يمكن أن تعود علاقات دول المجلس إلى سابق عهدها مع الدوحة؟ لأنه برغم الانقلاب الخليجي، لا يزال خط الرجعة متاحا أمام «الإمارة المشاغبة».

الحملة القطرية التي تشنها ضد الخليج، عبر شيخ الفتنة المدعو يوسف القرضاوي، الذي تجرأ على الدول الخليجية المسلمة عبر تكفيرها وتخوينها وهذا لسان حال الإخوان ضد كل من لا ينسجم مع سياستهم أو يعاديهم، وهي تهمة جاهزة من طائفة استغلت الدين ولبست لبوس الإسلام وهو منها براء

العاصمة الرياض لديها المزيد من الثقل فى المنطقة وستمارس المزيد من الضغوطات على الدوحة لان التجارب السابقة أفادت أن قطر استسلمت فى بعض الأحيان وتراجعت حول عدد من القضايا، ومع مزيد من الضغوطات ستركع لمطالب السعودية وستحد من وتيرة التعاون مع الفاريين الإخوان من مصر

ان تهجم القرد داوي المدفوع من قبل قطر لم يتوقف عند الإمارات، إنما طال السعودية، وهذا دليل على أن الإمارة الصغيرة تحاول أن تخلق التوتر في دول الخليج عبر شيخ الفتنة الذي استمر في تطاوله ولم يوقفه أحد

لقد تمادت قطر في الآونة الأخيرة، - بشكل ملحوظ - في دعم التنظيمات الإرهابية، سواء على الجانب المادي أو المعنوي، وهو ما يمثل خطرًا قويّا على الخليج العربي والعالم العربي بصفة عامة وقرار دول الخليج بسحب السفراء، لا يمثل خطرًا على تشكيل مجلس التعاون الدولي، ولكنها بمنزلة "قرصة ودن" ، وفي نفس التوقيت، هى فرصة للدولة القزم حتى تراجع نفسها من جديد

برأيي فإن قرار دول الخليج بسحب سفرائها من الدوحة، جاء كوسيلة للضغط على القرارات القطرية الهوجاء - بحسب قوله - كمحاولة من هذه الدول لتعديل توجهات "قطر" السياسية تجاه مصر.

ان قرار دول الخليج يصب في مصلحة مصر إلى جانب أنه يكسب قطر المزيد من العزلة ومن الطبيعي أن يجعلها أكثر شراسة وعدوانا بعدما تم وضعها في موقع بالغ الحرج بعد اتخاذه بناءً على رغبة الدول الشقيقة لها المتثمثلة في دول الخليج التي كانت قديما تحميها واليوم اصبحت عوده لها.

قطر أخطأت ويجب ان تدفع الثمن لانها فعلا تعادي مصر دعما للإخوان الاهابيين الذين يريدون تخريب مكصر وجعلها تعيش في القرون الوسطى، كما أنها تمثل خطر حقيقي على أمن دول الخليج وأنا ابارك هذه القرارات وأصفها بأنها خطوات حاسمة فى وقتها مع دولة تصر على اتخاذ موقع معادى لباقى الدول وعدم الوفاء بالعهود واشعال الفتن الداخلية للبلاد العربية

المشكلة ليست في موقف الأمير تميم، بل يؤكد أن تميما حريص على التعاون مع الخليجيين، لكن تدخلات والده المتكررة، وضغطه على ابنه، ورعايته لملف الإخوان في قطر، ودعمه لهم يضعف من قدرة «تميم» على القيام بما تمليه عليه واجباته كأمير وقائد للبلاد.

السعودية الحبيبة غضبت جدا من تصرفات البهلوان القطري لان القيادة القطرية دأبت على قطع الوعود بتغيير سياساتها، بل وتوقع في حضرة الملك عبدالله على تعهدات مكتوبة، دون أن يلمس السعوديون أية خطوات جديــة تترجـــم إلى تحرك في اتجاه التغيير، والتخلـــي عن دعم الحركات المتطرفة.

مخابرات السعودية رصدت دعما قطريا للحوثيين في اليمن، وأن المملكة قدمت ملفا للوسيط الكويتي يحتوي على أدلة واضحة على هذا الدعم، ويتضمن أيضا معلومات عن رعاية قطرية مالية لعناصر إخوانية سعودية، وتمويل عبر أحد أفراد الأسرة القطرية الحاكمة وبعلم من القيادة في الدوحة.

أمير قطر عرج بعد زيارته إلى تركيا في طريق عودته إلى بلاده على الكويت، محاولا إحياء الوساطة الكويتية بين قطر والسعودية، قبل أن تتطور تحركات السعودية التي بدأت إجراءاتها بالطلب من الأجهزة الحكومية المسئولة حصر أوجه التعاون السعودي – القطري والمصالح القطرية في المملكة السعودية وقرار سحب سفراء دول الخليج من قطر جاء لتأديب الدوحة بعد تماديها في دعم التنظيمات الإرهابية في الفترة الأخيرة والتي تهدف الى التخريب وزرع الفتن

لقد وضعت السعودية قائمة من الإجراءات، من بينها إغلاق الحدود البرية ومنع استخدام المجال الجوي السعودي في عمليات النقل من وإلى قطر، و هناك قرارات أخرى منها تجميد رخصة الخطوط القطرية التي فازت بها لتدشين خطوط نقل جوية داخلية بين المدن السعودية، وتجميد اتفاقات تجارية جرى التوقيع عليها منذ عام 2006.

تميم» استطاع إقناع والده بحل وسط يتمثل في إرضاء السعوديين وحلفائهم المصريين من جهة، عبر إبعاد الإخوان عن الدوحة، وتلبية شغف الوالد بالإخوان عبر استمرار الدعم المالي لهم في كل مكان يتواجدون فيه.

خطوة سحب السفراء وفرض العزلة ترجع إلى عدم وفاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان، بتعهده المكتوب، والذي وقعه في القمة الثلاثية التي احتضنتها الرياض حول إيقاف استخدام الأراضي القطرية للقيام بأعمال تسيء لاستقرار في كل من مصر والسعودية.

كشفت مصادر سياسية سعودية، أن المملكة تستعد لاتخاذ إجراءات سيادية تتعلق بعلاقتها بجارتها الصغيرة قطر، وقالت: إن مسئولًا سعوديًا سلم أمير قطر رسالة عاجلة من الحكومة السعودية تتضمن مراجعة الرياض لعلاقتها مع الدوحة، وأن تغييرا كبيرا قد يتسبب في تجميد هذه العلاقة.