أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
كشفت تقارير إعلامية إسبانية أن قرار عودة عاملات الفراولة المغربيات بمنطقة هويلفا في الجنوب الاسباني، جاء بعد قرار حاسم من الملك محمد السادس، وذلك بعد أن ظلن عالقات منذ أزيد من شهر، إثر انتهاء عقودهن، بسبب إغلاق الحدود جراء تفشي فيروس كورونا .
وأوضحت صحيفة "إيل إسبانيول" أن أرباب الشغل والشركات العاملة في قطاع الفواكه الحمراء طلبوا من المستشار الأندلسي للرئاسة والإدارة العامة والداخلية "إلياس بندودو" ، أن يتواصل مع المستشار الملكي أندريه أزولاي ، لتقديم ملتمس للعاهل المغربي، بشأن عودة حوالي 7100 عاملة مغربية. وفي أقل من 24 ساعة تم إيجاد حل للموضوع، يوضح مصدر وزاري لصحيفة "إيل إسبانيول".
ويضيف ذات المصدر، أن بندودو هو صديق شخصي لأزولاي، حيث يشتركان في رئاسة مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى ذلك، مُنح مستشار القصر الملكي المغربي سنة 2020، وسام الأندلس للتضامن والوفاق.
وتم الاتفاق على تفاصيل عملية الترحيل في اجتماع عاجل يوم الاثنين الماضي، بين مسؤولي تعاونيات "Freshuelva" و"Asaja-Huelva" و "Cooperativas Agro-Alimentarias"، من خلال ترتيب عمليات اختبار فيروس كورونا الذي تكفلت به حكومة الأندلس، وإعداد وثائق العاملات ونقلهن إلى ميناء هويلفا، مع تحديد اليوم السبت كموعد لانطلاق أولى الرحلات البحرية لعاملات الفراولة نحو المغرب .
هذا، وخلص المصدر الاسباني إلى أنه على الرغم من المفاوضات الدائرة بين حكومتي إسبانيا والمغرب منذ عدة أشهر ، إلا أن تدخل المحيط الملكي وقرار العاهل المغربي هو من حسم الأمر في النهاية، من أجل تمكين هؤلاء العاملات من العودة إلى عائلاتهن قبل أيام قليلة من الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
يذكر أن سفارة المغرب في مدريد تقدمت بالشكر لوزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، وكتابة الدولة في الهجرة، ورئيس حكومة الأندلس، وكافة أعضاء فريق الحكومة المحلية، لتعاونهم الثمين وتتبعهم واهتمامهم الكبير بوضعية العاملات المغربيات الموسميات.
وأضافت السفارة المغربية في بلاغ بهذا الخصوص "نتوجه بالشكر أيضا إلى مندوبية الحكومة بالأندلس، والمندوبية الإقليمية بهويلبا، لدعمهما الموصول طوال هذه الفترة، وكذا لمنظمات أرباب الشغل والشركات العاملة في قطاع الفواكه الحمراء لمصاحبتها خلال هذه الفترة".
عبد الله
وماذا عن العالقين ب. ا. م. ا
هنيئا لهن بانكشاف الغم عنهن. ومن يتوسط لنا نحن- العالقين- بامريكا؟ اليست لنا أسر ترجو أن نقضي العيد في كنفها؟؟