أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ نوفل العمراني
قنطرة واد الشراط قرب بوزنيقة أو قنطرة الموت كما أطلق عليها الفايسبوكيون، شهدت و في ظرف وجيز حادثتي وفاة راح ضحيتها الاتحادي أحمد الزايدي و وزير الدولة عبد الله باها القيادي في حزب العدالة و التنمية.
و من خلال عملية بحث بسيطة في تاريخ السياسيين المغاربة عبر محرك غوغل، سيتفاجأ الزائر بدون شك و قد تصيبه الدهشة ، حين يعلم أن نفس القنطرة قد شهدت قبل أزيد من 50 سنة محاولة اغتيال المعارض الاشتراكي المهدي بنبركة و بالضبط قبيل نهاية السنة.
و يحكي التاريخ أنه في سنة 1962 يوم 16 نونبر، و بعد إعلانه مقاطعة الاستفتاء على الدستور، تعرض المهدي بنبركة لمحاولة اغتيال بعدما طاردته سيارة من الخلف و تسببت في انقلاب سيارته قرب بوزنيقة، عندما تجاوزتها السيارة الملاحقة ثم خفضت من سرعتها فجأة حيث أصيب بنبركة بجروح خطيرة على مستوى ثلاث فقرات عنقية.
و تحدث "عبد الرحيم بوعبيد" عن هذه الفترة الزمنية في شريط لقناة TV5 الفرنسية .. و انطلاقا من الدقيقة 55 و 55 ثانية تظهر القنطرة المذكورة و المكان الذي انقلبت فيه سيارة بنبركة.
عبروتي طريميشة
الخندق
غلط هذه القنطرة بنيت تحت السكة لمرور الراجلين والعربات لبعض السكان الذين يوجدون بين الطريق السيار والسكة الحديدية على بعد محطة بوزنيقة ببعض الكيلومترات او اقل بنيت منذ ثلاث او أربع سنوات .لكنها بنيت في ضَل الفساد والرشوة بتسرع واستهتار وعشوائية ليس لها نظير مجرد كهف او خندق لا تتوفر فيه أدنى شروط السلامة كما عودنا مكتب القطارات المهترءه .