حتى الدجاج البلدي لم يسلم من موجة الغلاء

بداية إصلاح المسالك المتضررة وفك العزلة عن الدواوير ضواحي ميدلت

طريق وحيدة تؤدي إلى جماعة سبت الزينات ضواحي طنجة.. والسكان يناشدون: فكوا عزلتنا!

آيت الخضر وحمدي: التلقيح هو الحل للحد من تفشي "بوحمرون" بسطات

حموني: استمرار تعثر مشروع الرقمنة وتبسيط المصادر الإدارية يشجع على استفحال الفساد والرشوة

السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

الماء يصل لرْكابِي المراكشيين..

الصورة من الأرشيف
الصورة من الأرشيف

أخبارنا المغربية

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية


بالفعل شهدت مدينة مراكش عشية ومساء اليوم الإثنين 28 شتنبر هطول أمطار عاصفية مفاجئة، رفعت منسوب المياه بعدد من الشوارع والمدارات الكبرى، وخلقت حالة من الإكتظاظ والإختناق جراء الأعطاب التي أصابت عددا من العربات الخفيفة والدراجات جراء كميات المياه التي غمرت الشوارع التي باتت أشبه بالأنهار والوديان...
الوضعية الجديدة التي عاينتها أخبارنا المغربية من خلال جولتها بشارع كماسة، المحاميد 9، مدار شارع محمد السادس والطريق المؤدية للشريفية، مدار باب الرب.. كانت كارثية وعرّتْ من جديد هشاشة بنية الصرف الصحي لمدينتنا، وعدم فاعلية شبكة مصارف مياه الأمطار في جزء كبير منها، وهو أمر يدفعنا حتما لطرح العديد من التساؤلات وانتظار إجابات من المسؤولين لتجاوز ما قد يحدث مستقبلا لا قدر الكريم المتعال.
مواطن بسيط ملفوف في "خنشة بلاستيكية" ورغم تعطل دراجته التي بلغت من السنين ُعتِيّا، والتي يدفعها بجهد جهيد، إلا أنه لم يتردد في مخاطبتنا بكلمات ليست كالكلمات: "المَا وْصْلْ الرْكَابِي ما بقى ما يْتْقال..."
مسؤول بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش والذي صرح لبعض الزملاء بالمناسبة بأن المصالح التقنية تعبأت.. وتدخلت.. ونجحت.. إلا أنه على إمتداد جولتنا التي امتدت لما يقارب الساعتين، لم نصادف إلا بالوعات تنضح بالمياه.. لا مصالح تقنية ولا هم يحزنون.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات