أخبارنا المغربية
أعلن محمد بن الحسن الفيزازي، والد الشيخ الفيزازي، أحد أبرز وجود السلفية الجهادية بالمغرب والمفرج عنه بعفو ملكي سابق، أنه تبرأ من إبنه بعد خلاف بينهما حول تكفير المجتمع والمخالفين له من العلماء والحركات الإسلامية.
و قام الفيزازي الأب، باشهاد محمد الأمين بوخبزة، قيادي في العدالة والتنمية، على قرار تبرؤه من ابنه، و أوضح في شريط فيديو ظهر على موقع "يوتوب" : أن ابنه سار في الدرك الأسفل، لأنه كان من أهل العلم وكتبه ما زالت شاهدة عليه، قبل أن ينكص على عقبيه.
وفي تعليقه على قرار تبرؤ والده منه، أكد الشيخ الفيزازي في تصريح لجريدة المساء نشرته في عددها الصادر غدا، أن والده اتخذ قرار التبرؤ منه منذ أن تراجع عن تكفير العلماء والتهجم على الحركات الإسلامية والخوض في التدافع السلمي مع المخالفين من العلمانيين والليبراليين، وقال الفيزازي: " الوالد... سامحه الله.. لا يرضى بذلك".
أخبارنا المغربية - متابعة
محمد
تصحيح
السلام عليكم أولا الخبر فيه مغالطات كثيرة أولها : أن الشيخ الأمين محمد بو خيزة ليس قياديا في العدالة والتنمية وإنما عالم علامة وشيخ محدث أصيل يأتيه الناس من المشرق والمغرب طالبين تزكيته وهو أعلم أهل المغرب الأحياء في المخطوطات وعلم الرجال والأثر.. ووزير الأوقاف أوقفه عن عمله لأنه رجل يصدع بالحق ثانياً الشيخ الفزازي الأب العالم الفقيه الذي يبلغ من العمر 92 سنة وهو من المجاهدين ايام الاستعمار ومن تلامذة المجدد العلامة تقي الدين الهلالي رحمه الله، قلت فعلاً قد تبرء من انتكاسة ولده وتراجعاته وانجراره وراء الدنيا والسياسية وعالم الأحزاب بدل الصدع بالحق.. ثالثاً الشيخ الفزازي الأب هو من أهل السنة والجماعة ولا يكفر المجتمع ولا الناس ولا المخالفين له من الحركات كما اشرتم في الخبر، وهذا رمي للرجل بشئ عظيم وببهتان وكذب ماكان عليكم أن تقوموا بهذا الكذب الصريح فحسبنا الله ونعم الوكيل واتقوا الله عز وجل.. انشروا للتوضيح