الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

مجلة أمريكية: صاحب الجلالة يقود مسلسلا إصلاحيا طلائعيا في منطقة عربية تمر بمرحلة حرجة

مجلة أمريكية: صاحب الجلالة يقود مسلسلا إصلاحيا طلائعيا في منطقة عربية تمر بمرحلة حرجة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية و م ع

كتبت المجلة الأمريكية (دو ناشيونال إنتيريست)٬ اليوم الجمعة٬ أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس يقود٬ منذ اعتلائه عرش البلاد٬ مسلسلا إصلاحيا طلائعيا٬ توج باستفتاء شعبي حول دستور المملكة٬ في سياق عربي تسوده الشكوك وأجواء عدم اليقين.

وأبرزت المجلة الأمريكية٬ في مقال تحليلي حول التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا٬ أن "الملك محمد السادس أطلق ورشا شاسعا من الإصلاحات٬ التي عززت الأسس الديمقراطية للبلاد٬ ووسعت مجالات حرية التعبير٬ وفسحت المجال أمام إصلاح دستوري هام".

وأكد كاتبا هذه الدراسة التحليلية٬ أحمد الشرعي وجوزيف برود على التوالي عضو مجلس إدارة مجموعة التفكير الأمريكية (مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية)٬ والمتخصص في شؤون منطقة الشرق الأوسط شمال إفريقيا (مينا)٬ أن الإصلاحات السياسية تواصل "التقدم" على الطريق الصحيح بالمملكة٬ وتعرف انخراطا وتوافقا شعبيا يتعارض مع الصعوبات التي تواجهها بعض البلدان في المنطقة٬ حيث تسود الانتفاضات وأعمال العنف وانعدام الأمن.

وأكدت (ناشيونال إنتيريست)٬ في هذا الإطار٬ أن المغرب يتميز بمؤسسة إمارة المؤمنين التي "تدافع عن إسلام متسامح٬ الطابع المتفرد للمغرب منذ عدة قرون٬ والتي تشكل في نفس الوقت حصنا ضد جميع أشكال التطرف".

وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه بهذه الروح٬ ظل المغرب مهدا للتسامح والتعايش بين الأديان والثقافات٬ مذكرة بأن "المغفور له الملك محمد الخامس أظهر٬ في إحدى الفصول التي تميز التاريخ المغربي٬ شجاعة كبيرة في معارضة قوانين فيشي٬ من أجل حماية نحو 200 ألف مغربي يهودي".

ولاحظت (ناشيونال إنتيريست) أن هذا الإطار من الانفتاح والتعايش تعزز مرة أخرى الأربعاء الماضي بفاس من خلال افتتاح كنيس (صلاة الفاسيين) بعد ترميمها٬ والتي شكلت "درسا للقرن 21 يوجهه المغرب لبقية العالم"٬ كما أكد على ذلك رئيس الحكومة السيد عبد الاله بنكيران.

وحضر حفل افتتاح هذا الكنيس٬ الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ العديد من الشخصيات المغربية والألمانية٬ بالإضافة إلى مجموعة من ممثلي الطائفة اليهودية والمنتخبين ورجال الفكر والثقافة.

ويعد الكنيس اليهودي "صلاة الفاسيين"٬ التي يعود تاريخ بنائه إلى القرن 17٬ من المعالم التاريخية للثقافة اليهودية التي تحتضنها مدينة فاس المصنفة من طرف منظمة (اليونسكو) ضمن التراث العالمي الإنساني.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات