أخبارنا المغربية
خبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة
تطورات مثيرة جدا، تلك التي تعيش على وقعها قضية إضراب الصحفيين عمر الراضي وسليمان الريسوني عن الطعام، بعد أن تحولت إلى حرب بلاغات بين المندوبية العامة لإدارة السجون والفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية، وجه من خلالها كل طرف للآخر تهما خطيرة.
مندوبية "التامك" نفت في بلاغ سابق أن يكون الإضراب الذي يخوضه حاليا كل من الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، له ارتباط بظروف اعتقالهما، مشيرة أنها حاولت مرارا إقناعهما بضرورة العدول عن هذا الإضراب وأن الصحفيين المذكورين يتمتعان بكل الحقوق التي يكفلها لهم القانون، والرعاية الطبية اللازمة، قبل أن توجه إدارة "التامك" مدفعيتها صوب "البيجيدي"، متهمة فريقه بالركوب على موج القضية، بهدف كسب أهداف حقوقية، مشيرة إلى أن إضراب الريسوني والراضي لا علاقة له بظروف اعتقالهما، بل هدفه المطالبة بإطلاق سراحهما.
ومن جهته، بادر فريق "البيجيدي" بالغرفة الأولى إلى اصدار بلاغ جديد، وجه من خلاله أيضا سيلا من التهم لـ"التامك" وإدارته، وشدد على أن بلاغه السابق تضمن عبارات فيها تطاول على الدستور والاختصاصات (الوثائق):