أخبارنا المغربية
ذكرت يومية “الصبّاح” أن إصابة مواطن ليبي برصاص في يده في ظروف غامضة استنفرت مختلف الأجهزة الأمنية بالدار البيضاء التي تجندت لفك هذا اللغز، وتحديد ما إذا كان أصيب في ليبيا كما يدعي، أم أن الإصابة وقعت في المغرب.
وكشفت مصادر “الصباح” أن عناصر من الشرطة والاستعلامات العامة ومراقبة التراب الوطني وعناصر من “لادجيد”، انتقلت تباعا إلى مصحة خاصة بالبيضاء للاطلاع على حالة الليبي المصاب بعيار ناري في يده، ومساءلته حول ظروف وملابسات إصابته، وكيفية دخوله المغرب، وما إذا كانت الإصابة وقعت بالتراب المغربي أو بليبيا.
وقد شككت عناصر الأمن في رواية المواطن الليبي الذي أكد أنه أصيب بليبيا حينما كان ينظف سلاحا في ملكيته، وأنه انتقل إلى المغرب من أجل العلاج وقضاء بعض الوقت، ولم تستبعد أن تكون الإصابة حديثة وقعت في المغرب، وارتباط ذلك بتهريب السلاح إلى داحل المملكة، وهي نفس الشكوك التي انتابت وكيل الملك الذي أمر بحجز جوازات سفر الليبي ومنعه من مغادرة التراب الوطني في انتظار ظهور نتائج البحث في القضية.
صحف ـ متابعة