أخبارنا المغربية
مواصلة لمسار تنزيل استراتيجية ترسيخ التداول على مناصب المسؤولية وفتح الباب أمام الكفاءات الشابة لتحمل مسؤولية التسيير الأمني، أعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، خلال الأسبوع الجاري من شهر يوليوز 2024، عن قائمة جديدة تتضمن 31 تعيينا في مناصب المسؤولية بمصالح مركزية ولاممركزة للأمن الوطني بمدن تارجيست وسلا والرباط والدار البيضاء وأسفي وبوزنيقة والخميسات ووجدة وجرسيف وتمارة والعروي وبني أنصار.
وعلى المستوى المركزي، شملت التعيينات الجديدة التي أشر عليها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، تعيين رئيس جديد لقسم الأبحاث الإدارية ومعالجة الشكايات التابع للمفتشية العامة، فيما شملت على المستوى اللامركزي تعيين إطار أمني على رأس المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الخميسات بعد أن كان يشغل نفس المنصب بالنيابة سابقا، وتعين رئيس لمفوضية الشرطة ببوزنيقة، وكذا تعيين رئيس للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بمدينة سلا ورئيس للمفوضية الجهوية للشرطة بتارجيست بالنيابة ورئيس لفرقة الاستعلامات العامة بمدينة بوعرفة.
كما همت التعيينات وضع خمس أطر أمنية على رأس دوائر للشرطة بمدن وجدة وجرسيف وتمارة والرباط والعروي، وتعيين رئيس لفرقة شرطة الحدود بمفوضية ميناء الجرف الأصفر ورئيس للهيئة الحضرية بمطار العروي، فضلا عن تعيين رئيس لفرقة السير الطرقي بمدينة بني أنصار وإطارين أمنيين على رأس كل من الملحقة الإدارية للمجموعة المتنقلة للمحافظة على النظام بمدينة الرباط وإحدى الوحدات التابعة لمجموعة حماية المنشآت الحساسة بالرباط.
وتكريسا لمبدأ التداول على مراكز المسؤولية الأمنية على صعيد ولاية أمن الدار البيضاء، شملت التعيينات الجديدة إجراء حركية داخلية ضمن مصالح الأمن العمومي بمختلف المناطق الأمنية بمدينة الدار البيضاء، تضمنت تعيين سبع رؤساء لدوائر للشرطة، علاوة على تعيين ثمانية رؤساء لمصالح حوادث السير.
وتندرج هذه التعيينات الجديدة في سياق دينامية عمل متواصلة، تهدف إلى الرفع من كفاءة ومردودية الموارد البشرية الشرطية، عبر إتاحة التداول على مراكز المسؤولية، وإسناد التدبير الميداني لمرافق الشرطة لكفاءات أمنية عالية التكوين والتأهيل، وقادرة على تنزيل مخططات العمل الرامية لتعزيز أمن المواطن وضمان سلامة ممتلكاته.
عز العرب
الارهاب الداخلي
لبلاد باق غاد في نفس الحالة ...كارثة عظمى تحصل في هذه الايام مع اقتراب عاشوراء ...حتى الامن الوحيد الذي بقي للشعب في هاد لبلاد مبقيناش كنحسو بيه...بيع القنبول والمفرقعات ذات الانفجار الهائل في حي للامريم بعمالة مولاي رشيد يشكل تهديدا للساكنة من نساء حوامل واطفال صغار وشيوخ كبار ومرضى . نتساءل اين الدولة في محاربة هذا الارهاب الداخلي ..؟ اين دوريات الأمن في الأزقة والدروب ليل نهار من أجل محاربة هذه الإنحرافات التي تؤذي الساكنة ..؟ لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم..حسبنا الله ونعم الوكيل...