من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

بنكيران: المناظرة الوطنية حول العالم القروي تروم الخروج بنتائج ملموسة لتحسين وضعية الإنسان القروي

بنكيران: المناظرة الوطنية حول العالم القروي تروم الخروج بنتائج ملموسة لتحسين وضعية الإنسان القروي

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية   

قال رئيس الحكومة السيد عبد الإله ابن كيران إن المناظرة الوطنية حول العالم القروي٬ التي تعهدت الحكومة بتنظيمها٬ ستشكل فرصة للتشاور وبلورة مقاربات خلاقة تمكن من تحقيق نتائج ملموسة في ما يخص التنمية القروية وتحسين وضعية الإنسان القروي.

ودعا السيد ابن كيران٬ خلاله ترؤسه اليوم الأربعاء بالرباط اجتماع مجلس الرقابة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب الذي خصص للوقوف على منجزات المؤسسة٬ واستراتيجية عملها خاصة في ما يتعلق بدعم صغار الفلاحين ومواكبة مخطط المغرب الأخضر٬ مجموعة القرض الفلاحي بمختلف مؤسساتها إلى مواصلة انخراطها في هذه الدينامية ودعمها بقوة بحكم اختصاصها والتجربة التي راكمتها على مدى عقود في مجال تمويل الفلاح وتنمية المقاولة الفلاحية وتقديم خدمات الإرشاد والخبرة في هذا المجال.

وشدد السيد ابن كيران على الأهمية الخاصة التي تكتسيها المهام الموكولة لمجموعة القرض الفلاحي للمغرب على مستوى تمويل الفلاحة والأنشطة المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للعالم القروي٬ لاسيما تمويل صغار الفلاحين وتسهيل عصرنة الإنتاج وإحداث المقاولات الفلاحية وتطوير أعمال الإرشاد الفلاحي ودعم الاقتصاد الاجتماعي.

وذكر رئيس الحكومة بالعناية التي توليها الحكومة للعالم القروي على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وبجهودها الرامية للرفع من قدرة المناطق القروية على إنتاج الثروات واستثمار مؤهلاتها الاقتصادية وتطوير ودعم القطاع الفلاحي٬ مشيرا إلى مبادرات الحكومة من أجل دعم مخطط المغرب الأخضر بشقيه "الفلاحة العصرية" و"الفلاحة التضامنية" وكذا بالتدابير التي اتخذتها الحكومة الحالية لإرساء آليات مؤسساتية وقانونية ومالية لتسريع وتيرة تنمية المناطق القروية والجبلية وفق مقاربة شمولية تشاركية ومندمجة تستحضر الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمجالية.

كما تطرق رئيس الحكومة في الإطار نفسه للمناظرة الوطنية حول العالم القروي التي تعهدت الحكومة بتنظيمها للتشاور وبلورة مقاربات خلاقة تمكن من تحقيق نتائج ملموسة في ما يخص التنمية القروية وتحسين وضعية الإنسان القروي.

ودعا السيد ابن كيران مجموعة القرض الفلاحي بمختلف مؤسساتها إلى مواصلة انخراطها في هذه الدينامية ودعمها بقوة بحكم اختصاصها والتجربة التي راكمتها على مدى عقود في مجال تمويل الفلاح وتنمية المقاولة الفلاحية وتقديم خدمات الإرشاد والخبرة في هذا المجال.

كما نوه بالنتائج التي حققتها المؤسسة وبالمؤشرات المالية الإيجابية التي سجلتها من حيث الموارد المعبأة وحجم القروض الموزعة ونوعيتها٬ معتبرا أن هذه النتائج تشكل حافزا لمضاعفة الجهود والابتكار لملاءمة المنتوجات المقدمة مع حاجيات الفلاحين بمختلف فئاتهم ولتفعيل سياسة القرب أكثر خاصة بالمناطق التي لا تتوفر على تغطية بنكية.

وفي تصريح للصحافة قال السيد محمد العيادي عضو مجلس رقابة المجموعة إن مؤسسة القرض الفلاحي ساهمت في تمويل مخطط المغرب الأخضر بنحو 20 مليار درهم نفذت بالكامل٬ مؤكدا أن المجموعة مستعدة لرصد مبلغ مالي إضافي في السياق نفسه من أجل تمويل الأنشطة الفلاحية وبالخصوص الفلاح الصغير.

وكان القرض الفلاحي للمغرب قد حقق سنة 2011 نتائج إجمالية من 412 مليون درهم وناتج بنكي خام بلغ مليارين و460 مليون درهم وترتفع رؤوس أمواله الخاصة إلى 4 ملايير و800 مليون درهم كما ارتفعت موارده في العام 2011 الى 7 ملايير درهم على الخصوص بفعل رفع رأسماله ب 900 مليون درهم.

حضر هذا الاجتماع وزير الدولة ووزير الفلاحة والصيد البحري والوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية والكتاب العامون لوزارتي الداخلية والفلاحة والصيد البحري ورئيس مجلس إدارة مجموعة القرض الفلاحي للمغرب والمديرون المركزيون للقطاعات الحكومية الممثلة في المجلس وممثلون عن مختلف الهيئات المعنية.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

مواطن من تاونات

دليل عناية الحكومة بالعالم القروي

...إضافة إلى الطرقات المعبدة والكهرباء المنيرة في أي مكان...يتم حرمان أبناء الفقراء حتى من المنحة الجامعية وخاصة بتاونات الذي أغلبية سكانه من العالم القروي، فأين أنت أسّي الداودي ...المهم اقتلتونا بالشفاوي كنا في تقة عمياء بكلامكم لكن المؤمن لايلدغ من جحر مرتين، عار تحرمون اليتامى والفقراء من المنح وتدعون الاهتمام بالعالم القروي ...وألتمس منكم بأن تزوروا مناطق ضاربة في التهميش بتاونات لتعملوا أكثر مما تقولوا هرمنا من الشفاوي والكلام الخاوي...

2013/03/06 - 05:00
2

فلاح حقيقي

لا إصلاح بدون إحصاء للقطاع

كلما عينت حكومة في المغرب يستبشر بها الفقراء ويعقدون عليها الف أمل إيمانا منهم أن الوعود ستتحقق لكن العكس هو الذي يحدث فالفقير يزداد فقرا والغني يزداد غنى وهكذا دواليك الى أن تأتي حكومة على رأس شعب يختفي فيه الفقير و يسود الغني هنا وهناك .فإذا ما نظرنا الى الإصلاحات السابقة لهذه الحكومة نجد أنها كانت تخضع للظرفية وسرعان ما تختفي دون تقييمها وتصحيحها وبناء إصلاحات جديدة على أنقاضها وهو عكس ما يقع كل إصلاح مآله سلة المهملات .وهكذا فإن إصلاح هياكل منظومة العالم القروي لن ينجح إلا بإعتماد دراسات و بحوث ميدانية و منوغرافيات منطقة منطقة لأن هناك إشكالية في تحديد مفهوم العالم القروي،هل هو مجال خارج أسوار المدينة ام نقصد به البادية ؟أو المقصود به العالم النائي؟ام هو احواز مدينة الدار البيضاء و الرباط ؟ام ام ام ام...فالفلاح القروي او البدوي او النائي لا يملك الأرض و إنما يملك إسم فلاح على ظهر بطاقةالتعريف الوطني فقط وأن القروض التي يستفيد منها خاصة من القرض الفلاحي يتسلمها بواسطةهذه البطاقة ولا يستثمرها في الأرض ولا في تربية المواشي بل يستغل القرض في أمور خارجة عن الفلاحة ولهذا فإن أي إصلاح يجب أن يميز بين فلاح يملك الأرض وهو الحقيقي والٱخر الذي لا يملك سوى اسم فلاح عبر الهوية فقط وهذا يقود إلى إجراء إحصاء حقيقي للفلاحين وإبعاد الشيوخ والمقدمين عنه وتكليف مهنيين في قطاع الفلاحة لإجراء مثل هذا الإحصاء وكذلك تشجيع الفلاحين الحقيقيين لتأسيس تعاونيات فلاحية و جعلها تحت المراقبة و تتبعها حتى يتمكن الفلاح من تطوير أساليبه إنطلاقا من الإنتاج إلى التسويق إلى إعادة إستثمار الأرباح من جديد .ومن جهة أخرى يجب تفعيل دور المراكز الفلاحية البورية التي لا تشتغل ولا تقوم بأي عمل سوى الحضور اليومي للتقنيين من أجل تعبئة أوراق إدارية روتينية وكذلك الزيادة من الدوائر السقوية عبر شق القنوات الكبرى للري و إستصلاح الأراضي وتوزيع المختبرات على مختلف المناطق لفحص التربة و إيجاد المزروعات الملائمة لكل منطقة للوصول إلى تحقيق فلاحة متنوعة ذات التسويق المحلي بذل الفلاحة المعيشية .

2013/03/07 - 01:16
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات