الامازيغية و المعاداة...حقيقة أم زيف
لحسن أمقران (أنمـــراي )
ربما لا نتجادل في كون أي منا يحاول أن يرتقي بأقواله و مواقفه إلى درجة الصواب و الحقيقة في ذهن المخاطب،و قد لا تكون هذه المواقف و الأقوال حاملة لهذه الميزة التي نحاول إضفاءها عليها بمجرد أن تناقض "الواقع" الذي يعتبر المرآة الحقيقية لما نقول أو نفعل. فالحقيقة إذا من المفاهيم الفلسفية التي تستلزم أكثر من وقفة لتحديد دقيق نظرا لارتباطها - شأنها في ذلك شأن كل المفاهيم - بالخطاب الإنساني،إلا أن غنى التعريفات التي قد نضعها للحقيقة يمكن أن نجملها في كونها مطابقة القول الذي يصدره الفرد للواقع الموجود.إن الحقيقة مفهوم يتسم بالنسبية إلى درجة كبيرة و يمكن الجزم أن القول بامتلاك الحقيقة المطلقة يناقض الحقيقة نفسها،فالحقيقة الواحدة في الكون هي حقيقة النسبية.
إن ما دفعني إلى اختيار هذا الموضوع و هذه المقدمة هو سيل التلفيقات و الاتهامات الباطلة و التي تحاك ضد الامازيغية من جانب من يعادونها من مختلف التلاوين الفكرية و الاجتماعية إلى جانب الصور المغلوطة التي يقدمها بعض أبنائها نتيجة الجهل و الغلو أو عقد نفسية أنتجتها حالة الضغط الذي قد يكون مورس على هذا الفرد أو ذاك.سأتطرق خلال هذه المقالة إلى موضوعة الامازيغية في علاقتها بثلاث موضوعات أراها حساسة جدا هي الإسلام والفرقة ثم العروبة و التعريب.
1- الامازيغية و الإسلام:
كثيرا ما نسمع أن الامازيغية من صنع "أياد أجنبية" لصد الإسلام و زرع الشقاق بين المسلمين و أن الإسلام مهدد بالامازيغية و أهلها والانكى من ذلك كله أن يهول الإمام المشروع الامازيغي من فوق منبر أريد له أن يوحد لا أن يفرق،و أن الامازيغ من خلال حراكهم يستهدفون الإسلام و يرفضون العقيدة و الاعتقاد، بل هم كراكيز تحركها أياد صهيونية.إنها ألاعيب خبيثة و ماكرة و أكاذيب ظاهرة فانية. فالامازيغ أسدوا للإسلام خدمات جليلة ، فهم لم يكتفوا بالدخول في الإسلام بل حملوه الى غيرهم من الأقوام في الشمال و الجنوب،درسوه وتعلموه فعلموه وأسسوا مدارس الفقه و التحفيظ على مر التاريخ .و الحركة الامازيغية في مجملها لا يمكن أن تتنكر للإسلام لتجذره في الهوية الامازيغية، و التاريخ يشهد أن الدين متجذر في الامازيغ تجذر القيم فيهم.ولو حاول أحدهم الإقدام على خطوة من قبيل المس بالإسلام لوجدت عامة الناس تقف ضده و ترفض سلوكه.صحيح أن الاعتقاد مسألة داخلية باطنية يصعب الحكم على حقيقتها إلا أن اختزال الامازيغ في شرذمة "ملحدة" من قبيل التعسف و التجني و الخداع الذي يمارسه البعض للتنفير من الامازيغية كمشروع مجتمعي حداثي يهدد الأباطيل التي بنت عليها هذه الجهات مرجعياتها و فلسفاتها.خلاصة القول لن نقبل المزايدات التي اعتدناها من الطرف الأخر فغيرتنا على الإسلام اكبر من أن تقارن بالمظاهر الخداعة لبعض الفئات التي لا تستحيي من ارتداء قناع اسمه الإسلام.
2- الامازيغية و الفرقة المزعومة
إن الامازيغية رمز قبل أن تكون لغة أو تاريخا أو غير ذلك،رمز المغرب الذي يوحد و لا يفرق،الامازيغية ملك لنا جميعا كمغاربة،و الدعوات المنافية لهذا التصور تحادي الصواب.إننا كأمازيغ لا نشكل قومية أو أقلية حتى يخاف من يخاف على وحدة الوطن،هذا الأخير من أقصاه الى أقصاه جسد واحد لن يرضى أهله بالتخلي عن شبر واحد منه،دعونا من إثارة النعرات و الانتماءات الزائلة.إن المشروع الامازيغي لم و لن يكون عرقيا أبدا و للذين يغردون خارج السرب أن يراجعوا فهمهم سواء من الخصوم أو الأبناء أنفسهم.ما العيب في إعطاء الامازيغية - جوهر و صلب هويتنا - حقها في العيش و الوجود؟ العيب كل العيب في التنكر للأصول و رفض الآخر و عدم استساغة الاختلاف.
لابد أن نقول لمن ينظر إلى الامازيغية بعين الشك أنه لا خوف و لا حزن على وحدة صفنا ووطننا،فدماء أجدادنا –أكثر من غيرنا- ذهبت فداء لهذا الوطن الذي لن نرضى بديلا عنه، و لمن يرى غير هذا أن يبحث لنفسه عن وطن غير الذي يحيا فينا و نحيا فيه.
3- الامازيغية و العروبة و التعريب
إن من يعادي العروبة كانتماء موجود بالمغرب ينافي العقل و الحقيقة،المغرب أرض مضيافة ترحب بالوافد و تحفظ له ذاته و كينونته، من جهة أخرى إن من يدعي عروبة المغرب يعادي بشكل أو بآخر إخوته في الدين و الوطن من غير العرب و يقصيهم .فنحن قوم يجمعنا الوطن و الدين لكننا فسيفساء عرقية و ثقافية ،تسامحنا و تعايشنا سر استمرارنا و وجودنا ،نحن في غنى عن الايديولوجيا المفرغة التي أتت بها الرياح البعثية و الناصرية،فهي لا تنبت في أرض المغرب و لو حاولنا انباتها.لقد رفع المشارقة شعار القومية العربية لمواجهة سياسة التتريك فيما مضى و يرفعونها اليوم للدود عن وحدتهم مع العرب المسيحيين و كسب ودهم لا غير.لماذا إذا تحاولون تخدير العقول بهذا الأفيون القاتل و توهمون الناس أن الوحدة تستحيل في غياب العروبة؟ لماذا تتمادون في تسمية الأشياء بغير مسمياتها الطبيعية الأصيلة؟ لماذا تكررون نفس خطأ الأتراك الذي كنتم أول ضحاياه المفترضين؟
إن عزنا في "مغربيتنا" لا في غيرها من الأسمال الرثة التي تلطخنا و لا تسترنا،نداء إلى من يرفض صورة المغرب المتنوع الموحد:كفاكم من الفكر الاستئصالي الاقصائي...راجعوا ذواتكم و اتقوا ربكم في إخوانكم...
أما مسألة التعريب فهي حديث و أي حديث هي...حسب علمي المتواضع ما سمعت بالتعريب في أي قطر عربي قح...تعريب ماذا؟ و لماذا؟ و لصالح من؟ يقولون بل يزعمون أن تعريب لإنهاء احتكار لغة المستعمر للسوق اللغوية ،لكن هيهات و هيهات،فالواقع يكذب الأطروحة ،فالتعريب ينخر جسد الأعلام و الأماكن و الأسماء المغربية الأصيلة، أما الإدارة فهي في مأمن صنعه لها هؤلاء،إن التعريب سهام توجه ضد الامازيغية،أما الفرنسية و غيرها من لغات المستعمر فهي أقوى من أن تتأثر بسياسة حكمت على نفسها بالفشل منذ البداية وتريد إفشال الاعتزاز بالذات المغربية بخصوصيتها المتميزة.أي تعريب و أبناء مهندسي هذه الأطروحة هم أول من يجهلون لغة القرآن؟أي تعريب و هؤلاء هم من يشكلون البعثات الطلابية في بلاد المهجر قبل و بعد الاستقلال؟ أي تعريب هذا الذي ينقض على الذاكرة النحيفة للوطن و لا نكاد نسمع له صوتا في الإدارات السيادية؟
إنكم حكمتم على وطنكم بالتخبط بسنكم لسياسات من قبيل التعريب الذي أضر بالبلاد قبل العباد،عودوا إلى رشدكم و تخلصوا من عقدكم فالسيادة ليست بفرض لغة ضدا على إرادة الشعب أو على حساب أخرى و لكن بالفعل و المنجزات و لا تنسوا أن التاريخ لا يرحم.
كختام لهذه المقالة،أدعو كل غيور على الامازيغية أن يعكس صورة الامازيغي الحقيقي، ليس بالكلمات و الخطابات لكن بالمواقف و القيم و المبادئ،لا تتركوا المجال أمام غيركم لقصفكم بانعدام الأخلاق أو الشوفينية أو غيرها من الأوصاف التي لن يرضاها لكم أجدادكم .الحر حر في كل شيء،مواقفه،مبادئه،أخلاقه و قيمه.لا تنسوا أن الامازيغية قضية لكل الحداثيين و الديمقراطيين و ليست حكرا عليكم،إنها قضية إنسانية بكل امتياز.
عبد الله
انا كامازيغي ارى ان الامازيغ لهم فظل كبير في نشر تعاليم الاسلام في المغرب الا اننا نعاني من وجود شردمة من الامازيغيون الذين تعلمنوا وانسلخوا عن القيم والاخلاق الاسلامية بحيث اصبحوا ينعثون الاسلام بالرجعية وبالتخلق وانصهروا في الغرب وذابو في الهوية الغربية حيث اتبعوهم في اثارهم في طباعهم وفي سلوكهم وفي خلقتهم واخلاقهم ومنهم من يحقد على الاسلام والعرب بصفة عامة تراه يرشق الصحابة الفاتحين للمغرب كعقبة ابن نافع واتهامه بانه ثار ضد الامازيغ انداك وفعل مافعل بهم اننا نعاني من بعض العنصريين الامازيغيين الذين يكرسون في احياء ثقافة العنصرية والعرقية ثقافة الحقد والضغينة للعرب علما بان الناس اليوم والحمد لله تفهموا مخاطر العنصرية والتفرقة واصبحوا اصهارا وعائلات يندمج وبختلط فيها الدم العربي بالامازيغي والحمد لله نرى ان هذه الظاهرة بدات تتلاشى وتضمجل الا ان هناك من يسعى لاحياء الفتنة التي اطفاها القران الكريم حين قال ( انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) لهذا نريد من اخواننا الامازيغيون ان لاينسلخوا عن المجتمع وان لاينزو ويقبعوا لوحدهم ان المجتمع كل لايتجزء والحمد لله تجمعنا قواسم مشتركة في اساسها اولا الدين الاسلامي ثم العادات والاعراف والتقاليد والتصاهر و...والسلام
عبد الله
انا كامازيغي ارى ان الامازيغ لهم فظل كبير في نشر تعاليم الاسلام في المغرب الا اننا نعاني من وجود شردمة من الامازيغيون الذين تعلمنوا وانسلخوا عن القيم والاخلاق الاسلامية بحيث اصبحوا ينعثون الاسلام بالرجعية وبالتخلق وانصهروا في الغرب وذابو في الهوية الغربية حيث اتبعوهم في اثارهم في طباعهم وفي سلوكهم وفي خلقتهم واخلاقهم ومنهم من يحقد على الاسلام والعرب بصفة عامة تراه يرشق الصحابة الفاتحين للمغرب كعقبة ابن نافع واتهامه بانه ثار ضد الامازيغ انداك وفعل مافعل بهم اننا نعاني من بعض العنصريين الامازيغيين الذين يكرسون في احياء ثقافة العنصرية والعرقية ثقافة الحقد والضغينة للعرب علما بان الناس اليوم والحمد لله تفهموا مخاطر العنصرية والتفرقة واصبحوا اصهارا وعائلات يندمج وبختلط فيها الدم العربي بالامازيغي والحمد لله نرى ان هذه الظاهرة بدات تتلاشى وتضمجل الا ان هناك من يسعى لاحياء الفتنة التي اطفاها القران الكريم حين قال ( انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) لهذا نريد من اخواننا الامازيغيون ان لاينسلخوا عن المجتمع وان لاينزو ويقبعوا لوحدهم ان المجتمع كل لايتجزء والحمد لله تجمعنا قواسم مشتركة في اساسها اولا الدين الاسلامي ثم العادات والاعراف والتقاليد والتصاهر و...والسلام
عبد الله
انا كامازيغي ارى ان الامازيغ لهم فظل كبير في نشر تعاليم الاسلام في المغرب الا اننا نعاني من وجود شردمة من الامازيغيون الذين تعلمنوا وانسلخوا عن القيم والاخلاق الاسلامية بحيث اصبحوا ينعثون الاسلام بالرجعية وبالتخلق وانصهروا في الغرب وذابو في الهوية الغربية حيث اتبعوهم في اثارهم في طباعهم وفي سلوكهم وفي خلقتهم واخلاقهم ومنهم من يحقد على الاسلام والعرب بصفة عامة تراه يرشق الصحابة الفاتحين للمغرب كعقبة ابن نافع واتهامه بانه ثار ضد الامازيغ انداك وفعل مافعل بهم اننا نعاني من بعض العنصريين الامازيغيين الذين يكرسون في احياء ثقافة العنصرية والعرقية ثقافة الحقد والضغينة للعرب علما بان الناس اليوم والحمد لله تفهموا مخاطر العنصرية والتفرقة واصبحوا اصهارا وعائلات يندمج وبختلط فيها الدم العربي بالامازيغي والحمد لله نرى ان هذه الظاهرة بدات تتلاشى وتضمجل الا ان هناك من يسعى لاحياء الفتنة التي اطفاها القران الكريم حين قال ( انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) لهذا نريد من اخواننا الامازيغيون ان لاينسلخوا عن المجتمع وان لاينزو ويقبعوا لوحدهم ان المجتمع كل لايتجزء والحمد لله تجمعنا قواسم مشتركة في اساسها اولا الدين الاسلامي ثم العادات والاعراف والتقاليد والتصاهر و...والسلام
Marocaine
Mr Abdollah, mes exc use, mais t\'as une vision très schématique des choses\"chirdima\" dont tu parles existe partout dans le monde,\"chirdima arabe\", \"chirdima yahoudyya\",\"chirdima je ne sais pas\" quoi moi\".La religion c\'est entre l\'etre et son Dieu, mais 7na on discute la langue et l\'Identité, donc, faut pas prendre des pretextes qui ne servent à rien ou plutot nuisent au débat instructif,et je te conseille amicalement d\'aller consulter les ouvrages de ALI Hareb et d\'Amine Maalouf\"Les Identités meurtrières\"tu comprendras peutêtre le motif du mouvement. Les amazighs que nous sommes, revendiquons que notre langue ait la place qu\'elle mérite, alors alors, faire intervenir la religion est une sottise grave, car vous provoquer vraiment l’hostilité contre l\'Islam dont vous parlez, (et si l\'Islam ref use les identités, alors je ne suis pas musulmane ) ou la société que vous citez, nous sommes indissociables de la société, alors corrigetoi et ne dis jamais un conseil qui me parait vain, en disant\"ne vous dissociez pas de la société\"nous ne cherchons pas à nous isoler, faut le comprendre, et nous ne cherchons pas provoquer la fit\'na, mais c\'est des discours pareils qui vont la provoquer,et qui vivra verra. Cordialement
عبد الله
ان الاسلام ليس ضد الهوية الامازيغية وليس ضد اللغة الامازيغية اعرف انك فهمتني خطء ان طمس الهوية الامازيغية يعتبر جرما في حق الامازيغية والامازيغيون ان دسترة اللغة الامازيعية هو تشريف ورد للاعتبار للغة الامازيغية التي ظلت في طي الاهمال والنسيان حتى كادت ان تطمس وتنقرض مع تاثير اللغات على الامازيغيون المهاجرون والموجودون داخل البلاد حفاظا على ثراثنا العريق وجب النهوض بها لكي يرجع لها مجدها ومكانتها التي كانت سائدة انداك علما بانها لغة حامية وسامية اي انها مزيج من اللغات السامية والحاميةوالعربية هذا ان دل فانما يدل على تاثير الحضارات بان الامازيغيون كانت لهم حضارةحسب علم الاركيولوجيون رجحو عمر هذه الحضارة الى 15000سنة على الاقل وبانهم اول من سكن شمال افريقيا ويذهب بعض العلماءالى اعتبارهم اقدم الشعوب على وجه الارض خاصة وان عرفناان الامازيغ عمروالمنطقة مند ازيد من 40000سنةال يومنا هذا فهي بكل ابعادها الثقافية والدينية والحضارية ساهمت في نشر الدعوة الاسلاميةفي المغرب الكبير ببعده الجغرافي وفي الاندلس كارض فتحت مرتين الاولى فتحت على يد طارق ابن زيادالامازيغي بهدف نشر الاسلام والتانية فتحت على يد يوسف بن تاشفين بهدف نشر الاسلاموتطهير تلك البلادفالامازيغيون هم الذين يرجع لهم الفظل في جعل الاندلس تسبح في بحرالحضارة الاسلامية لمئات السنين واخيرا اقول بان اللغة الامازيغية التي عانت من التهميش والاقصاء والاقباركانها مجرد لهجات غريبة عن الوطن وعن تاريخها المشرق استعادت قوتها لتطلع علينا بحلة جديدة تشرفنا وتشرف المغرب الجديد مغرب التعددية وعدم طمس الهوية مغرب التعايش مغرب الوحدة الوطنية والسلام
Marocaine
Chapeau bas Mr Lahcen pour ton très bel article. A vrai dire, ce qui se passe est un danger et un danger qui peut se dérouler comme était le cas pour nos voisins. J\'ai peur que ce type de provocations n\'engendrent des réactions qu\'ils ne vont pas supporter. Je suis tentée de commettre des bêtises contre ce type des Benkirane, on ne nie jamais une identité et on ne la vote pas non plus, elle existe et l\'Histoire va dire sa parole, c\'est nous qui feront l\'Histoire et vous verrez tous si les amazighs sont les natifs de ce pays ou pas et s\'ils ont le droit de parler et écrire leur langue ou pas et qui vivra verra nchallah. Autre chose, je suis amazigh,je n\'ai jamais étais arabe et je ne le serais jamais, je suis arabophone et je respecte tous les arabes qui respecte mon identité, et je connais aucun juif pour défendre une chose qui est mienne, quelle sottise de prendre ça comme prétexte et essayer de salir une identité et essayer de l\'éclipser. Et s\'ils n’arrêtent pas leur provocations, ils vont payer cher, alors svp, la langue amazigh , en aucun cas ne vous touche, c\'est pas elle qui va faire reculer le développement, jamais un peuple n\'a reculé parce qu\'il a accepté son identité, c\'est plutot le contraire qui est vrai, on renonce si on ignore notre Histoire et si on nie notre identité\" ignorer son identité et son Hstoire est le signe de l\'échec\" je me souviens plus qui l\'a dit, mais c\'est exactement ce qui se passe.