أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : سناء الوردي
بعد الشكاية التي تقدم بها حزب العدالة والتنمية للهاكا والتي يتهم فيها إذاعة إم إف إم بالإساءة إلى بنكيران من خلال وصلة دعائية للتسجيل في الانتخابات اعتبرها الحزب منحازة ضده، توصلنا في أخبارنا المغربية ببلاغ توضيحي صادر عن المحطة الإذاعية تشرح فيه وجهة نظرها وترد من خلال على الاتهامات الموجهة إليها.
وفيما يلي النص الكامل للبلاغ:
انطلاقا من واجبها وروحها الوطنية ساهمت وستساهم ام اف ام في بناء المسلسل الديمقراطي، ومساهمة في حماية التعددية بكل أنواعها الثقافية والفكرية والسياسية، وحرصنا منها على تطبيق القانون واحترام المسافات من كل الفاعلين، فإننا نوضح لمستمعاتنا ومستمعينا وكل المواطنين والمواطنات أن وصلة إشهارية قد تعرضت لقراءة ضيقة وسوء نية وتعسف في الفهم، حيث تتعلق بعموم الفاعلين السياسيين الذين يشعر المواطن بعدم فاعليتهم، ودعما للتسجيل والمشاركة فقد كان الخطاب أن الأصوب حسن الاختيار بالتصويت على من يلمس المواطن أنه أكثر فاعلية، وهو خطاب سليم بالمعني المهني، متوازن بالمعنى السياسي ويحترم القانون روحا ونصا.
وإذ نستغرب إقحام إذاعة مستقلة تساهم في بناء الوعي العام وتقوية المسلسل الديمقراطي، في التحامل بدون مبرر أخلاقي أو حجة عملية؛ نهيب بالجميع أن يتحلى بروح المسؤولية وعدم الاستسلام لعقلية الشائعات وثقافة الكيد والتحريض الذي ليس من أخلاق المغاربة ولا من شيمهم.
إن اذاعة "ام اف ام" إذاعة بروح وطنية وبإرادة مستقلة وبمهنية عالية وبتاريخ مشرف ولا تحتاج للدروس من هواة في مجال الاعلام، وسنظل بنفس الروح وبنفس الغيرة على وطننا، وعاش المغرب آمنا مطمئنا مستنيرا في ظل شعاره الخالد: الله -الوطن- الملك.
حزب بيت الطاعة
الحل هو حل الحزب
حزب "بيت الطاعة" لا يعترف بالتعدد والاختلاف حتى بين "أتباعه", فمن يرغب في الانتماء إليه فعليه أن يقصي "لماذا؟" و"لا" وغيرهما من قاموسه ويتسلح بـ"آمين" وحدها، وطبعا عليه أن يصطف مع إخوانه في انتظار حصوله على ما دفعه إلى الانتماء إلى الحزب سواء منصبا أو مصلحة أو شهادة جامعية... وهذا الأمر واضح، فالأمين العام للحزب هدد علانية بالفتنة في حال فقدانه منصبه في الانتخابات المقبلة، وحارس المقر المركزي لبيت الطاعة هدد علانية، اقتداء برئيسه، بمضمون الفتنة وهي قطع الرؤوس وتعليقها وزيد وزيد... وبعض برلمانيي بيت الطاعة اعتبروا ذلك حرية تعبير. من حقي، في إطار حرية التعبير، أن أطالب بحل هذا الحزب وإراحة المغاربة منه ومن وجوه أعضائه المثيرة للاشمئزاز..