منار السليمي: غلاء المعيشة وصمت الحكومة، الوزير الموظف، تصدع بين أحزاب الأغلبية، حكومة المونديال

روينة بين التجار بدر ميلا بالبيضاء: ناكلو الشريحة والتمر ديال الجزائر خاصو يتمنع

من أشهر منطقة لبيع التمور بالبيضاء...مغاربة يحتجون على دخول التمور الجزائرية

بعد حملات التحرير.. باشا سطات يعيد النظام إلى أشهر شارع بحوار إنساني مع الباعة

النــدوة الصحفية الأسبوعية للناطق الرسمي باسم الحكومة

الحكومة تشكل لجنة لصياغة المدونة وترفض الإساءة للمجلس العلمي

ترقب وسط الشارع المغربي في انتظار مباراة المغرب والبرتغال واستعدادات أمنية مكثفة

ترقب وسط الشارع المغربي في انتظار مباراة المغرب والبرتغال واستعدادات أمنية مكثفة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية:الشيخ بوعرفة

يعيش الشارع المغربي على وقع ترقب غير مسبوق، في انتظار انطلاق مقابلة المنتخب المغربي ونظيره البرتغالي، المنتظرة اليوم السبت 10 دجنبر الجاري، على الساعة الرابعة بعد الزوال، برسم دور ربع نهائي كأس العالم قطر 2022.

فلا حديث سوى عن المباراة المرتقبة، والتكهن بنتيجتها، في ظل تفاؤل مشوب بالحذر، وانتظار إعلان الناخب الوطني "وليد الركراكي" عن التشكيلة الرسمية، التي سيعتمدها في مواجهة البحارة.

وعاينت جريدة "أخبارنا المغربية"، عبر تواصلها مع العديد من الشرائح المجتمعية والمراسلين، ومجموعة من المسؤولين على المستوى الوطني، كمية الشحن المعنوي الكبير الذي يعيشه الجمهور المغربي، المتعطش للخروج إلى الشوارع مرة أخرى للتعبير عن فرحه وابتهاجه، بمرور المنتخب المغربي إلى دور نصف النهائي من البطولة العالمية.

فحسب المعطيات الواردة، فجميع المقاهي خصوصا بالمدن الكبرى، ممتلئة عن آخرها منذ الساعات الأولى من صبيحة اليوم، بل إن السلطات المحلية بمدن الدار البيضاء، الرباط، فاس، والقنيطرة، سمحت لمحلات الأكلات الخفيفة، والمطاعم بجميع تصنيفاتها، بتمكين الزبائن بمتابعة المقابلة على شاكلة المقاهي.

ووفق تقارير شبه رسمية، تم إنجازها قبل قليل، فلم يسبق للنساء والشباب، والشيوخ والكهول...أن انخرطوا بهذه الطريقة، مع أحداث أو مناسبات رياضية عاشتها المملكة، حيث تحول المنتخب المغربي لكرة القدم المشارك في كأس العالم، إلى ملهم مجتمعي، يعبر عن عمق الروابط بين المغاربة ووطنهم ومؤسساتهم.

كما أن جل الجمهور، يفضل متابعة مباريات المنتخب في المونديال، بالمقاهي والأماكن العامة المخصصة لنقل المقابلات، رغم توفر أغلبه على إمكانيات متابعة المباريات في المنازل، في انخراط واع ومقصود، في مشاعر عارمة مشتركة بين المغاربة.

من جهة أخرى، تعج شوارع المدن الكبرى والرئيسية بالمملكة، برجال السلطات العمومية، من شرطة، قوات مساعدة، مطافئ...للسهر على راحة الجمهور ومحاربة كل ما يمكن أن يفسد عليه تلاحمه وفرحته، كيفما كانت نتيجة مباراة اليوم.

فجميع القطاعات الأمنية، والسلطات الترابية، تعد العدة لضمان أمن وطمأنينة، الجمهور المغربي الذي يمني النفس بنتيجة إيجابية.

فهل يفعلها أبناء "وليد الركراكي"؟ ويخرجون الملايين مرة أخرى إلى شوارع المدن المغربية.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة