حديث الثلاثاء

د. محمد نجيب بوليف

 

ونحن في أجواء العشر الأيام الأولى من محرم الحرام...وأجواء عاشوراء...بمن يحتفلون بها من جهة، وبمن يشقون الخدود من جهة أخرى... نتأمل بلدنا الحبيب و تأخر المطر في النزول...

فنسائل أنفسنا: أو ليس لنا ما نفعله لتدارك تأخرنا في التحرك؟؟؟

هناك منكم من سيتساءل: هل لنا دخل في سقوط الأمطار؟

ومنكم من سيقول: تريد أن تدخل الدين في السياسة؟

الخ من الملاحظات التي تبقى مرحبا بها على كل حال...وما هذا الفضاء إلا لتبادل الرأي والحوار الجاد والبناء.

 ارجعوا معي للآيات الكريمة التالية من سورة نوح:

((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا)) 

صدق الله العظيم،
 نعم، وألف نعم.

إن فوائد الاستغفار كثيرة وعديدة لا تحصى، من بينها للمثال لا للحصر:

الاستغفار يجلب المطر من السماء،

الاستغفار يجلب الخير العميم، من مال وولد وزراعة وسقي....

لكن الاستغفار يفيد معرفة كنه ما نقول وما نقدمه للمولى عز وجل...

نستغفره من كل عمل وقول لا يرضيه...نعترف له بتقصيرنا...نعاهده على عدم الرجوع لمخالفته...

آنذاك، المولى عز وجل سيلبي حاجتنا...

فاللهم إنا نستغفرك مما نعلمه ومما لا نعلمه، ونتوجه إليك راغبين في عفوك ورحمتك...

فأمطر علينا السماء مدرارا...

واسق عبادك وبهيمتك...

وانشر رحمتك...

آمين يا رب العالمين



قراءة التعليقات (1)