أخبارنا المغربية ـ و.م.ع
أفاد بلاغ لوزارة الداخلية بأن البحث الجاري من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية الموالية ل "داعش" يوم 14 أكتوبر الجاري، مكن من إلقاء القبض بتاريخ 17 و 21 و 23 أكتوبر الجاري، على ستة عناصر أخرى بمدن الرباط وبني ملال ودوار "أولاد ساعد الدراع" بجماعة "مولاي عبد الله" بالجديدة، بعدما تأكد ضلوعهم في المخططات الإرهابية لهذه الخلية، والتي كانت تروم زعزعة أمن واستقرار المملكة.
وذكر البلاغ بأن تفكيك هذه الخلية أسفر عن اعتقال 11 شخصا بتاريخ 14 أكتوبر الجاري وحجز كمية من السوائل والمساحيق الكيماوية بأحد "البيوت الآمنة" بمدينة فاس وبالمسكن العائلي لزعيم الخلية بمدينة خريبكة، حيث أكدت الخبرة العلمية المنجزة من طرف المصالح المختصة أنها تدخل في صناعة المتفجرات.
وأضاف أنه تم حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية من الذخيرة الحية، وقنابل مسيلة للدموع وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية وأسلحة بيضاء.
وأشار البلاغ إلى أنه سيتم تقديم المشتبه بهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة.
متتبع
الاعدام
لم الغوص في المرافعات الماراطونية والجلسات الطويلة الاجدى اختصار الطريق والحكم مباشرة بالاعدام على الجناةما دامت الادلة.ثابتة واعترافاتهم قائمة. الاعدام ولا شيئ غيره كحل ناجع واسلوب فعال لاجتثاث عروق الخونة والقتلة الذين باعوا مغربيتهم بثمن بخس ودماء الابرياء بدريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع غير ابهين بما ينتظرهم في الاخرة من عذاب اليم.