بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، تفضل جلالته بإصدار عفوه السامي على مجموعة من الأشخاص، المعتقلين منهم والموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وعددهم 1272 شخصا.
وفيما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل والحريات بهذا الخصوص : " بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1437 هجرية 2016 ميلادية تفضل جلالة الملك أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 1272 شخصا وهم كالآتي :
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 992 سجينا موزعين على النحو التالي :
- العفو مما بتقى من العقوبة الحبسية أو السجنية لفائدة : 11 سجينا
- التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 939 سجينا
- تحويل عقوبة الاعدام إلى السجن المؤبد لفائدة : 23 سجينا
- تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفائدة : 19 سجينا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 280 شخصا موزعين كالتالي :
- العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 53 شخصا
- العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 15 شخصا
- العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 12 شخصا
- العفو من الغرامة لفائدة : 200 شخصا المجموع العام : 1272
أبقى الله سيدنا المنصور بالله ذخرا وملاذا لهذه الأمة، ومنبعا للرأفة والرحمة، وأعاد أمثال هذا العيد على جلالته بالنصر والتمكين، وأقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، وجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة إنه سميع مجيب، والسلام".
السطاتي
تماطل
إنه ليس بعفو فدولة لتستطيع التكفل بجل السجناء ودليل القفة التي تأتي لسجين كل أسبوع لدلك تخلق عدر العفو في الاعياد لتشجع الاجرام وتهرب المؤسسة السجنية من مهامها وسؤال المطروح لمادا لاتعفو الدولة عن الضريبة السنوية للفئة الفقيرة لمادا لا تزيح الطرف عن الضرائب وبعد الفواتير للفقراء في متل هده المناسبات هذا هو العفو الحقيقي ام تشجيع الاجرام تحت ذريعة العفو فلم تعد تجدي نفعا